سعيد شايع
05-04-2010, 09:20 PM
أخي المتابع لهذه المقولات
أهلا ومرحبا بك في هذا اللقاء ـ العاشر ـ من سلسلة
[ مقولات ]
************************************************** ***
يقول الشيخ على الطنطاوي ـ رحمه الله ـ
إن الفقير الذي ينام في كوخ الطين ، ويأكل خبز الشعير ، ويمشي بالحذاء البالي ،أو يركب عربة
النقل التي يجرها الحمار ، يتصور أنه لو نام يوما على فراش الغني ، أو أكل على مائدته ، أو ركب
في سيارته ، لنال اللذائذ كلها ، ولكن الغني الذي ألف ذلك لم يعد يجد فيه لذة ، بل يجد الألم إن
فقد منه شيئا.
************************************************** ***
يقول يحيى بن معاذ ـ رحمه الله ـ :
القلوب كالقدور في الصدور تغلي بما فيها ، ومغارفها ألسنتها ، فانتظر الرجل حتى يتكلم فإن لسانه
يغترف لك ما في قلبه من بين حلو وحامض وعذب وأجاج ، يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه.
************************************************** ***
يقول مصطفى السباعي
إن في مسارعة الموسرين من الصحابة إلى البذل والإنفاق دليلا على ما يفعله الإيمان في نفوس
المؤمنين من مسارعة إلى فعل الخير ومقاومة لأهواء النفس وغرائزها مما تحتاج إليه كل أمة
وكل دعوة لضمان النصر على أعدائها ، وهذا ما نجد أمتنا اليوم في أشد الحاجة إليه ، فالأعداء
كثر والأعباء ثقيلة والعدو قوي ، فلا نستطيع التغلب عليه إلا بمزيد من التضحيات في الأموال
والأنفس والأهواء.
************************************************** **
يقول الشيخ الدكتور محمد الدويش ـ حفظه الله ـ
إن التربية الجادة تنتج فيما تنتج تنمية المبادرة الذاتية ، فيعمل صاحبها ابتداء دون انتظار التكليف
أو التوجيه ، ويرى أن جدية الهدف وصدق العمل يتطلب منه ألا تكون الاستشارة والاستفادة من آراء
الآخرين حاجزا وهميا وعائقا دون أي عمل ، فينطلق ويعمل ويبادر ويفكر محيطا ذلك كله بأسوار
الاستشارة جاعلا إياه في دائرة الانضباط والالتزام.
************************************************** ***
يقول الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ
يجب الحذر من طائفة من المضللين الذين ظهر شرهم في هذا الزمان ، يشككون في سنة نبينا
ويقولون: إن القرآن يكفينا ولا حاجة إلى السنة... وهؤلاء في الواقع يريدون إبطال الشريعة
ولكن بطريقة ماكرة ، فهم لا يقدرون على أن يقولوا للناس: اتركوا الإسلام وإنما يأتون بطريقة
شيطانية يقولون: اعملوا بالقرآن ويكفيكم عن السنة ؛ لأنهم يعلمون أنه إذا عطلت السنة تعطل
القرآن وبالتالي تعطلت الشريعة كلها.
*********************************************
يقول الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
الواجب على الإنسان أن يأمر بالمعروف وإن كان لا يفعله ، وكذلك يجب عليه أن ينهى عن
المنكر وإن كان يفعله ، لأنه لو ترك الأمر بالمعروف وهو لا يفعله أضاع واجبين ، ولو ترك
النهي عن المنكر وهو يفعله أضاع واجبين أيضا ، فهناك من همهم البقاء في الأضواء عن
طريق الإثارة ولو على حساب المنهج، برهان ذلك أن مواقفهم لا تنتظم على خط مستقيم.
********************************************
يقول أ.د. ناصر العمر ـ حفظه الله ـ
إذا أضاع أحد الواجبين وجب عليه الثاني ، ولو أن الإنسان لا يأمر إلا بما يفعل ولا ينهى
إلا عما ترك لسقط كثير من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
************************************************** ******************
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله ـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلا ومرحبا بك في هذا اللقاء ـ العاشر ـ من سلسلة
[ مقولات ]
************************************************** ***
يقول الشيخ على الطنطاوي ـ رحمه الله ـ
إن الفقير الذي ينام في كوخ الطين ، ويأكل خبز الشعير ، ويمشي بالحذاء البالي ،أو يركب عربة
النقل التي يجرها الحمار ، يتصور أنه لو نام يوما على فراش الغني ، أو أكل على مائدته ، أو ركب
في سيارته ، لنال اللذائذ كلها ، ولكن الغني الذي ألف ذلك لم يعد يجد فيه لذة ، بل يجد الألم إن
فقد منه شيئا.
************************************************** ***
يقول يحيى بن معاذ ـ رحمه الله ـ :
القلوب كالقدور في الصدور تغلي بما فيها ، ومغارفها ألسنتها ، فانتظر الرجل حتى يتكلم فإن لسانه
يغترف لك ما في قلبه من بين حلو وحامض وعذب وأجاج ، يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه.
************************************************** ***
يقول مصطفى السباعي
إن في مسارعة الموسرين من الصحابة إلى البذل والإنفاق دليلا على ما يفعله الإيمان في نفوس
المؤمنين من مسارعة إلى فعل الخير ومقاومة لأهواء النفس وغرائزها مما تحتاج إليه كل أمة
وكل دعوة لضمان النصر على أعدائها ، وهذا ما نجد أمتنا اليوم في أشد الحاجة إليه ، فالأعداء
كثر والأعباء ثقيلة والعدو قوي ، فلا نستطيع التغلب عليه إلا بمزيد من التضحيات في الأموال
والأنفس والأهواء.
************************************************** **
يقول الشيخ الدكتور محمد الدويش ـ حفظه الله ـ
إن التربية الجادة تنتج فيما تنتج تنمية المبادرة الذاتية ، فيعمل صاحبها ابتداء دون انتظار التكليف
أو التوجيه ، ويرى أن جدية الهدف وصدق العمل يتطلب منه ألا تكون الاستشارة والاستفادة من آراء
الآخرين حاجزا وهميا وعائقا دون أي عمل ، فينطلق ويعمل ويبادر ويفكر محيطا ذلك كله بأسوار
الاستشارة جاعلا إياه في دائرة الانضباط والالتزام.
************************************************** ***
يقول الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ
يجب الحذر من طائفة من المضللين الذين ظهر شرهم في هذا الزمان ، يشككون في سنة نبينا
ويقولون: إن القرآن يكفينا ولا حاجة إلى السنة... وهؤلاء في الواقع يريدون إبطال الشريعة
ولكن بطريقة ماكرة ، فهم لا يقدرون على أن يقولوا للناس: اتركوا الإسلام وإنما يأتون بطريقة
شيطانية يقولون: اعملوا بالقرآن ويكفيكم عن السنة ؛ لأنهم يعلمون أنه إذا عطلت السنة تعطل
القرآن وبالتالي تعطلت الشريعة كلها.
*********************************************
يقول الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
الواجب على الإنسان أن يأمر بالمعروف وإن كان لا يفعله ، وكذلك يجب عليه أن ينهى عن
المنكر وإن كان يفعله ، لأنه لو ترك الأمر بالمعروف وهو لا يفعله أضاع واجبين ، ولو ترك
النهي عن المنكر وهو يفعله أضاع واجبين أيضا ، فهناك من همهم البقاء في الأضواء عن
طريق الإثارة ولو على حساب المنهج، برهان ذلك أن مواقفهم لا تنتظم على خط مستقيم.
********************************************
يقول أ.د. ناصر العمر ـ حفظه الله ـ
إذا أضاع أحد الواجبين وجب عليه الثاني ، ولو أن الإنسان لا يأمر إلا بما يفعل ولا ينهى
إلا عما ترك لسقط كثير من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
************************************************** ******************
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله ـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.