سعيد شايع
07-04-2010, 07:06 AM
أخي الحبيب
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بك وفي اللقاء ـ الحادي عشر ـ من سلسلة
[ مقولات ]
*********************
رأى أبو حنيفة ـ رحمه الله ـ على بعض جلسائه ثيابا رثة , فأمره فجلس حتى تفرق الناس
ثم قال له: ارفع المصلى وخذ ما تحته ، فرفعه الرجل , فوجد ألف درهم , فقال له:
خذها غير بها من حالك.
فقال الرجل: إني في نعمة , ولست محتاجا.
فقال له: أما بلغك
( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده )
غير حالك حتى لا يغتم بك صديقك.
*********************
يقول بن القيم ـ رحمه الله ـ
( بين الموجدة والحقد ): قد يجد الإنسان في نفسه على أحد ، وهذا يميز عن الحقد بثلاث:
- أن الموجدة هي الإحساس بالمؤلم ، والعلم به وتحرك النفس في رفعه فهو كمال.
- وهي لما ينالك من المؤذي ، لذا فهي سريعة الزوال.
- وتكون مع قوة القلب وصلابته ،وقوة نوره وإحساسه.
أما الحقد:
فهو إضمار الشر وتوقعه كل حين فيمن وجدت عليه ، ويتوقع منه المقابلة
وهو مع لين القلب وضعفه.
***********************
يقول الأردبيلي عن معروف الكرخي - رحمه الله - أنه قال:
" من علامة مقت الله للعبد أن تراه مشتغلا بما لا يعنيه في خاص أوقاته ".
***********************
يقول بن القيم ـ رحمه الله ـ
لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس ، ولاشيء أصلح لها من شهود العبد منة
الله وتوفيقه والاستعانة به والافتقار إليه وإخلاص العمل له ..
***********************
يقول بن تيمية ـ رحمه الله ـ
الزهد المشروع:
هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ، وهو فضول المباح التي
لا يستعان بها على طاعة الله.
والورع المشروع:
هو ترك ما قد يضر في الدار الآخرة ، وهو ترك المحرمات والشبهات.
************************
يقول ( أ . د . محمد أمحزون )
إن انطلاق المسلمين لاستيعاب علم السنن ، وامتلاك أسباب القوة في جميع مجالات العلوم تجريبية
وإنسانية لحماية دينهم وأوطانهم ومكتسباتهم الحضارية ؛ ما زال فريضة شرعية غائبة.
**************************
يقول ( أ . د . عبدالكريم بكار )
إن فهم طبائع الأشياء والسنن الربانية في الخلق يشكل العمود الفقري للتفكير المنهجي الموثوق
وإن من الصعب جدا أن نرى شخصا يمكن أن نطلق عليه لقب مفكر ، وهو ضعيف الحساسية نحو هذه
القضية ، ومن ثم فإن الإبحار فيها يأتي بما لا يمكن تقديره من الفهم والبصيرة
ولله المنة في الأولى والآخرة.
****************************************
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله ـ
والسلام عليكم ورحمة الله .
*******************
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بك وفي اللقاء ـ الحادي عشر ـ من سلسلة
[ مقولات ]
*********************
رأى أبو حنيفة ـ رحمه الله ـ على بعض جلسائه ثيابا رثة , فأمره فجلس حتى تفرق الناس
ثم قال له: ارفع المصلى وخذ ما تحته ، فرفعه الرجل , فوجد ألف درهم , فقال له:
خذها غير بها من حالك.
فقال الرجل: إني في نعمة , ولست محتاجا.
فقال له: أما بلغك
( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده )
غير حالك حتى لا يغتم بك صديقك.
*********************
يقول بن القيم ـ رحمه الله ـ
( بين الموجدة والحقد ): قد يجد الإنسان في نفسه على أحد ، وهذا يميز عن الحقد بثلاث:
- أن الموجدة هي الإحساس بالمؤلم ، والعلم به وتحرك النفس في رفعه فهو كمال.
- وهي لما ينالك من المؤذي ، لذا فهي سريعة الزوال.
- وتكون مع قوة القلب وصلابته ،وقوة نوره وإحساسه.
أما الحقد:
فهو إضمار الشر وتوقعه كل حين فيمن وجدت عليه ، ويتوقع منه المقابلة
وهو مع لين القلب وضعفه.
***********************
يقول الأردبيلي عن معروف الكرخي - رحمه الله - أنه قال:
" من علامة مقت الله للعبد أن تراه مشتغلا بما لا يعنيه في خاص أوقاته ".
***********************
يقول بن القيم ـ رحمه الله ـ
لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس ، ولاشيء أصلح لها من شهود العبد منة
الله وتوفيقه والاستعانة به والافتقار إليه وإخلاص العمل له ..
***********************
يقول بن تيمية ـ رحمه الله ـ
الزهد المشروع:
هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ، وهو فضول المباح التي
لا يستعان بها على طاعة الله.
والورع المشروع:
هو ترك ما قد يضر في الدار الآخرة ، وهو ترك المحرمات والشبهات.
************************
يقول ( أ . د . محمد أمحزون )
إن انطلاق المسلمين لاستيعاب علم السنن ، وامتلاك أسباب القوة في جميع مجالات العلوم تجريبية
وإنسانية لحماية دينهم وأوطانهم ومكتسباتهم الحضارية ؛ ما زال فريضة شرعية غائبة.
**************************
يقول ( أ . د . عبدالكريم بكار )
إن فهم طبائع الأشياء والسنن الربانية في الخلق يشكل العمود الفقري للتفكير المنهجي الموثوق
وإن من الصعب جدا أن نرى شخصا يمكن أن نطلق عليه لقب مفكر ، وهو ضعيف الحساسية نحو هذه
القضية ، ومن ثم فإن الإبحار فيها يأتي بما لا يمكن تقديره من الفهم والبصيرة
ولله المنة في الأولى والآخرة.
****************************************
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله ـ
والسلام عليكم ورحمة الله .
*******************