سعيد شايع
30-03-2010, 05:45 AM
أخي المسلم أختي المسلمة
أهلا وسهلا بكم في هذا المجلس المبارك والذي نطلع فيه على
صفحة من صفحاته ، صفحة تحمل المقالات الجميلة والمفيدة ـ بإذن الله ـ
وهذا هو اللقاء ـ الرابع ـ من سلسلة [ مقولات ]
يقول العلامة الشيخ المجدد
عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:
دعاة السفور يدعون له إما عن جهل وعدم معرفة لعواقبه الوخيمة وإما عن خبث نية لا يعبئون بالأخلاق
الفاضلة ولا يقيمون لها وزنا ، وقد يكون عن عداوة وبغضاء كما يفعل الأجراء من الخونة والأعداء، فهم
يعملون لهذه المفسدة العظيمة ليلا ونهارا سرا وجهارا جماعة وأفرادا ، يدعون إلى تحرير المرأة من
الفضيلة والشرف والحياء والعفة إلى الدناءة والخسة والرذيلة وعدم الحياء.
يقول العلامة بن القيم رحمه الله
تزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان وأشد فمن زكى نفسه بالرياضة والمجاهدة والخلوة، التي لم يجيء
بها الرسل ، فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه ، وأين يقع رأيه من معرفة الطبيب؟
فالرسل أطباء القلوب ، فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم وعلى أيديهم وبمحض الانقياد
والتسليم لهم والله المستعان.
يقول المستشرق الألماني:
ربما تعجبون من اعتراف رجل أوروبي مثلي بهذه الطريقة:
لقد درست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني العالية ، والأنظمة المحكمة ، والبلاغة الرائعة التي لم أجد مثلها
قط في حياتي ، جملة واحدة منه تغني عن مؤلفات ، هذا ولا شك أكبر معجزة أتى بها محمد عن ربه.
يقول الشيخ المربي محمد بن عبدالله الدويش حفظه الله
إن جيل الأمة اليوم يواجه سيلا جارفا من المثيرات والمغريات ، وتتنوع وسائلها وأدواتها ويجري توظيف
ما أنتجته التقنية المعاصرة في ترويج هذه الفتنة والدعوة إليها ولقد غدت الصورة المثيرة والمغرية جزء
لا ينفصل من معظم الوسائل الإعلامية حتى في البرامج الوثائقية والإخبارية
أما البرامج الفنية والدعائية ، فحدث ولا حرج.
يقول الشيخ الفقيه بن عثيمين رحمه الله تعالى:
ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرص العمر قبل أن ينتهي عمره وهو لا يشعر فيضيع عليه الوقت
فكم من إنسان أمل أملا بعيدا وعمرا مديدا ولكن حال بينه وبين ذلك ريب المنون فاقتنصته الآجال وصار
بعد الوجود إلى الزوال ولنا أسوة فيما يقع من الحوادث التي نشاهدها أحيانا ونسمع بها أحيانا تتكرر
كل يوم أو كل أسبوع... يلبس الإنسان ثوبه ويزر إزاره بيده ثم لا يفك هذا الإزار إلا الغاسل والإنسان
على سرير غسله.
استودك الله إلى لقاء آخر ومع مقولات أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلا وسهلا بكم في هذا المجلس المبارك والذي نطلع فيه على
صفحة من صفحاته ، صفحة تحمل المقالات الجميلة والمفيدة ـ بإذن الله ـ
وهذا هو اللقاء ـ الرابع ـ من سلسلة [ مقولات ]
يقول العلامة الشيخ المجدد
عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:
دعاة السفور يدعون له إما عن جهل وعدم معرفة لعواقبه الوخيمة وإما عن خبث نية لا يعبئون بالأخلاق
الفاضلة ولا يقيمون لها وزنا ، وقد يكون عن عداوة وبغضاء كما يفعل الأجراء من الخونة والأعداء، فهم
يعملون لهذه المفسدة العظيمة ليلا ونهارا سرا وجهارا جماعة وأفرادا ، يدعون إلى تحرير المرأة من
الفضيلة والشرف والحياء والعفة إلى الدناءة والخسة والرذيلة وعدم الحياء.
يقول العلامة بن القيم رحمه الله
تزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان وأشد فمن زكى نفسه بالرياضة والمجاهدة والخلوة، التي لم يجيء
بها الرسل ، فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه ، وأين يقع رأيه من معرفة الطبيب؟
فالرسل أطباء القلوب ، فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم وعلى أيديهم وبمحض الانقياد
والتسليم لهم والله المستعان.
يقول المستشرق الألماني:
ربما تعجبون من اعتراف رجل أوروبي مثلي بهذه الطريقة:
لقد درست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني العالية ، والأنظمة المحكمة ، والبلاغة الرائعة التي لم أجد مثلها
قط في حياتي ، جملة واحدة منه تغني عن مؤلفات ، هذا ولا شك أكبر معجزة أتى بها محمد عن ربه.
يقول الشيخ المربي محمد بن عبدالله الدويش حفظه الله
إن جيل الأمة اليوم يواجه سيلا جارفا من المثيرات والمغريات ، وتتنوع وسائلها وأدواتها ويجري توظيف
ما أنتجته التقنية المعاصرة في ترويج هذه الفتنة والدعوة إليها ولقد غدت الصورة المثيرة والمغرية جزء
لا ينفصل من معظم الوسائل الإعلامية حتى في البرامج الوثائقية والإخبارية
أما البرامج الفنية والدعائية ، فحدث ولا حرج.
يقول الشيخ الفقيه بن عثيمين رحمه الله تعالى:
ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرص العمر قبل أن ينتهي عمره وهو لا يشعر فيضيع عليه الوقت
فكم من إنسان أمل أملا بعيدا وعمرا مديدا ولكن حال بينه وبين ذلك ريب المنون فاقتنصته الآجال وصار
بعد الوجود إلى الزوال ولنا أسوة فيما يقع من الحوادث التي نشاهدها أحيانا ونسمع بها أحيانا تتكرر
كل يوم أو كل أسبوع... يلبس الإنسان ثوبه ويزر إزاره بيده ثم لا يفك هذا الإزار إلا الغاسل والإنسان
على سرير غسله.
استودك الله إلى لقاء آخر ومع مقولات أخرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.