الـهـامـور
06-04-2010, 04:50 PM
بأقل الأضرار الهلال ينجو من موقعة الفتح الأولى :-
لن أتكلم عن الهلال فهو الهلال ولا يحتاج الكثير لترى ضياءه بالليل وحتى بالنهار، لكني أندب حظ الفتح أو أندب القرعة التي وضعته أمام بطل الدوري السعودي بكأس خادم الحرمين الشريفين، ربع ساعة وبضع دقائق فقط الزعيم يحصل على ركلة جزاء نتيجة منطقية لضغط استمر لتلك المدة المنقضية نتج عنها الهدف الأول والتنفيذ لهداف ليس بالغريب عن الشباك محمد الشلهوب، والشوارع تفتح أذرعها وليست مساحات الملعب لوحدها من فعلت ذلك، في ظل الهدف الثاني الذي جاء بعد دقيقتين من الأول ومن أزاد الغلة بهذه المرة حسن خيرات والخيرات لم تكتمل لهذا اللاعب أبداً حين طرد مع الشوط الثاني والهلال يلعب منقوصاً بعد أن سجل هدفين بمرمى الفتح، لكن ذلك لم يمنع من تسجيله الهدف الثالث والأخير له بهذه المباراة وعيسى المحياني هو من تكفل بهذا الثالث، والفتح أضاع الكثير من الأهداف المحققة قبل أن يتمكن أحمد الحضرمي من تسجيل هدف فريقه الوحيد والذي يعد أجمل أهداف هذا اللقاء.
بعد تغيير القمصان الاتحاد يقطع ثلاثة أرباع الطريق نحو مربع الذهب :-
بعد توقف دام حوالي ربع ساعة وبعد اعتراض ومشاورات طويلة وموافقة جاءت على الهاتف سمح الحكم عبد الله القحطاني بانطلاق المباراة بلون الحزم الأزرق والقليل من الأصفر الذي تسبب بالتأخير خوفاً من أي لبس قد يقع فيه وطاقمه التحكيمي، لقبان مرا من أمام أعين الاتحاد مرتين وكأنهما اليوم فقال لا للثالث أمام الحزم الذي بقي عنيداً حتى اقتراب الدقيقة 20 بهدف ولا أجمل بعد أن أوهم محمد نور الجميع بأنه سيسدد لكنه مررها لزيايا الذي قدمها بدوره على طبق من ذهب للصقري، النمري جرب حظه وأبو شقير أضاع كرة المكوك محمد نور، عناد الحزم المعروف والدفاع الحصين انهار بغربلة الجزائري زيايا وحصوله على ركلة جزاء تسبب بها ونفذها، الخروج بأقل الأضرار من الحزم لم يعد الشغل الشاغل بل تقليص الفارق بما أن الضرر قد حدث، وبعد المحاولات التي لم تنفع أجل للثاني فكان أكثر نشاطاً بالبحث عن عون له بالإياب من العميد الذي كاد أن يكتفي بالهدفين وبأقل مجهود ممكن بإراحة العديد من النجوم لكن بما أن قاضي اللقاء أمر بركلة جزاء بعد خروج الكرة من قدم فؤاد المطيري وباصطدام مبروك زايد به والتقليص من حمادجي على مرتين كان لا بد للاتحاد من إغلاق أي باب للعودة، فخرج زيايا الذي رأيناه بكل كرة في منطقة الحزم والنمري ودخل الشرميطي وبوشروان والنتائج ظهرت بهدف ثالث من محمد نور والرابع من الشرميطي بعد عشر دقائق، رباعية أغلق بها الاتحاد خط العودة للحزم ونفس بها عن غضب البطولتين السابقتين.
الشباب حامل اللقب مرتين واجه الوحدة وفاز ولكن :-
الفريق الشبابي حامل اللقب خسر مسابقتي الدوري والكأس لكنه دخل بمعنويات مرتفعة بعدما اطمأن على وضعه في البطولة الآسيوية بفوزه على العين الإماراتي، على ستاد الملك فهد الدولي دخل الليث لإكمال المشوار والمحاربة بشراسة على ما تبقى من بطولات للوصول إلى منصة التتويجات لتكون البداية أمام الفريق الوحداوي الباحث عن إثبات ذاته، ولقاء يتذكر فيه الفريقين مواجهتهما في ربع نهائي العام الماضي والتي انتهت بإبعاد الوحدة عن المنافسة، خبر سار للمهاجم فلافيو الذي اعتلى صدارة هدافي العالم على المستوى الدولي طبقاً للتصنيف الجديد المعلن من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، وخبر أسعد للجماهير الشبابية التي تعودت على تألق نجمها الأنجولي ولمساته السحرية فانتظرت الفرج وكان لها ما أرادت بهدف أراح الأعصاب لكنه لم يشف الغليل، الليث يكشر عن أنيابه لكنه يضيع الفريسة التي أجبرته على الركض شوطين كاملين دون إضافة المزيد من الأهداف، نتيجة خجولة لأبناء البرتغالي فاتشيكو ومهمة أصعب في لقاء الإياب .
في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال النصر يضرب بقوة في جدة :-
ذهاب وإياب وكأنه النهائي ونصف ذلك النهائي، ولا ندري ما حكمة القدر لكي تجعلنا نشهده قبل أوانه بوقت طويل، أحدهم جرح ببطولة الأندية الخليجية وقضية زعبيل ما زالت عالقة بأذهان عاشقيه، والآخر يتمنى بأن يكمل نصف اسمه الآخر ولا يبقى قلعة من دون كؤوسها التي غابت عنه وبقيت أطلالها عند المركز السابع بالدوري السعودي، كأس الملك جمعهما وسعد الحارثي سيفرق بينهما وأقول سيفرق لأن النتيجة التي آل إليها اللقاء سيصعب الكلام فيها بمباراة الرياض وإن كانت كرة القدم لا تعرف المستحيل، الحارثي هو أول من هدد مرمى المسيليم والنصر هو المسيطر بهذا الشوط بكل شيء ولم نر الأهلي الذي نعرفه سوى بكرة مارسينهو التي رطمت عارضة عبد الله العنيزي لكنها لم تفعل فعلها، ولكي نترك الشوط هذا وندخل إلى الإثارة الحقيقية التي صنعها رجل واحد ومن خلفه كان فريقاً أقل وصف له هو العالمي فتعالوا إلى الشوط الثاني الذي لا يمت بصلة لأخيه الأول حيث شهدنا ثلاثة أهداف بـ17 دقيقة فقط فارسها الأول والأخير هو الحارثي سعد حين سجل الهدف الأول عند الدقيقة 54، ولم يهدأ بعدها فجاء بالثاني وسط ذهول جمهور الأهلي ولاعبيهم من حرفة فارس اللقاء، فتارةً بالقدم والأخرى بالرأس، وباختصار أشد لم تبق زاوية من زوايا المسيليم لم يدشنها وجه السعد لنادي النصر بكراته الحارقة، وثالث الأهداف حاضراً أيضاً والأصعب من الصعب نفسه قد وضع به النادي الأهلي نفسه وهو يواجه النصر بلقاء الذهاب ومطلوب منه هذه النتيجة الكبيرة.
لن أتكلم عن الهلال فهو الهلال ولا يحتاج الكثير لترى ضياءه بالليل وحتى بالنهار، لكني أندب حظ الفتح أو أندب القرعة التي وضعته أمام بطل الدوري السعودي بكأس خادم الحرمين الشريفين، ربع ساعة وبضع دقائق فقط الزعيم يحصل على ركلة جزاء نتيجة منطقية لضغط استمر لتلك المدة المنقضية نتج عنها الهدف الأول والتنفيذ لهداف ليس بالغريب عن الشباك محمد الشلهوب، والشوارع تفتح أذرعها وليست مساحات الملعب لوحدها من فعلت ذلك، في ظل الهدف الثاني الذي جاء بعد دقيقتين من الأول ومن أزاد الغلة بهذه المرة حسن خيرات والخيرات لم تكتمل لهذا اللاعب أبداً حين طرد مع الشوط الثاني والهلال يلعب منقوصاً بعد أن سجل هدفين بمرمى الفتح، لكن ذلك لم يمنع من تسجيله الهدف الثالث والأخير له بهذه المباراة وعيسى المحياني هو من تكفل بهذا الثالث، والفتح أضاع الكثير من الأهداف المحققة قبل أن يتمكن أحمد الحضرمي من تسجيل هدف فريقه الوحيد والذي يعد أجمل أهداف هذا اللقاء.
بعد تغيير القمصان الاتحاد يقطع ثلاثة أرباع الطريق نحو مربع الذهب :-
بعد توقف دام حوالي ربع ساعة وبعد اعتراض ومشاورات طويلة وموافقة جاءت على الهاتف سمح الحكم عبد الله القحطاني بانطلاق المباراة بلون الحزم الأزرق والقليل من الأصفر الذي تسبب بالتأخير خوفاً من أي لبس قد يقع فيه وطاقمه التحكيمي، لقبان مرا من أمام أعين الاتحاد مرتين وكأنهما اليوم فقال لا للثالث أمام الحزم الذي بقي عنيداً حتى اقتراب الدقيقة 20 بهدف ولا أجمل بعد أن أوهم محمد نور الجميع بأنه سيسدد لكنه مررها لزيايا الذي قدمها بدوره على طبق من ذهب للصقري، النمري جرب حظه وأبو شقير أضاع كرة المكوك محمد نور، عناد الحزم المعروف والدفاع الحصين انهار بغربلة الجزائري زيايا وحصوله على ركلة جزاء تسبب بها ونفذها، الخروج بأقل الأضرار من الحزم لم يعد الشغل الشاغل بل تقليص الفارق بما أن الضرر قد حدث، وبعد المحاولات التي لم تنفع أجل للثاني فكان أكثر نشاطاً بالبحث عن عون له بالإياب من العميد الذي كاد أن يكتفي بالهدفين وبأقل مجهود ممكن بإراحة العديد من النجوم لكن بما أن قاضي اللقاء أمر بركلة جزاء بعد خروج الكرة من قدم فؤاد المطيري وباصطدام مبروك زايد به والتقليص من حمادجي على مرتين كان لا بد للاتحاد من إغلاق أي باب للعودة، فخرج زيايا الذي رأيناه بكل كرة في منطقة الحزم والنمري ودخل الشرميطي وبوشروان والنتائج ظهرت بهدف ثالث من محمد نور والرابع من الشرميطي بعد عشر دقائق، رباعية أغلق بها الاتحاد خط العودة للحزم ونفس بها عن غضب البطولتين السابقتين.
الشباب حامل اللقب مرتين واجه الوحدة وفاز ولكن :-
الفريق الشبابي حامل اللقب خسر مسابقتي الدوري والكأس لكنه دخل بمعنويات مرتفعة بعدما اطمأن على وضعه في البطولة الآسيوية بفوزه على العين الإماراتي، على ستاد الملك فهد الدولي دخل الليث لإكمال المشوار والمحاربة بشراسة على ما تبقى من بطولات للوصول إلى منصة التتويجات لتكون البداية أمام الفريق الوحداوي الباحث عن إثبات ذاته، ولقاء يتذكر فيه الفريقين مواجهتهما في ربع نهائي العام الماضي والتي انتهت بإبعاد الوحدة عن المنافسة، خبر سار للمهاجم فلافيو الذي اعتلى صدارة هدافي العالم على المستوى الدولي طبقاً للتصنيف الجديد المعلن من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، وخبر أسعد للجماهير الشبابية التي تعودت على تألق نجمها الأنجولي ولمساته السحرية فانتظرت الفرج وكان لها ما أرادت بهدف أراح الأعصاب لكنه لم يشف الغليل، الليث يكشر عن أنيابه لكنه يضيع الفريسة التي أجبرته على الركض شوطين كاملين دون إضافة المزيد من الأهداف، نتيجة خجولة لأبناء البرتغالي فاتشيكو ومهمة أصعب في لقاء الإياب .
في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال النصر يضرب بقوة في جدة :-
ذهاب وإياب وكأنه النهائي ونصف ذلك النهائي، ولا ندري ما حكمة القدر لكي تجعلنا نشهده قبل أوانه بوقت طويل، أحدهم جرح ببطولة الأندية الخليجية وقضية زعبيل ما زالت عالقة بأذهان عاشقيه، والآخر يتمنى بأن يكمل نصف اسمه الآخر ولا يبقى قلعة من دون كؤوسها التي غابت عنه وبقيت أطلالها عند المركز السابع بالدوري السعودي، كأس الملك جمعهما وسعد الحارثي سيفرق بينهما وأقول سيفرق لأن النتيجة التي آل إليها اللقاء سيصعب الكلام فيها بمباراة الرياض وإن كانت كرة القدم لا تعرف المستحيل، الحارثي هو أول من هدد مرمى المسيليم والنصر هو المسيطر بهذا الشوط بكل شيء ولم نر الأهلي الذي نعرفه سوى بكرة مارسينهو التي رطمت عارضة عبد الله العنيزي لكنها لم تفعل فعلها، ولكي نترك الشوط هذا وندخل إلى الإثارة الحقيقية التي صنعها رجل واحد ومن خلفه كان فريقاً أقل وصف له هو العالمي فتعالوا إلى الشوط الثاني الذي لا يمت بصلة لأخيه الأول حيث شهدنا ثلاثة أهداف بـ17 دقيقة فقط فارسها الأول والأخير هو الحارثي سعد حين سجل الهدف الأول عند الدقيقة 54، ولم يهدأ بعدها فجاء بالثاني وسط ذهول جمهور الأهلي ولاعبيهم من حرفة فارس اللقاء، فتارةً بالقدم والأخرى بالرأس، وباختصار أشد لم تبق زاوية من زوايا المسيليم لم يدشنها وجه السعد لنادي النصر بكراته الحارقة، وثالث الأهداف حاضراً أيضاً والأصعب من الصعب نفسه قد وضع به النادي الأهلي نفسه وهو يواجه النصر بلقاء الذهاب ومطلوب منه هذه النتيجة الكبيرة.