سعيد شايع
07-04-2010, 07:34 AM
أخي المتابع لهذه السلسلة
أهلا ومرحبا بك وأنت الآن تتصفع اللقاء ـ الثاني عشر ـ من
[ مقولات ]
**********************
يقول بن تيمية ـ رحمه الله ـ
إذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور ، وطاعة ومعصية ، وسنة وبدعة ؛ استحق من الموالاة
والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر ، فيجتمع في
الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة ، فيجتمع له من هذا وهذا ؛ كاللص الفقير ، تقطع يده لسرقته
ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة.
**************************
يقول مصطفى السباعي
إنما تقوم الدعوات وتنهض الأمم بتطهير صفوفها من المنافقين والمخادعين ، ولا يثبت للشدة إلا كل
صادق العزيمة مخلص النية ثابت المبدأ ، وكثيرا ما عوق الضعاف والمخادعون سير دعوات الإصلاح
في الأمة ، وحالوا بينها وبين النصر ، أو أخروها ولو إلى حين.
********************************
يقول معاوية بن الحكم
عطس رجل فقلت:
يرحمك الله [في الصلاة ]فرماني القوم بأبصارهم يصمتونني ،فلما انصرف ـ صلى الله عليه وسلم ـ
دعاني فمارأيت معلما قبله ولابعده أحسن تعليما منه فوالله ماكهرني ولاضربني
قال ابن الجوزي:
هذا يعلم المؤدبين كيف يؤدبون ،فإن اللطف بالجاهل قبل التعليم أنفع له من التعنف ،ثم لاوجه
للتعنف لمن لايعلم إنما يعنف من خالف مع العلم.
******************************
يقول ابن القيم:
(ما أشدها من حسرة ، وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم ، ثم يخرج من الدنيا
وما فهم حقائق القرآن ، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه !!.
*********************************
يقول الشيخ ناصر العمر
هناك من همهم البقاء في الأضواء عن طريق الإثارة ولو على حساب المنهج ، برهان ذلك أن مواقفهم
لا تنتظم على خط مستقيم.
*******************************
يقول ابن القيم:
علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم
فكلما قالت أقوالهم للناس:هلموا: قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم. فلو كان ما دعوا إليه حقا كانوا
أول المستجيبين له ، فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قطّاع طرق.
**************************************888
يقول الشيخ محمد الدويش
بعض من يعتنون بالإتقان في مشروعاتهم وأعمالهم تعلو لديهم هذه القيمة حتى تتحول إلى عائق
فهم يفترضون صورة عالية فيما يمكن أن ينتجوه من أعمال ومشروعات ، ومن ثم لا يرضون عن
إنتاجهم ويترددون في تقديمه للناس ، والمحصلة أنهم لا ينتجون شيئاً ، ويفوقهم من هو دونهم.
*************************************
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله تعالى ـ
والسلام عليكم ورحمة الله .
أهلا ومرحبا بك وأنت الآن تتصفع اللقاء ـ الثاني عشر ـ من
[ مقولات ]
**********************
يقول بن تيمية ـ رحمه الله ـ
إذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور ، وطاعة ومعصية ، وسنة وبدعة ؛ استحق من الموالاة
والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر ، فيجتمع في
الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة ، فيجتمع له من هذا وهذا ؛ كاللص الفقير ، تقطع يده لسرقته
ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة.
**************************
يقول مصطفى السباعي
إنما تقوم الدعوات وتنهض الأمم بتطهير صفوفها من المنافقين والمخادعين ، ولا يثبت للشدة إلا كل
صادق العزيمة مخلص النية ثابت المبدأ ، وكثيرا ما عوق الضعاف والمخادعون سير دعوات الإصلاح
في الأمة ، وحالوا بينها وبين النصر ، أو أخروها ولو إلى حين.
********************************
يقول معاوية بن الحكم
عطس رجل فقلت:
يرحمك الله [في الصلاة ]فرماني القوم بأبصارهم يصمتونني ،فلما انصرف ـ صلى الله عليه وسلم ـ
دعاني فمارأيت معلما قبله ولابعده أحسن تعليما منه فوالله ماكهرني ولاضربني
قال ابن الجوزي:
هذا يعلم المؤدبين كيف يؤدبون ،فإن اللطف بالجاهل قبل التعليم أنفع له من التعنف ،ثم لاوجه
للتعنف لمن لايعلم إنما يعنف من خالف مع العلم.
******************************
يقول ابن القيم:
(ما أشدها من حسرة ، وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم ، ثم يخرج من الدنيا
وما فهم حقائق القرآن ، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه !!.
*********************************
يقول الشيخ ناصر العمر
هناك من همهم البقاء في الأضواء عن طريق الإثارة ولو على حساب المنهج ، برهان ذلك أن مواقفهم
لا تنتظم على خط مستقيم.
*******************************
يقول ابن القيم:
علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم
فكلما قالت أقوالهم للناس:هلموا: قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم. فلو كان ما دعوا إليه حقا كانوا
أول المستجيبين له ، فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قطّاع طرق.
**************************************888
يقول الشيخ محمد الدويش
بعض من يعتنون بالإتقان في مشروعاتهم وأعمالهم تعلو لديهم هذه القيمة حتى تتحول إلى عائق
فهم يفترضون صورة عالية فيما يمكن أن ينتجوه من أعمال ومشروعات ، ومن ثم لا يرضون عن
إنتاجهم ويترددون في تقديمه للناس ، والمحصلة أنهم لا ينتجون شيئاً ، ويفوقهم من هو دونهم.
*************************************
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله تعالى ـ
والسلام عليكم ورحمة الله .