علي بن شبله
06-03-2010, 06:47 AM
عباد الله
إن الله قد خلقنا لعبادته وأمرنا بطاعته فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه فقد أبى الجنة يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا ومن يأبى يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) .
فتب إلى الله يا عبد الله قبل أن تنتقل من الدور إلى القبور ودع عنك التفريط والزلل ما دمت في فسحة من الأجل واعمل اليوم عملا صالحا ما دمت في دار المهلة والعمل وحاسب نفسك قبل أن تأتيك الأهوال ويشتد بك النكال {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} .
فللنظر يا عباد الله إلى أعمالنا التي أسلفناها وخطايانا التي ارتكبناها والمحرمات التي فعلناها ولنعتبر بمن مات قبلنا قبل أن نندم على تفريطنا في صلواتنا وقبل أن نندم على ضياع أوقاتنا ولن ينفعنا الندم .
لنسأل أنفسنا هل نحن محافظون على الصلاة ؟ هل نحن مستعدون للقاء الله ؟ هل نحن متهيئون للموت والعرض على الله ؟ هل ندمنا واستغفرنا مما عملته أيدينا وما تلفظت به ألسنتنا وما فعلته جوارحنا ؟ ستشهد الأرض علينا وسيشهد الملكان علينا وستشهد جوارحنا علينا {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
أخي الله
إن ربنا سبحانه وتعالى ينادينا ليتوب علينا ينادينا ليغفر لنا ينادينا ليبدل سيئاتنا حسنات فيقول لنا {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}
إن الله قد خلقنا لعبادته وأمرنا بطاعته فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه فقد أبى الجنة يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا ومن يأبى يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) .
فتب إلى الله يا عبد الله قبل أن تنتقل من الدور إلى القبور ودع عنك التفريط والزلل ما دمت في فسحة من الأجل واعمل اليوم عملا صالحا ما دمت في دار المهلة والعمل وحاسب نفسك قبل أن تأتيك الأهوال ويشتد بك النكال {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} .
فللنظر يا عباد الله إلى أعمالنا التي أسلفناها وخطايانا التي ارتكبناها والمحرمات التي فعلناها ولنعتبر بمن مات قبلنا قبل أن نندم على تفريطنا في صلواتنا وقبل أن نندم على ضياع أوقاتنا ولن ينفعنا الندم .
لنسأل أنفسنا هل نحن محافظون على الصلاة ؟ هل نحن مستعدون للقاء الله ؟ هل نحن متهيئون للموت والعرض على الله ؟ هل ندمنا واستغفرنا مما عملته أيدينا وما تلفظت به ألسنتنا وما فعلته جوارحنا ؟ ستشهد الأرض علينا وسيشهد الملكان علينا وستشهد جوارحنا علينا {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
أخي الله
إن ربنا سبحانه وتعالى ينادينا ليتوب علينا ينادينا ليغفر لنا ينادينا ليبدل سيئاتنا حسنات فيقول لنا {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}