انتبه ايه الداعية من المصطلحات الرخيصة

[المناضل السليماني]

بسم الله الرحمن الرحيم


انتبه ايها الداعية من المصطلحات الرخيصة مصطلحات الشوراع ولأني احبك اقدم لك النصيحة




إن ثمرة دعوتنا للناس وخطابنا لهم تتحقق حين يفهمون الخطاب ويعقلونه ، ثم يتحول الأمر إلى سلوك عملي واستجابة .
لا تستغرب إن قلت لك أخي الكريم أن هناك أشخاص يتحدثون ويدعون إلى الخير لكن بطرق غريبة ، لا يمكن لشخص عاقل أن يتقبلها ، ولن يتقبل هذه الطريقة إلا من يريد الهمز واللمز بالدين وأهل الدين .
إن بعض الدعاة التائبين من بحور الرذيلة ، تحمسوا واجتهدوا وأخطأوا حينما خاطبوا المجتمع بخطاب إسلامي على الطريقة الشوارعية واستخدموا مصطلحات تلك الحارة التي كانوا يرتعون في جنباتها وتلك الشلة التي كانوا يتحدثون معهم بتلك المصطلحات ، وإن اعتبرنا أن هذه المصطلحات تخل بالذوق العام في الألفاظ ، وتخدش مشاعر الصالحين ، فمن الأولى عدم استخدامها في مسائل الدين ، ولا سيما في الأمور التي تحث المجتمع على الطاعة والتقرب إلى الله .
لقد سمعت من أحد هؤلاء الدعاة الصالحين وهو يتحدث عن الحور العين لمجموعة من الشباب " يا لله يا شباب توبوا إلى الله وكل واحد يصير له خويه بالجنة " لا أدري هل هذا الدعاية يعرف الفرق بين الخوية والزوجة ، ثم إذا عرف الفرق هل سمع بقول الله تعالى ( وزوجناهم بحور عين ) وسمعت أيضا من يقول " يوم القيامة يا شباب كل واحد يروح يبحث عن رديفه بالجنة " هل علم هذا الداعية معنى كملة رديف ، وظني فيه انه يعلمها من خلال جاهليته السابقة ، والرديف مصطلح شبابي شوارعي يعني به حبيبه الذي يتمناه في كل شيء والعياذ بالله .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال ( الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق ) رواه أحمد والترمذي وقال الترمذي : والعي قلة الكلام ، والبذاء : هو الفحش في الكلام ، والبيان هو كثرة الكلام .

وأتساءل :- ما الذي يدفع هؤلاء الدعاة الجدد إلى هجر المصطلحات الشرعية ؟؟!!

والبحث عن مصطلحات شوارعية !!

نسأل الله السلامة والعافية

[عبدالله السحيمي]

حياك الله

اخوي المناضل

صادق وانا اخوك بعض الدعاه هداهم الله

يأتي بمصطلحات غريبه بعض الشيئ

والبعض منهم يدعي بداية دعوته بأسلوب شبابي ومواقف طريفه

ثم يتمعق بالدعوه باحاديث وايات قرانيه

لك خالص ودي

اخوك/عبدالله السحيمي

[المناضل السليماني]

ارحب اخوي عبد الله

مشكور على مرورك الغالي

مداعبة الشباب واللين في الحديث وكسب قلوبهم مطلوب

ولكن اعجبتني كلمة قالها الشيخ محمد المنجد يقول يجب على الخطيب أن لا يضحك على الناس ففيهم الطبيب وفيهم

المفكر وفيهم طالب العلم وفيهم العالم

ولا يخفى عليك اخوي عبد الله ان اللقاء مسجل وينتشر في اوساط الناس

الوضع ليس بالشيء الهين الأمر اكبر مما نتوقع في إحدى الاشرطة لداعية يقول " يا اخوان تفكرون المطاوعة ما ودهم

يسكرون ثم يحلف والله ودنا نسكر ونفلها لكن ..."

وانتشر هذا الشريط بعشرات بل بمئات الآلاف من النسخ ولولا الغيبة لذكرت اسم هذا الداعية واسم الشريط

لا نريد ان نشهر فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول مابال اقوام ويقصد فلان من الناس

تحياتي لمرورك الغالي

[ذباح]

ارحب يالمناضل
صادق والله يوفقنا لما فيه صالح الاسلام
تقبل مروري وتحياتي

[المناضل السليماني]

هلا وغلا اخوي ذباح

تقبل الله دعواتك وجزاك الله خيرا وبارك فيك

ومشكور على المرور الكريم

[هادي فارس السنحاني]

]صح لسانك اخوي المناضل
وهذا عين الصواب الخطاب وكيف نوجهه ونسيغه ليتقبله الجاهل والوسط والمتعلم ويقبلوه وفقك الله
هولاء يحتاجون دورات صقل مهارات الخطابه والترفع عن الكلمات السوقيه او الشوارعية
وفقك الله

اخترت فوفقت

[نايف بن جليد]

بالفعل أخوي الغالي

لابد من الداعيه أن ينتقي أفضل وأبلغ العبارات

الله تعالى يقول{وقل هم في أنفسهم قولآ بليغا}

أشكرك ع الطرح المميز

لا أحرمك الله الاجر

تحيتي

[فيصل بن مسفر القحطاني]

لاهنت على الموضوع

[سعيد شايع]

بارك الله فيك ، ونفع بك ، واسمح لي أن أقول:

كم كنت أتمنى أن أتكلم عن الدعوة والدعاة ولكنك قد جئت على شيء من أشياء

مخالطة الناس والجلوس والحديث معهم أمر مشروع بشروطه ، فكيف إذا كان المخالط والمتحدث والمتكلم والكاتب

يتكلم ويكتب ويتحدث في الدعوة والدين؟؟؟؟

إن الذين يقومون بالدعوة الآن أصناف:

فمنهم من تأثر بأخلاق الدعاة إلى الله ـ عز وجل ـ فهو يقوم بالدعوة،وإذا حصل له مشكلة مع أحد الدعاة ترك الدعوة

وعادى الدعاة ، فهذا صرفه الله ، لنقص علمه ، وهذا مثل صاحب كلمات ( شوارعيه ).

ومنهم من يقوم بالدعوة لأنه وجد فيها حل مشاكله ، وتحقيق رغباته ، ولما حسنت أحواله وزادت دنياه انشغل بها عن

الدعوة ، فهذا صرفه الله ، لأنه دخل في الدعوة بمقصد ناقص.

ومنهم من يقوم بالدعوة لأن فيها حسنات وأجورآ، فهو يريد تحصيل الأجور، فمقصده لنفسه لا يبالي بغيره ، فهذا إذا

وجد الحسنات في غيرالدعوة أكثر وأسهل ترك الدعوة ، وهذا صرفه الله لمصلحته.

ومنهم من يقوم بالدعوة لأنها أمر الله ـ عز وجل ـ فهذا مقصده كامل ، وبسبب ذلك ثبته الله وأعانه وفرغه لتنفيذ أوامرالله

والدعوة إلى الله فهذا بأشرف المنازل.

وسؤالي:

هل نستطيع أن نصنف أنفسنا؟؟؟

لنتقي الله تعالى ..... ولنعلم أننا ندعوا الناس بالدين وللدين ، وانظر كيف حصر الله الدعوة في قوله

{ ادع إلى سبيل ربك } فإذا ما كانت إلى هذا السبيل فإنها خداج خداج خداج.

[ابن عياف]

فعلاً يجب الانتباه

والحرص والاهتمام

بمجال الدعوة وبإنتقاء الكلمات والالفاظ والقصص الواقعية

========

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الاكثر من رائع

واستفدنا منه كثيراً

[المناضل السليماني]

]صح لسانك اخوي المناضل
وهذا عين الصواب الخطاب وكيف نوجهه ونسيغه ليتقبله الجاهل والوسط والمتعلم ويقبلوه وفقك الله
هولاء يحتاجون دورات صقل مهارات الخطابه والترفع عن الكلمات السوقيه او الشوارعية
وفقك الله

اخترت فوفقت

صح بدنك اخوي هادي

اسعدني مرورك يالغالي وتعليقك المبارك بارك الله في عمرك

والشكر موصول لمن ثبت الموضوع فليس من عادتي ان أثبت اي موضوع لي

[المناضل السليماني]

بالفعل أخوي الغالي

لابد من الداعيه أن ينتقي أفضل وأبلغ العبارات

الله تعالى يقول{وقل هم في أنفسهم قولآ بليغا}

أشكرك ع الطرح المميز

لا أحرمك الله الاجر

تحيتي

هلا وغلا بالحبيب

صدقت ردك يكمل الموضوع ومرورك اخوي نايف يسعدني مشكور الله يعطيك الف عافية

[المناضل السليماني]

لاهنت على الموضوع


قايل مايهون


جزاك الله خيرا ورفع قدرك على مرورك الكريم

[المناضل السليماني]

بارك الله فيك ، ونفع بك ، واسمح لي أن أقول:

كم كنت أتمنى أن أتكلم عن الدعوة والدعاة ولكنك قد جئت على شيء من أشياء

مخالطة الناس والجلوس والحديث معهم أمر مشروع بشروطه ، فكيف إذا كان المخالط والمتحدث والمتكلم والكاتب

يتكلم ويكتب ويتحدث في الدعوة والدين؟؟؟؟

إن الذين يقومون بالدعوة الآن أصناف:

فمنهم من تأثر بأخلاق الدعاة إلى الله ـ عز وجل ـ فهو يقوم بالدعوة،وإذا حصل له مشكلة مع أحد الدعاة ترك الدعوة

وعادى الدعاة ، فهذا صرفه الله ، لنقص علمه ، وهذا مثل صاحب كلمات ( شوارعيه ).

ومنهم من يقوم بالدعوة لأنه وجد فيها حل مشاكله ، وتحقيق رغباته ، ولما حسنت أحواله وزادت دنياه انشغل بها عن

الدعوة ، فهذا صرفه الله ، لأنه دخل في الدعوة بمقصد ناقص.

ومنهم من يقوم بالدعوة لأن فيها حسنات وأجورآ، فهو يريد تحصيل الأجور، فمقصده لنفسه لا يبالي بغيره ، فهذا إذا

وجد الحسنات في غيرالدعوة أكثر وأسهل ترك الدعوة ، وهذا صرفه الله لمصلحته.

ومنهم من يقوم بالدعوة لأنها أمر الله ـ عز وجل ـ فهذا مقصده كامل ، وبسبب ذلك ثبته الله وأعانه وفرغه لتنفيذ أوامرالله

والدعوة إلى الله فهذا بأشرف المنازل.

وسؤالي:

هل نستطيع أن نصنف أنفسنا؟؟؟

لنتقي الله تعالى ..... ولنعلم أننا ندعوا الناس بالدين وللدين ، وانظر كيف حصر الله الدعوة في قوله

{ ادع إلى سبيل ربك } فإذا ما كانت إلى هذا السبيل فإنها خداج خداج خداج.

اشرقت صفحتي بمرورك الكريم وهذه الاضافة الرائعة

شكر الله لك شيخنا على هذه الاطلالة الكريمة

أما بالنسبة لتصنيف النفس فماذا نقول ليس هناك اعظم مما قاله رب العزة والجلال : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
..................) الآية فبالمجاهدة لتصحيح النية ليكون مقصدك في الدعوة الى الله

رفعة هذا الدين ورفع الجهل عن نفسك وعن عباد الله وتتقرب بهذا العمل إلى الله سيصل كل واحد منا إلى مايحبه الله ويرضاه

[المناضل السليماني]

فعلاً يجب الانتباه

والحرص والاهتمام

بمجال الدعوة وبإنتقاء الكلمات والالفاظ والقصص الواقعية

========

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الاكثر من رائع

واستفدنا منه كثيراً

هلا وغلا بأخي ابن عياف

شكر الله لك مرورك المبارك وكلماتك النيرة وهذه الاضافة المفيدة

تحيااااااااااتي

[مشاري بن نملان الحبابي]

جزاك الله خير أخي المناضل ..

وجعل الله ما كتبته للنصح في موزاين حسناتك ..