فيصل عبدالله فراج لعلياني
11-03-2010, 06:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(منقول)
هذه قصيدة تدور حول الملحة والشيمة والمروءة ,,قيل ان نهار بن شري من
المساردة ذهب هو وجماعته الى وادي الدواسر لجلب الطعام الى اهلهم والمسافرون لهذا الغرض يسمون عادة ((مديدة)) وكان معهم امراة لها ولد صغير
من اقارب الشيخ زيد بن شلفوت فمروا على راعي ابل للدواسر فحلب لهم لاجل الصبي الصغير وعندما رجعوا قحطان وجدوا ابل الدواسر بالبر فاخذوها واخذوا الراعي معهم حتى ابعدوا بها عن ارض قومه ثم تركوه فعاد الراعي واخبر الدواسر لكن الابل فاتتهم وليس بامكانهم ادراكها لطول المسافة.......
وبعد تمام الحول ذهب بعض من الدواسر وسألوا عن القحاطين الذين مدوا فى العام الماضي فعلموا باهل الصبي الصغير الذي حلب له الراعي فوجدوه من اقارب الشيخ ابن شلفوت فنزلوا على ابن شلفوت فطلب من جماعته الابل كاملة
وكادت تصير فتنة الا انهم ادوا الابل كما ذكر شاعرهم فراج بن ريفه طبقا للعادات والتقاليد المتبعة وعاد الدواسر بابلهم الى أهلهم ...............
القصيدة هي:
يا راكب ثنتين عوص ٍٍِ تبارا
ترمح سفايفها وفيها خنايق
كنها النعايم يوم زرفل وذارا
تغانم المرهاق مع ساقة الهيق
تنصا ابن سودة زبن راعي الثبارا
حامي الحصاب الياجذا بالملاحيق
ينذر علينا بالفطير الكبارا
ماعندنا له لا ذموم ولا ليق
الذم فانه عند ربع سكارا
هل النشب مابين طماع وامفيق
عند آل شري مقحمين المهارا
عوج الرقاب الى غدوا في مضاييق
وحن ضدهم لاجا جموع ٍ ٍ تبارا
ولنا نهار الهوش حظ وتوفيق
جاء ود أبو فالح عليكم غيارا
ماهمنا الا يوم هي في المواثيق
عار ٍ ٍ على شبابنا والصغارا
عار ٍٍٍٍٍٍ ٍ على اللي يلبسون العواليق
وعار ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ على اللي يقحمون المهارا
اللي ايروون الغلب في الملاحيق
انحن كما سم ٍٍ ٍٍٍٍٍ على الكبد سارا
يشظا العظام ويفلح الكبد لاذيق
ولا راده الله فنجيكم اجهارا
ووجيهنا تعرف الى ذبل الريق
قلته وانا من ماكر ٍ ٍ للحرارا
ماهو عش ٍٍ ٍ للرخم والفرانيق
(منقول)
هذه قصيدة تدور حول الملحة والشيمة والمروءة ,,قيل ان نهار بن شري من
المساردة ذهب هو وجماعته الى وادي الدواسر لجلب الطعام الى اهلهم والمسافرون لهذا الغرض يسمون عادة ((مديدة)) وكان معهم امراة لها ولد صغير
من اقارب الشيخ زيد بن شلفوت فمروا على راعي ابل للدواسر فحلب لهم لاجل الصبي الصغير وعندما رجعوا قحطان وجدوا ابل الدواسر بالبر فاخذوها واخذوا الراعي معهم حتى ابعدوا بها عن ارض قومه ثم تركوه فعاد الراعي واخبر الدواسر لكن الابل فاتتهم وليس بامكانهم ادراكها لطول المسافة.......
وبعد تمام الحول ذهب بعض من الدواسر وسألوا عن القحاطين الذين مدوا فى العام الماضي فعلموا باهل الصبي الصغير الذي حلب له الراعي فوجدوه من اقارب الشيخ ابن شلفوت فنزلوا على ابن شلفوت فطلب من جماعته الابل كاملة
وكادت تصير فتنة الا انهم ادوا الابل كما ذكر شاعرهم فراج بن ريفه طبقا للعادات والتقاليد المتبعة وعاد الدواسر بابلهم الى أهلهم ...............
القصيدة هي:
يا راكب ثنتين عوص ٍٍِ تبارا
ترمح سفايفها وفيها خنايق
كنها النعايم يوم زرفل وذارا
تغانم المرهاق مع ساقة الهيق
تنصا ابن سودة زبن راعي الثبارا
حامي الحصاب الياجذا بالملاحيق
ينذر علينا بالفطير الكبارا
ماعندنا له لا ذموم ولا ليق
الذم فانه عند ربع سكارا
هل النشب مابين طماع وامفيق
عند آل شري مقحمين المهارا
عوج الرقاب الى غدوا في مضاييق
وحن ضدهم لاجا جموع ٍ ٍ تبارا
ولنا نهار الهوش حظ وتوفيق
جاء ود أبو فالح عليكم غيارا
ماهمنا الا يوم هي في المواثيق
عار ٍ ٍ على شبابنا والصغارا
عار ٍٍٍٍٍٍ ٍ على اللي يلبسون العواليق
وعار ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍ على اللي يقحمون المهارا
اللي ايروون الغلب في الملاحيق
انحن كما سم ٍٍ ٍٍٍٍٍ على الكبد سارا
يشظا العظام ويفلح الكبد لاذيق
ولا راده الله فنجيكم اجهارا
ووجيهنا تعرف الى ذبل الريق
قلته وانا من ماكر ٍ ٍ للحرارا
ماهو عش ٍٍ ٍ للرخم والفرانيق