تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 25+25+25 راااائعة جدً


عوض مهدي آل سعد القحطاني
03-05-2010, 08:57 PM
25 + 25 + 25 = سفنتي فآيف

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



قصة فيها عبرة



سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..

ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في
الدول العربية..

فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)
ليلاً،

فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم .

وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون
جدوى.

فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
مشياً على الأقدام!..


قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟

قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلى الغرفة

قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ

قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع
من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.

ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم

فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ..

قال: وأعظم قصة
نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة


نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.


نعم فيها عِبَرْ




الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في
السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل





ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق
بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ
الخمسين.





ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين
والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..
تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين
إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا
الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته
،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين


حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه "لو أن
الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ " لو أن لي كرة.." فيجاب

"{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}"








اعجبتني كثيرا فنقلتهاااا لكم

من قال لاإله إلا الله مخلصاً دخل الجنة

المناضل السليماني
03-05-2010, 10:01 PM
رائعة جدا كروعة الكاتب


قصة فيها عبرة أسأل الله ان يستخدمنا لما خلقنا له وأن لا يشغلنا بما تكفل لنا به


مشكور على هذا النقل المتميز


تحياااااااااااااااااااااااتي اخوي عوض

سعيد شايع
04-05-2010, 07:03 AM
سبحان الله!!
هذا العالم النووي ـ رحمه الله تعالى ـ مات في الأربعين
من عمره ، لكنه خلف علما غزيرا ، ومصنفات لا يستغني
عنها الناس .
فماذا نقول نحن ؟؟؟
قصة جميلة ورائعة .... والأجمل تعليقك عليها
بارك الله فيك
تقبل مروري وتعليقى
و

جناب الهضب
04-05-2010, 08:29 AM
الوقت يمضي ولا يعود
لااحد يستطيع اعادة مياة السيل الى مناشية
لاهنت على موضوعك الرائع دمت بصحة وسلامة واحترام

فيصل عبدالله فراج لعلياني
04-05-2010, 01:31 PM
اخوي عوض

لاهنت على الموضوع

تقبل مروووري

نايف راكان
04-05-2010, 04:01 PM
قصه جميله لاهنت ابو مهدي وبيض الله وجهك


مشكوور

عوض مهدي آل سعد القحطاني
05-05-2010, 10:48 PM
رائعة جدا كروعة الكاتب


قصة فيها عبرة أسأل الله ان يستخدمنا لما خلقنا له وأن لا يشغلنا بما تكفل لنا به


مشكور على هذا النقل المتميز


تحياااااااااااااااااااااااتي اخوي عوض

أخي المشرف الرائع والأخ الغالي المناضل السليماني


يسعدني ويشرفني مرورك الرائع لك من كل التقدير

عوض مهدي آل سعد القحطاني
05-05-2010, 10:50 PM
سبحان الله!!
هذا العالم النووي ـ رحمه الله تعالى ـ مات في الأربعين
من عمره ، لكنه خلف علما غزيرا ، ومصنفات لا يستغني
عنها الناس .
فماذا نقول نحن ؟؟؟
قصة جميلة ورائعة .... والأجمل تعليقك عليها
بارك الله فيك
تقبل مروري وتعليقى
و

أخي الحبيب سعيد شايع شرفني مرورك

وتعليقك الرائعين لك مني كل التقدير

عوض مهدي آل سعد القحطاني
05-05-2010, 10:52 PM
الوقت يمضي ولا يعود
لااحد يستطيع اعادة مياة السيل الى مناشية
لاهنت على موضوعك الرائع دمت بصحة وسلامة واحترام

مرحباَ أبا سامي أسعدني وشرفني مرورك

وتعليقك تحياتي وتقديري لك

عوض مهدي آل سعد القحطاني
05-05-2010, 10:53 PM
اخوي عوض

لاهنت على الموضوع

تقبل مروووري


حياك الله أخوي فيصل

أسعدني مرورك

عوض مهدي آل سعد القحطاني
05-05-2010, 10:55 PM
قصه جميله لاهنت ابو مهدي وبيض الله وجهك


مشكوور


مرحباً أخي نايف شكــــراً

على مرورك أسعدني ذلك

بن حمضه
12-05-2010, 01:40 PM
ارحب ياابو مهدي

الله يعطيك العافية قصه رائعة
تحياتي لك

هادي فارس السنحاني
14-05-2010, 03:25 PM
قصة جميله وفقك الله للخير