سعيد شايع
03-05-2010, 08:51 AM
أهلا بك أخ حبيب ومبارك
أهلا ومرحبا بك على صفحة من صفحات هذا المجلس المبارك
أقول ما رأيك؟
و الرأي كل الرأي يرجع إليك أنت
أنت صاحب القرار ، أنت المستفيد ولا شك
لا أحد يستطيع أن يجبرك ولا أن يفرض رأيه عليك
أخي المسلم لا تقول أنا مشغول كلنا والله مشغولين ...
لكن في أي شيء نحن مشغولين؟
أقول ما رأيك أن تخصص ساعة من يومك لقراءة جزء من كتاب الله ذلك الكتاب الذي
يصلح لي ديني ودنياي ويسعدني في الدنيا قبل الآخرة
فالله ـ سبحانه ـ قد وضع عشر حسنات لكل من يقرأ حرفاً من كتابه
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول:
ألم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف " رواه الترمذي
ألا يستحق أن أستقطع من أوقاتي لأعكف على هذا الكتاب؟
ولماذا لا أحفظ منه ولو بعض آيات ، والله سبحانه يقول:
{ ولَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }
والله إن هذه الآيات سوف ترفعك درجات في الجنة ، وذلك لما ثبت
عن نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا
فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه أبو داود والترمذي
فما رأيك في منزلتك الآن؟
هل أنت راض عنها؟
هل أنت تجد السعادة فيها؟
هل إذا جاءك الموت وأنت على منزلتك هذه فرحت به؟
يا أخي الحبيب: الحياة فرصة لن تعوض ، يجب عليك استغلالها
بما يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة ، وحاول أن تضع نصب عينيك
قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب ، وطعمها طيب
ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو "
فما رأيك أيهما تريد؟
وإذا كان أحدنا لا يحسن قراءة القرآن أو يتعتع فيه أو لا يقبل عليه
فليتذكر قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به ، مع السفرة الكرام البررة
والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " متفق عليه .
فما رأيك أيهما تريد؟
هذا بعض ما أعده الله ـ سبحانه ـ لقارئ القرآن فلماذا تضيع كل هذا الثواب العظيم؟
إنه بين يديك الآن ، فما رأيك في الإقبال عليه؟
لا تترك الكتاب .... لا تهجر الكتاب .... لا تستبدله بغيره .... لا تتعامل معه
كما تتعامل مع الجريدة .... أو الشاشة .... أو الموقع .... لا .. لا .. لا .. لا ..
أرجوك ... طلبتك ... لا تفرط فيه ... فإنه نور لمن ضيع النور
إنه الذي لا مثيل له في هذه الدنيا وهو الذي يشفع لقارئه يوم القيامة؟
أسأل الله أن يشرح صدرك ، وأن يجعلك ممن يقرءون كتاب الله
آناء الليل وأطراف النهار ، وأن يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
قل آميييييين.
و
أهلا ومرحبا بك على صفحة من صفحات هذا المجلس المبارك
أقول ما رأيك؟
و الرأي كل الرأي يرجع إليك أنت
أنت صاحب القرار ، أنت المستفيد ولا شك
لا أحد يستطيع أن يجبرك ولا أن يفرض رأيه عليك
أخي المسلم لا تقول أنا مشغول كلنا والله مشغولين ...
لكن في أي شيء نحن مشغولين؟
أقول ما رأيك أن تخصص ساعة من يومك لقراءة جزء من كتاب الله ذلك الكتاب الذي
يصلح لي ديني ودنياي ويسعدني في الدنيا قبل الآخرة
فالله ـ سبحانه ـ قد وضع عشر حسنات لكل من يقرأ حرفاً من كتابه
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول:
ألم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف " رواه الترمذي
ألا يستحق أن أستقطع من أوقاتي لأعكف على هذا الكتاب؟
ولماذا لا أحفظ منه ولو بعض آيات ، والله سبحانه يقول:
{ ولَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }
والله إن هذه الآيات سوف ترفعك درجات في الجنة ، وذلك لما ثبت
عن نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا
فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه أبو داود والترمذي
فما رأيك في منزلتك الآن؟
هل أنت راض عنها؟
هل أنت تجد السعادة فيها؟
هل إذا جاءك الموت وأنت على منزلتك هذه فرحت به؟
يا أخي الحبيب: الحياة فرصة لن تعوض ، يجب عليك استغلالها
بما يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة ، وحاول أن تضع نصب عينيك
قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب ، وطعمها طيب
ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو "
فما رأيك أيهما تريد؟
وإذا كان أحدنا لا يحسن قراءة القرآن أو يتعتع فيه أو لا يقبل عليه
فليتذكر قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به ، مع السفرة الكرام البررة
والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " متفق عليه .
فما رأيك أيهما تريد؟
هذا بعض ما أعده الله ـ سبحانه ـ لقارئ القرآن فلماذا تضيع كل هذا الثواب العظيم؟
إنه بين يديك الآن ، فما رأيك في الإقبال عليه؟
لا تترك الكتاب .... لا تهجر الكتاب .... لا تستبدله بغيره .... لا تتعامل معه
كما تتعامل مع الجريدة .... أو الشاشة .... أو الموقع .... لا .. لا .. لا .. لا ..
أرجوك ... طلبتك ... لا تفرط فيه ... فإنه نور لمن ضيع النور
إنه الذي لا مثيل له في هذه الدنيا وهو الذي يشفع لقارئه يوم القيامة؟
أسأل الله أن يشرح صدرك ، وأن يجعلك ممن يقرءون كتاب الله
آناء الليل وأطراف النهار ، وأن يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
قل آميييييين.
و