سعيد شايع
04-02-2010, 12:04 PM
.
أخي المسلم:
أهلا وسهلا بك في مجلس الحبيب
مجلس نبينا وحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم
سبق الحديث في مجلسين سابقين عن الحديث عن التربية والتعليم وها أنت الآن تتصفح المجلس
الثالث من هذا الموضوع الذي أسأل الله أن ينفع به
ومن الأحداث التي استفاد منها صلى الله عليه وسلم ووظفها في التربية والتعليم:
ما ثبت عن جرير بن عبدا لله البجلي ـ رضي الله عنه ـ قال:
" كنا جلوساً ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال:
" إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم
أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا "رواه البخاري
إن روح الإنسان لتستمتع أحيانا بلمحة من جمال الإبداع الإلهي في الكون أو النفس ، تراها في
الليلة القمراء ، فتغمرها السعادة والفرح والسرور ، فكيف بها وهي تنظر إلى ربها؟
{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }
كلنا نرى القمر ، نراه ونحن مع أولادنا أو مع زملائنا أو مع أقاربنا ، ثم لا نجدها فرصة أن
نذكر برؤية المؤمنين لربهم في الجنة؟
والسبب بعدنا عن مثل هذه النصوص ، فما فيه فرصة فقد شغلنا بما بين أيدينا ، شغلنتا
القنوات والمواقع والصحف والكرة والفن والبرامج التي ضررها أكثر من نفعها ، ما فيه
فرصة لنرفع فيها البصر ، والنبي عليه الصلاة والسلام رفع بصره فرأى القمر فوجدها فرصة
ليقرر قضيته عقدية ، أترون هذا القمر؟
إذن سترون ربكم يوم القيامة لا تضامون في رؤيته ، وبعد هذا التشويق والاستفادة من الحدث
وصل معلومة أخرى بأسلوب آخر فقال
" فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا "
كأنه يقول: الصلاة هي من الأسباب التي تقودكم لترون بها ربكم ، فالصلاة نور
{ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون }
ونستطيع أن نذكر بأشياء كثيرة عند رؤية القمر لو أمعنا التفكير والنظر ، فكثيرا ما نقول يا قمر.
اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم
أخي المسلم:
أهلا وسهلا بك في مجلس الحبيب
مجلس نبينا وحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم
سبق الحديث في مجلسين سابقين عن الحديث عن التربية والتعليم وها أنت الآن تتصفح المجلس
الثالث من هذا الموضوع الذي أسأل الله أن ينفع به
ومن الأحداث التي استفاد منها صلى الله عليه وسلم ووظفها في التربية والتعليم:
ما ثبت عن جرير بن عبدا لله البجلي ـ رضي الله عنه ـ قال:
" كنا جلوساً ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال:
" إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم
أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا "رواه البخاري
إن روح الإنسان لتستمتع أحيانا بلمحة من جمال الإبداع الإلهي في الكون أو النفس ، تراها في
الليلة القمراء ، فتغمرها السعادة والفرح والسرور ، فكيف بها وهي تنظر إلى ربها؟
{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }
كلنا نرى القمر ، نراه ونحن مع أولادنا أو مع زملائنا أو مع أقاربنا ، ثم لا نجدها فرصة أن
نذكر برؤية المؤمنين لربهم في الجنة؟
والسبب بعدنا عن مثل هذه النصوص ، فما فيه فرصة فقد شغلنا بما بين أيدينا ، شغلنتا
القنوات والمواقع والصحف والكرة والفن والبرامج التي ضررها أكثر من نفعها ، ما فيه
فرصة لنرفع فيها البصر ، والنبي عليه الصلاة والسلام رفع بصره فرأى القمر فوجدها فرصة
ليقرر قضيته عقدية ، أترون هذا القمر؟
إذن سترون ربكم يوم القيامة لا تضامون في رؤيته ، وبعد هذا التشويق والاستفادة من الحدث
وصل معلومة أخرى بأسلوب آخر فقال
" فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا "
كأنه يقول: الصلاة هي من الأسباب التي تقودكم لترون بها ربكم ، فالصلاة نور
{ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون }
ونستطيع أن نذكر بأشياء كثيرة عند رؤية القمر لو أمعنا التفكير والنظر ، فكثيرا ما نقول يا قمر.
اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم