سعيد شايع
03-03-2010, 07:22 PM
فجأة وبدون مقدمات انقلبت حياة إحدى ربات البيوت إلى واقع مختلف عن المعتاد
حيث بدأت الاضطرابات تأخذ مسارها إلى جسمها وانطلقت مسيرة الآلام المبرحة في منطقة البطن
لحد التورم ، إضافة إلى أنها لا تستطيع لبس حذائها وعند لبسها تنزلق بشكل سريع خصوصا في
المطبخ ، والأمر الذي دعاها إلى مراجعة أكثر من عيادة طبية دون فائدة ودون أي تحسن فاتجهت
للقراءة لدى إحد المشايخ الذي كرر نفاثته على المرأة ، ومن واقع خبرته وأمام عدة معطيات اكتشف
أنها مسحورة ، جاءت هذه الكلمات صاعقة على المرأة وزوجها الذي تعب وهو يتردد على الأطباء لمداواة
زوجته وأم أولاده ، وأمام الأمر الواقع بدأ البحث عن مصدر السحر ، وكانت الخادمة الإندنوسية أولى
الشخصيات التي تحوم حولها الشكوك ، وبدأت الأم المفجوعة بتفتيش حاجات الخادمة لتكتشف الحقيقة المروة
إذ كانت الخادمة تحمل العديد من شعرات رأس المرأة داخل غرفتها وكذلك حقيبتها الخاصة.
وتم وضعها أمام الأمر الواقع ، فأنكرت مما دعا رب الأسرة بالاتجاه إلى إدارة مكافحة السحر والشعوذة
الذين حضروا إلى البيت ، واستطاع رجل الفضيلة تنطيق الخادمة التي اعترفت بفعلتها وسحرها للمرأة
وكم كانت المفاجأة حين أشارت إلى أنها تضع السحر في دم الحيض ( أعزكم الله ) وتسكب منه قطرات في
دلة القهوة في الصباح ، كان الأمر أشبه بالكابوس المفجع الذي أفاق العائلة من سباتها وهي تترك
الخادمة تعبث بالبيت دون حسيب أو رقيب ، لكن الله لطف ، وحيث أنقذ المرأة بواسطة رجال الحسبة والفضيلة
الذين دائماً ما يجسدون المواقف الطيبة المنقذة للمسلمين ، بدأ بهم وحسن تعاملهم وفروسيتهم وتحملهم
للمخاطر والصعاب.
[ من كتاب بيوت مطمئنة ] للدكتور عادل العبد الجبار
حيث بدأت الاضطرابات تأخذ مسارها إلى جسمها وانطلقت مسيرة الآلام المبرحة في منطقة البطن
لحد التورم ، إضافة إلى أنها لا تستطيع لبس حذائها وعند لبسها تنزلق بشكل سريع خصوصا في
المطبخ ، والأمر الذي دعاها إلى مراجعة أكثر من عيادة طبية دون فائدة ودون أي تحسن فاتجهت
للقراءة لدى إحد المشايخ الذي كرر نفاثته على المرأة ، ومن واقع خبرته وأمام عدة معطيات اكتشف
أنها مسحورة ، جاءت هذه الكلمات صاعقة على المرأة وزوجها الذي تعب وهو يتردد على الأطباء لمداواة
زوجته وأم أولاده ، وأمام الأمر الواقع بدأ البحث عن مصدر السحر ، وكانت الخادمة الإندنوسية أولى
الشخصيات التي تحوم حولها الشكوك ، وبدأت الأم المفجوعة بتفتيش حاجات الخادمة لتكتشف الحقيقة المروة
إذ كانت الخادمة تحمل العديد من شعرات رأس المرأة داخل غرفتها وكذلك حقيبتها الخاصة.
وتم وضعها أمام الأمر الواقع ، فأنكرت مما دعا رب الأسرة بالاتجاه إلى إدارة مكافحة السحر والشعوذة
الذين حضروا إلى البيت ، واستطاع رجل الفضيلة تنطيق الخادمة التي اعترفت بفعلتها وسحرها للمرأة
وكم كانت المفاجأة حين أشارت إلى أنها تضع السحر في دم الحيض ( أعزكم الله ) وتسكب منه قطرات في
دلة القهوة في الصباح ، كان الأمر أشبه بالكابوس المفجع الذي أفاق العائلة من سباتها وهي تترك
الخادمة تعبث بالبيت دون حسيب أو رقيب ، لكن الله لطف ، وحيث أنقذ المرأة بواسطة رجال الحسبة والفضيلة
الذين دائماً ما يجسدون المواقف الطيبة المنقذة للمسلمين ، بدأ بهم وحسن تعاملهم وفروسيتهم وتحملهم
للمخاطر والصعاب.
[ من كتاب بيوت مطمئنة ] للدكتور عادل العبد الجبار