سعيد شايع
09-03-2010, 08:31 AM
أخي المسلم:
سبق الحديث في اللقاء ـ السابع ـ تحت عنوان
ما الذي يعصمك من الدجال؟
إنه الإيمان الذي تجد له طعما يفوق كل طعم
مذاقا يعلو على كل مذاق ، فالإيمان له حلاوة داخلية في نفس صاحبها
هذه الحلاوة يجد نفسه من خلالها رضية بكل شيء قدره الله وكتبه سواء كان خيرا أو شرا
يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" عجبا لأمر المؤمن أمره كله له خير .."
وتجد أن هذا المؤمن قلبه مطمأن ، قال الله تعالى
{ الذين آمنوا وتطمأن قلوبهم }
ففي قلوبهم سكينة تسري فيها سريان الماء في مجراه ، وتجري جريان الدماء في العروق
فيفيض هذا الاطمئنان على الجوارح ما يجعلها تعمل صالحا ، لذا ما تجد عند صاحب الإيمان الحقيقي
أرق ولا ضيق ، ولا قلق ولا هم ولا غم ولا ضنك ، بل سعة ورضا ورحمة ، هذا المؤمن لم يكن كذلك
إلا أنه قد رضي بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبياً
المؤمن حقا لا يقدم على حب الله وحب رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئاً أبداً
فحبه لله ، وعطاؤه لله , ولا يريد إلا وجه الله , ولا يسير إلا على سنة رسول الله
رجل هذا منهجه وتلك طريقته ، وذاك تعامله ، ألا تسلم من فساده وأذاه البلاد والعباد؟
بلى والله ، بل إنه سيعرف دوره في الحياة فهو من
{الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر}
صاحب الإيمان يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ، ينصح ويزور ويواسي ويعاون ويحزن لحزن أخيه ويفرح لفرحه
ولن يكن الواحد منا كذلك إلا إذا وجد حلاوة الإيمان وطعم الإيمان! ورجل وجد هذه الحقيقة ألا تستسلم معه
نفسه وجوارحه لربه؟ بلى وربي ، ومثل هذا سيتجرد من هواه ورغباته ومزاجه ونفسه الأمارة بالسوء
إنها ستكون تصوراته وأفكاره تبعاً لما جاء به نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
نعم - أخي الحبيب - إذا صح الإيمان.. وقر في القلب ..ثم فاض على الجوارح فإذا مشى المؤمن على الأرض
كان مشيه سويا
وإذا أخذ شيئاً أخذه بحقه
وإذا أعطى شيئا أعطاه بحقه
وإذا نظر كان نظره فيما يحبه ربه
وإذا قال كان قوله حسناَ
وفي الجملة حركاته وسكناته كلها إيمانيه ، وفق ما يحبه الله ويرضاه وهل تظن أن الله يتخلى عنه؟
ندع الإجابة في اللقاء القادم ـ إن شاء الله ـ
ولك تحياتي ........
سبق الحديث في اللقاء ـ السابع ـ تحت عنوان
ما الذي يعصمك من الدجال؟
إنه الإيمان الذي تجد له طعما يفوق كل طعم
مذاقا يعلو على كل مذاق ، فالإيمان له حلاوة داخلية في نفس صاحبها
هذه الحلاوة يجد نفسه من خلالها رضية بكل شيء قدره الله وكتبه سواء كان خيرا أو شرا
يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" عجبا لأمر المؤمن أمره كله له خير .."
وتجد أن هذا المؤمن قلبه مطمأن ، قال الله تعالى
{ الذين آمنوا وتطمأن قلوبهم }
ففي قلوبهم سكينة تسري فيها سريان الماء في مجراه ، وتجري جريان الدماء في العروق
فيفيض هذا الاطمئنان على الجوارح ما يجعلها تعمل صالحا ، لذا ما تجد عند صاحب الإيمان الحقيقي
أرق ولا ضيق ، ولا قلق ولا هم ولا غم ولا ضنك ، بل سعة ورضا ورحمة ، هذا المؤمن لم يكن كذلك
إلا أنه قد رضي بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبياً
المؤمن حقا لا يقدم على حب الله وحب رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئاً أبداً
فحبه لله ، وعطاؤه لله , ولا يريد إلا وجه الله , ولا يسير إلا على سنة رسول الله
رجل هذا منهجه وتلك طريقته ، وذاك تعامله ، ألا تسلم من فساده وأذاه البلاد والعباد؟
بلى والله ، بل إنه سيعرف دوره في الحياة فهو من
{الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر}
صاحب الإيمان يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ، ينصح ويزور ويواسي ويعاون ويحزن لحزن أخيه ويفرح لفرحه
ولن يكن الواحد منا كذلك إلا إذا وجد حلاوة الإيمان وطعم الإيمان! ورجل وجد هذه الحقيقة ألا تستسلم معه
نفسه وجوارحه لربه؟ بلى وربي ، ومثل هذا سيتجرد من هواه ورغباته ومزاجه ونفسه الأمارة بالسوء
إنها ستكون تصوراته وأفكاره تبعاً لما جاء به نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
نعم - أخي الحبيب - إذا صح الإيمان.. وقر في القلب ..ثم فاض على الجوارح فإذا مشى المؤمن على الأرض
كان مشيه سويا
وإذا أخذ شيئاً أخذه بحقه
وإذا أعطى شيئا أعطاه بحقه
وإذا نظر كان نظره فيما يحبه ربه
وإذا قال كان قوله حسناَ
وفي الجملة حركاته وسكناته كلها إيمانيه ، وفق ما يحبه الله ويرضاه وهل تظن أن الله يتخلى عنه؟
ندع الإجابة في اللقاء القادم ـ إن شاء الله ـ
ولك تحياتي ........