سعيد شايع
01-04-2010, 02:28 PM
أهلا وسهلا بك أيا المتصفح
هذا هو اللقاء السادس من سلسلة
[ مقولات ]
**********************************
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهـما
من أحب أن يهون الله عليه الوقوف يوم القيامة ، فليره الله في ظلمة الليل ساجدا
وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.
*********************************
ويقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
يؤثر عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كلمة نافعة جدا وهي:
" من بورك له في شيء فليلزمه "
هذه كلمة عجيبــة لو توزن بالذهب لوزنته!!
يعني إذا عمل الإنسان عملاً ورأى فيه البركة والثمرة فليلزمه.
*******************************
يقول بن بطال ـ رحمه الله ـ
يؤخذ من قول ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ في البخاري:
" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا"
أنه ينبغي أن يكون المؤمن عظيم الخوف من الله ـ تعالى ـ من كل ذنب صغيرا كان أو كبيرا لأن الله
قد يعذب على القليل فإنه لا يسأل عما يفعل ـ سبحانه ـ وهم يسألون.
******************************
يقول بن القيم ـ رحمه الله ـ
فما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم ، ثم يخرج من الدنيا
وما فهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه ! فالله المستعان.
***************************
يقول الذهبي في السير عن أبي حسين العتكي قال:
سمعت إبراهيم الحربي يقول لجماعة عنده:
من تعدون الغريب عندكم وفي زمانكم؟
فقال رجل: الغريب من نأى عن وطنه ، وقال آخر: من فارق أحبابه ، فقال إبراهيم:
الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين إن أمر بالمعروف آزروه ، وإن نهى عن المنكر
أعانوه ، وإن احتاج إلى سبب من الدنيا آثروه ، ثم ماتوا وتركوه يعاني مع الهمج الرعاع.
*************************
يقول مراد هوفمان (المفكر الألماني المسلم) في كتابه (رحلة إلى مكة):
(إن الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والملل ، حتى مع عَبَدَة الشيطان ، ولكنه لا يظهر أي تسامح مع
المسلمين، فكل شيء مسموح إلا أن تكون مسلماً ).
**************************
يقول الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ
(...كم انتسب إلى الدين من الزنادقة والمشركين والمنافقين من هو شر من اليهود والنصارى
فمن احتج بأحوال من انتسب إلى الدين وأهله = فهو من المزورين المبهرجين ).
هذا ما تيسر وإلى اللقاء ومع
مقولات أخر.
هذا هو اللقاء السادس من سلسلة
[ مقولات ]
**********************************
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهـما
من أحب أن يهون الله عليه الوقوف يوم القيامة ، فليره الله في ظلمة الليل ساجدا
وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.
*********************************
ويقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
يؤثر عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كلمة نافعة جدا وهي:
" من بورك له في شيء فليلزمه "
هذه كلمة عجيبــة لو توزن بالذهب لوزنته!!
يعني إذا عمل الإنسان عملاً ورأى فيه البركة والثمرة فليلزمه.
*******************************
يقول بن بطال ـ رحمه الله ـ
يؤخذ من قول ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ في البخاري:
" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا"
أنه ينبغي أن يكون المؤمن عظيم الخوف من الله ـ تعالى ـ من كل ذنب صغيرا كان أو كبيرا لأن الله
قد يعذب على القليل فإنه لا يسأل عما يفعل ـ سبحانه ـ وهم يسألون.
******************************
يقول بن القيم ـ رحمه الله ـ
فما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم ، ثم يخرج من الدنيا
وما فهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه ! فالله المستعان.
***************************
يقول الذهبي في السير عن أبي حسين العتكي قال:
سمعت إبراهيم الحربي يقول لجماعة عنده:
من تعدون الغريب عندكم وفي زمانكم؟
فقال رجل: الغريب من نأى عن وطنه ، وقال آخر: من فارق أحبابه ، فقال إبراهيم:
الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين إن أمر بالمعروف آزروه ، وإن نهى عن المنكر
أعانوه ، وإن احتاج إلى سبب من الدنيا آثروه ، ثم ماتوا وتركوه يعاني مع الهمج الرعاع.
*************************
يقول مراد هوفمان (المفكر الألماني المسلم) في كتابه (رحلة إلى مكة):
(إن الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والملل ، حتى مع عَبَدَة الشيطان ، ولكنه لا يظهر أي تسامح مع
المسلمين، فكل شيء مسموح إلا أن تكون مسلماً ).
**************************
يقول الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ
(...كم انتسب إلى الدين من الزنادقة والمشركين والمنافقين من هو شر من اليهود والنصارى
فمن احتج بأحوال من انتسب إلى الدين وأهله = فهو من المزورين المبهرجين ).
هذا ما تيسر وإلى اللقاء ومع
مقولات أخر.