سعيد شايع
04-02-2010, 11:28 AM
أهلا وسهلا بك أخي الحبيب
هذا هو المجلس الثالث من سلسلة [ ما الذي يعصمك من الدجال ؟ ]
ولكي يعصمك الله من فتنة الدجال ومن كل فتنة فينبغي لك أن تأمل في قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده اتجاهك .. " رواه الترمذي ، وفي رواية غير الترمذي
" احفظ الله تجده أمامك ، تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة .."
فحين تحقق هذه الوصية ، فلا الدجال ولا غيره من شياطين الأنس والجن يستطيعوا أن يؤثروا فيمن حفظ
حدود الله واتبع رضوانه ، والذين يزينون الفواحش والمنكرات والكبائر لا يستطيعون أن يؤثروا فيمن اتبع
رسول الله واقتدى به وسار على طريقته ، لأنه في حصن حصين – بإذن الله - ويكفي بكلام ربنا سبحانه
دليلا واضحا صدقاً وعدلاً
{ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاويين }
لأن الغاوون ليس لهم نصيباً من عبادة الله وتقواه وخشيته ومراقبته والعمل بطاعته ، وليس لهم في سنة
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أسوة حسنة ، فكيف يكونوا من المخلصين؟
إنهم الذين أعرضوا وزاغوا وانصرفوا وتولوا وشردوا وتركوا فعل ما أمروا به فتلقفتهم شيطان الإنس
والجن كما يتلقف الذئب الشاة الشاردة من القطيع والغواية والإنحراف تختلف من شخص إلى آخر
فترى هذا غاوٍ في خلقه ... وذاك غاوٍ في عقيدته ... وآخر غاوٍ في فكره وتصوره ...
والنجاة من هذه الغواية وغيرها ، والسلامة منها ومن دجاجلة عصرنا والعصمة من فتنتهم هو ما قاله
ربي سبحانه { واعتصموا بحبل الله }
وقوله { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه } وقوله
{ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا }
فالحمد لله { الذي أنزل على عبده الكتاب }
انظر كيف جمع في هذه الآية الوحيين ، الكتاب والسنة ، ومن هذه الآية اتضحت معالم الدين وتوحد السبيل
وبانت الطريق ، وذلك واضح في قوله عز وجل { أنزل على عبده الكتاب } كما أن فيها بيان في اختيار
الله لرسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبيا رسولا { الله أعلم حيث يجعل رسالته } وبيان في أن القرآن
أنزل على رسوله { نزل عليك الكتاب بالحق } { نزل به الروح الأمين على قلبك} وفي الآية بيان ورد
فالبيان: أن الكل عبيد لله , والرد: على كل من قال أن الله اتخذ ولداً ، فكأنك تقول:
الحمد لله على إنزال الكتاب وإختيار محمد ـ صلى الله علية وسلم ـ نبيا ورسولا ،فلن يضل والله عبداً
اعتصم بكتاب الله واتبع رسول الله وهذا هو السر في قول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" تعصم من الدجال " إنه سيسلم من كل دجال ومن كل فتنة في الدنيا والآخرة ، قال الله
{ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة }
فمن اعتصم بكتاب الله واستمسك به وأخذ بسنة رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال
" تركت فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهما :كتاب الله وسنتي " صحيح الجامع
أعود وأقول: تأمل وأنت تستفتح سورة الكهف من كل جمعة تجد أن الآية جمعت الكتاب والسنة
وسنة نبينا صلوات ربي وسلامه عليه هي: المصدر الثاني ، قال صلى الله عليه وسلم
" أوتيت القرآن ومثله معه " فصاحب السنة معصوم – بإذن الله تعالى - من الفتن صغيرها وكبيره
ظاهرها وباطنها ، وتأمل – أخي المسلم – في قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" عليكم بسنتي " وسنة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ هي"
أقواله... وأفعاله... وأوامره... ونواهيه... وتقريراته...
نقلت إلينا نقلا دقيقا مفصلا مثبوتا ، لا يوجد لدى أمة من الأمم مثلها والسنة هي الشرح والتفصيل للقرآن
والبسط للأحكام والتعاليم، والأوامر والنواهي.
أسأل الله أن يجعلني وإياك ممن اعتصم بكتاب الله وسنة رسوله.
هذا هو المجلس الثالث من سلسلة [ ما الذي يعصمك من الدجال ؟ ]
ولكي يعصمك الله من فتنة الدجال ومن كل فتنة فينبغي لك أن تأمل في قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده اتجاهك .. " رواه الترمذي ، وفي رواية غير الترمذي
" احفظ الله تجده أمامك ، تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة .."
فحين تحقق هذه الوصية ، فلا الدجال ولا غيره من شياطين الأنس والجن يستطيعوا أن يؤثروا فيمن حفظ
حدود الله واتبع رضوانه ، والذين يزينون الفواحش والمنكرات والكبائر لا يستطيعون أن يؤثروا فيمن اتبع
رسول الله واقتدى به وسار على طريقته ، لأنه في حصن حصين – بإذن الله - ويكفي بكلام ربنا سبحانه
دليلا واضحا صدقاً وعدلاً
{ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاويين }
لأن الغاوون ليس لهم نصيباً من عبادة الله وتقواه وخشيته ومراقبته والعمل بطاعته ، وليس لهم في سنة
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أسوة حسنة ، فكيف يكونوا من المخلصين؟
إنهم الذين أعرضوا وزاغوا وانصرفوا وتولوا وشردوا وتركوا فعل ما أمروا به فتلقفتهم شيطان الإنس
والجن كما يتلقف الذئب الشاة الشاردة من القطيع والغواية والإنحراف تختلف من شخص إلى آخر
فترى هذا غاوٍ في خلقه ... وذاك غاوٍ في عقيدته ... وآخر غاوٍ في فكره وتصوره ...
والنجاة من هذه الغواية وغيرها ، والسلامة منها ومن دجاجلة عصرنا والعصمة من فتنتهم هو ما قاله
ربي سبحانه { واعتصموا بحبل الله }
وقوله { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه } وقوله
{ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا }
فالحمد لله { الذي أنزل على عبده الكتاب }
انظر كيف جمع في هذه الآية الوحيين ، الكتاب والسنة ، ومن هذه الآية اتضحت معالم الدين وتوحد السبيل
وبانت الطريق ، وذلك واضح في قوله عز وجل { أنزل على عبده الكتاب } كما أن فيها بيان في اختيار
الله لرسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبيا رسولا { الله أعلم حيث يجعل رسالته } وبيان في أن القرآن
أنزل على رسوله { نزل عليك الكتاب بالحق } { نزل به الروح الأمين على قلبك} وفي الآية بيان ورد
فالبيان: أن الكل عبيد لله , والرد: على كل من قال أن الله اتخذ ولداً ، فكأنك تقول:
الحمد لله على إنزال الكتاب وإختيار محمد ـ صلى الله علية وسلم ـ نبيا ورسولا ،فلن يضل والله عبداً
اعتصم بكتاب الله واتبع رسول الله وهذا هو السر في قول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" تعصم من الدجال " إنه سيسلم من كل دجال ومن كل فتنة في الدنيا والآخرة ، قال الله
{ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة }
فمن اعتصم بكتاب الله واستمسك به وأخذ بسنة رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال
" تركت فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهما :كتاب الله وسنتي " صحيح الجامع
أعود وأقول: تأمل وأنت تستفتح سورة الكهف من كل جمعة تجد أن الآية جمعت الكتاب والسنة
وسنة نبينا صلوات ربي وسلامه عليه هي: المصدر الثاني ، قال صلى الله عليه وسلم
" أوتيت القرآن ومثله معه " فصاحب السنة معصوم – بإذن الله تعالى - من الفتن صغيرها وكبيره
ظاهرها وباطنها ، وتأمل – أخي المسلم – في قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" عليكم بسنتي " وسنة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ هي"
أقواله... وأفعاله... وأوامره... ونواهيه... وتقريراته...
نقلت إلينا نقلا دقيقا مفصلا مثبوتا ، لا يوجد لدى أمة من الأمم مثلها والسنة هي الشرح والتفصيل للقرآن
والبسط للأحكام والتعاليم، والأوامر والنواهي.
أسأل الله أن يجعلني وإياك ممن اعتصم بكتاب الله وسنة رسوله.