المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو أهتمامك الأول...!!


صالح بن ناعمه
27-01-2010, 10:30 AM
ما هو اهتمامك الأول ؟


يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،

وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له

" إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "

أجابه صديقه" كيف! ماذا تقول؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"

قال له رجل الغابات" إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا"

أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..

في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض

واصل رجل الغابات حديثه فقال

وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال

لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها

لذا يثير انتباهي صوتها





=======================



فلسفة نملة

سأل سليمان الحكيم نملة: كم تأكلين في السنة؟؟؟؟

فأجابت النملة: ثلاث حبات

فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات

ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف

فقال لها: كيف ذلك؟

قالت: عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً

لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني

فوفرت من أكلي للعام القادم



=====================





ما أجمل القناعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل، عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير

حياة متواضعة في ظروف صعبة.. . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا

وتملك القناعة التي هي كنز لا يفنى. ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار

في فصل الشتاء

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران، و بها باب خشبي، غير أنه ليس لها سقف

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها

إلا زخات قليلة وضعيفة، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة،

ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم،

أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب..

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها، لكن جسد الأم مع ثيابها كان

غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد

الجدران، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا

و قال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء

ففي بيتهم باب







ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة والتمرد والحقد









فضلاً ///


"إذا أعجبك محتوى الموضوع فلا تقل شكراً، ولكن قل غفر الله له و لوالديه"

فلاح آل راكان
27-01-2010, 12:02 PM
اررررررحب يابن ناعمه عزالله انه كلام رائع وجميل ..

ولاهنت على الموضوع يا الذيب ..

والله يغفر لك ولوالديك ولجميع المسلمين ..

الله يجزاك خير يا صالح ..

تقبل مروري يا الذيب ..:)

سعد الشواطي
27-01-2010, 12:14 PM
فلسفة نملة



قالت: عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً

لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني

فوفرت من أكلي للعام القادم




[/size][/color]



لله درك على هذا الموضوع الاكثر من رائع ..

والله يغفر لك ولوالديك ولجميع المسلمين ..

مبدع دائما جعلني ماعدمك ..

تحياتي لك

نايف بن جليد
28-01-2010, 12:15 PM
رااااااااااااائع جدآ ووالله إنك تستاهل الدعاء بظهر الغيب
وليس في المتصفح,,وبإذن الله يتحقق الاثنين
,,,
أسأل الله أن يغفر لك ولوالديك
وأن يسعدكم,,وأن يبيض وحوهكم

تقبل مروري

صالح بن ناعمه
30-01-2010, 09:45 AM
اررررررحب يابن ناعمه عزالله انه كلام رائع وجميل ..

ولاهنت على الموضوع يا الذيب ..

والله يغفر لك ولوالديك ولجميع المسلمين ..

الله يجزاك خير يا صالح ..

تقبل مروري يا الذيب ..:)


لا هنت يالذيب وعسى عيني ما تبكيك..

خالد العاصمي
30-01-2010, 11:46 AM
مشاركة رائعة ياصالح

أستفدت منها بارك الله فيك

خصوصا درس النملة وموضوع الأدخار

يليه القناعة والتركيز على الأهتمامات وعدم الألتفات لما عند الغير

بروق الحيا
30-01-2010, 11:51 AM
اررررررررررررحب
ومشكور
وغفرالله لوالديك ووالدينا ووالدين المسلمين