سعيد شايع
04-04-2010, 08:37 AM
أخي المسلم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فهذا هو اللقاء الثامن من سلسلة
[ مقولات ]
**********************************
يقول الشيخ ناصر العمر ـ حفظه الله ـ
من الأسباب البارزة لسقوط الأندلس ، وحلول المأساة في أهلها:
الانغماس في الشهوات والركون إلى الدعة والترف.
تأملوا ماذا يقول المؤرخ النصراني. يقول:
" العرب هووا عندما نسوا فضائلهم التي جاءوا بها ، وأصبحوا على قلب متقلب يميل إلى الخفة
والمرح والاسترسال في الشهوات" هذا نصراني يعترف بالحقيقة.
*********************************
يقول ابن تيمية ـ رحمه الله ـ
في من خالفوه " هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني ؛ فإنه وإن تعدى حدود الله في بتكفير أو
تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية ، فأنا لا أتعدى حدود الله فيه ، بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه
بميزان العدل وأجعله مؤتمًا بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكما فيما اختلفوا فيه ... إلى
أن قال: " وذلك أنك ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه "
********************************
يقول سعيد بن المسيب ـ رحمه الله ـ
كتب إلى بعض إخواني من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا
وأنت تجد لها في الخير محملا".
*********************************
يقول الزرنوجي:
" رأيت كثيرا من طلاب العلم في زماننا يجدون إلى العلم ولايصلون ،ومن منافعه وثمراته يحرمون
لما أنهم أخطئوا طرائقه،وتركوا شرائطه ،وكل من أخطأ الطريق ضل،ولاينال المقصود قل أو جل"
********************************
يقول قيس بن سعد بن عبادة ـ رضي الله عنهما ـ
وكان من الأجواد أنه: مرض مرة فاستبطأ إخوانه في العيادة ، فسأل عنهم ، فقالوا:
إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدين ، فقال: أخزى الله مالا يمنع الإخوان من الزيارة ثم أمر مناديا
ينادي من كان لقيس عليه مال فهو في حل ، فما أمسى حتى كسرت عتبة بابه لكثرة من عاده .
*********************************
يقول رجل صاحب إبراهيم بن أدهم
" فلما أراد أن يفارقه قال له الرجل: إن رأيت في عيبا فأخبرني به ، فقال إبراهيم:
إني لم أر بك عيبا ؛ لأني لاحظتك بعين الوداد ؛ فاستحسنت منك ما رأيت ، فسل غيري عن عيبك!
وفي معناه أنشدوا:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ******************* ولكن عن السخط تبدي المساويا.
*********************************
يقول الدكتور يوسف الأحمد
تحت وطأة الاختلاط في الميدان الطبي أحجم كثير من النساء عن دراسة الطب ، وعن دخول المعاهد
الفنية ومعاهد التمريض ؛ فهي لا تريد أن تعمل مع رجل ولا تمرض أو تطبب الرجال ، أو أن تختلط
مع الرجال في اجتماعات الأقسام أو المحاضرات الطبية...
والحل هنا سهل:
وهو فصل مستشفيات الرجال عن النساء ، أو أن يكون للنساء أقسام منفصلة تماماً عن الرجال
وحينئذ ستكون حال هذه الوظائف كحال وظائف التعليم.
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله تعالى.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فهذا هو اللقاء الثامن من سلسلة
[ مقولات ]
**********************************
يقول الشيخ ناصر العمر ـ حفظه الله ـ
من الأسباب البارزة لسقوط الأندلس ، وحلول المأساة في أهلها:
الانغماس في الشهوات والركون إلى الدعة والترف.
تأملوا ماذا يقول المؤرخ النصراني. يقول:
" العرب هووا عندما نسوا فضائلهم التي جاءوا بها ، وأصبحوا على قلب متقلب يميل إلى الخفة
والمرح والاسترسال في الشهوات" هذا نصراني يعترف بالحقيقة.
*********************************
يقول ابن تيمية ـ رحمه الله ـ
في من خالفوه " هذا وأنا في سعة صدر لمن يخالفني ؛ فإنه وإن تعدى حدود الله في بتكفير أو
تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية ، فأنا لا أتعدى حدود الله فيه ، بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه
بميزان العدل وأجعله مؤتمًا بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكما فيما اختلفوا فيه ... إلى
أن قال: " وذلك أنك ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه "
********************************
يقول سعيد بن المسيب ـ رحمه الله ـ
كتب إلى بعض إخواني من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا
وأنت تجد لها في الخير محملا".
*********************************
يقول الزرنوجي:
" رأيت كثيرا من طلاب العلم في زماننا يجدون إلى العلم ولايصلون ،ومن منافعه وثمراته يحرمون
لما أنهم أخطئوا طرائقه،وتركوا شرائطه ،وكل من أخطأ الطريق ضل،ولاينال المقصود قل أو جل"
********************************
يقول قيس بن سعد بن عبادة ـ رضي الله عنهما ـ
وكان من الأجواد أنه: مرض مرة فاستبطأ إخوانه في العيادة ، فسأل عنهم ، فقالوا:
إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدين ، فقال: أخزى الله مالا يمنع الإخوان من الزيارة ثم أمر مناديا
ينادي من كان لقيس عليه مال فهو في حل ، فما أمسى حتى كسرت عتبة بابه لكثرة من عاده .
*********************************
يقول رجل صاحب إبراهيم بن أدهم
" فلما أراد أن يفارقه قال له الرجل: إن رأيت في عيبا فأخبرني به ، فقال إبراهيم:
إني لم أر بك عيبا ؛ لأني لاحظتك بعين الوداد ؛ فاستحسنت منك ما رأيت ، فسل غيري عن عيبك!
وفي معناه أنشدوا:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ******************* ولكن عن السخط تبدي المساويا.
*********************************
يقول الدكتور يوسف الأحمد
تحت وطأة الاختلاط في الميدان الطبي أحجم كثير من النساء عن دراسة الطب ، وعن دخول المعاهد
الفنية ومعاهد التمريض ؛ فهي لا تريد أن تعمل مع رجل ولا تمرض أو تطبب الرجال ، أو أن تختلط
مع الرجال في اجتماعات الأقسام أو المحاضرات الطبية...
والحل هنا سهل:
وهو فصل مستشفيات الرجال عن النساء ، أو أن يكون للنساء أقسام منفصلة تماماً عن الرجال
وحينئذ ستكون حال هذه الوظائف كحال وظائف التعليم.
هذا وإلى لقاء آخر ـ بإذن الله تعالى.