مرتاح البال
16-01-2010, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
عندما يعزمني أحد --لا بد ان اسأل عن المدعوين --او الذين سوف يحضرون العزيمه
لماذا ؟؟
لدي مجموعه من الأصدقاء --خبثاء --ليس خبث أخلاقي --انما خبث أدبي
دائما يورطوني وكثير مرات وضعوني في موقف حرج
فعندما أحضر --يعرفون جرئتي وحبي للمزح والتنكيت --فينادون المضيف او صاحب العزيمه
ويقولون ( ابو عبدالله موجود --واطلبه يلقي كلمه --حتى نستفيد
فيأتي الي هو واخوته --طلبناك -- قلت ابشر --قال تلقي كلمه وتعطر مجلسنا --بكلام مفيد
قلت ياخوي --النمره خطأ --فأنا أدخن --وريحتي وريحة الدب سوى -- ولا اعتقد انني
اعطر --انما ان شاء الله ما ادمر -- قال --تكفا --وعند تكفا تضيع علومي -- فهذه الكلمه
تشوش برأسي واوافق على طول
--
المهم -- لألقاء كلمه --او محاضره --لابد ان نراعي مستوى الموجودين من ناحيه علميه وثقافيه --- ثم تختار الموضوع المناسب --حتى يكون له وقع وتأثير
الموجودين اهل ابل --والغير متعلم اشوى من المتعلم --فهم يحبون ديارهم وتراثهم وعاداتهم-- حبا جما
والحقيقه تورطت -- ولكن لم يبين علي ذلك -- وقلت -- هل انتم اهل ابل ؟؟
قالوا -- يس
قلت ياقوم خلقها الله لينتفع منها الأنسان -- وليس ليمكيجها ويمشطها ويغسلها بالشانبوا
فينتفع الأنسان --بالتنقل عليها وحمل متاعه + يشرب من حليبها+ يأكل من لحمها+
ينتفع من جلدها ومن وبرها
اليس كذلك قالوا-- أها
قلت طيب حلوا كنكم فهمتوا علي -- ماذا نرى في مزايين الأبل الآن ؟؟
هل ينتفعون منها تلك المنافع -- التي عرفها الأباء والأجداد ؟؟
ام ان الأمر --اصبح معكوسا --وصار الأنسان هو في خدمة الحيوان
ونرى من اصحابها بخلا واضحا --في الأمور الأنسانيه والتنمويه
وكرما ليس له مثيل --عند هذه الحيوانات
وقولوها بصدق --هل مثل هذه الحيوانات -- ضروره لدفع عجلة التنيمه
فهناك مليارات الريالات --تدفع فيها
وهذه المليارات --تنشيء عشرات المصانع --وتوظف الوف الشباب -- وتساهم
في الحرب على الفقر --الخ
الأبل عطايا الله --والكل يحبها --ولكن يجب ان تبقى في حجمها وقيمتها --وان ينتفع منها
الأنسان وليس العكس
تلك الأبل التي نراها بالمزاين --من كثر التدليل والدلع -- لا تستطيع حمل
صبي صغير ونحيل --مسافة كم
ألا تعقلون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تململ الموجودين ولم يصفق أحد --واثناء القاء الكلمه --كن بوسط المجلس
شايب كبير -- وكأني اراه مبتسما --فأرتحت له
وعند انصرافنا مررت عليه --مودعا --وقلت عسى اعجبتك الكلمه يا عم فلان
قال -- أيه ( ليتهم ناموا ) --فسمعه آخر فقال --صدقت يابو فلان ههههههههههههه
والحقيقه اول مره اسمعها -- وغادرت --وقلت ممكن الشايب يريد ان يعبر --ولكنه
لم يكمل الجمله
وكان معي اخي الأصغر --واخذ يمدحني --وعند وصولنا للوالد --اعطيناه علومنا
وانه يجب ان يفتخر بي --حيث لي في كل مجلس صولات وجولات --الخ
فقال اخي الأصغر --ايه لكن الشايب فلان ويش قال ؟
قلت --يقول ليتهم ناموا
فضحك والدي ضحكا لم يضحكه من قبل
ثم قال
انا طالبك يا ولدي -- لا عاد تخطب ولا تتكلم -- احضر واكل رز ولحم--وارجع لي
قلت --لا مشكله ابشر
إلا --ويش معنى -- ياليتهم ناموا
قال --معناها كبير -- ويبي له شرح -- وخلها على مبنى الشايب
وما دام قالوها لمرتاح --فكم من مسؤل --وكم من زوج --وكم من زوجه -- وكم من ولد--وكم من تاجر--الخ
اذا وقف امامك او نظرت اليه --تتمتم ( ياليتهم ناموا )
تحياتي
السلام عليكم
---
عندما يعزمني أحد --لا بد ان اسأل عن المدعوين --او الذين سوف يحضرون العزيمه
لماذا ؟؟
لدي مجموعه من الأصدقاء --خبثاء --ليس خبث أخلاقي --انما خبث أدبي
دائما يورطوني وكثير مرات وضعوني في موقف حرج
فعندما أحضر --يعرفون جرئتي وحبي للمزح والتنكيت --فينادون المضيف او صاحب العزيمه
ويقولون ( ابو عبدالله موجود --واطلبه يلقي كلمه --حتى نستفيد
فيأتي الي هو واخوته --طلبناك -- قلت ابشر --قال تلقي كلمه وتعطر مجلسنا --بكلام مفيد
قلت ياخوي --النمره خطأ --فأنا أدخن --وريحتي وريحة الدب سوى -- ولا اعتقد انني
اعطر --انما ان شاء الله ما ادمر -- قال --تكفا --وعند تكفا تضيع علومي -- فهذه الكلمه
تشوش برأسي واوافق على طول
--
المهم -- لألقاء كلمه --او محاضره --لابد ان نراعي مستوى الموجودين من ناحيه علميه وثقافيه --- ثم تختار الموضوع المناسب --حتى يكون له وقع وتأثير
الموجودين اهل ابل --والغير متعلم اشوى من المتعلم --فهم يحبون ديارهم وتراثهم وعاداتهم-- حبا جما
والحقيقه تورطت -- ولكن لم يبين علي ذلك -- وقلت -- هل انتم اهل ابل ؟؟
قالوا -- يس
قلت ياقوم خلقها الله لينتفع منها الأنسان -- وليس ليمكيجها ويمشطها ويغسلها بالشانبوا
فينتفع الأنسان --بالتنقل عليها وحمل متاعه + يشرب من حليبها+ يأكل من لحمها+
ينتفع من جلدها ومن وبرها
اليس كذلك قالوا-- أها
قلت طيب حلوا كنكم فهمتوا علي -- ماذا نرى في مزايين الأبل الآن ؟؟
هل ينتفعون منها تلك المنافع -- التي عرفها الأباء والأجداد ؟؟
ام ان الأمر --اصبح معكوسا --وصار الأنسان هو في خدمة الحيوان
ونرى من اصحابها بخلا واضحا --في الأمور الأنسانيه والتنمويه
وكرما ليس له مثيل --عند هذه الحيوانات
وقولوها بصدق --هل مثل هذه الحيوانات -- ضروره لدفع عجلة التنيمه
فهناك مليارات الريالات --تدفع فيها
وهذه المليارات --تنشيء عشرات المصانع --وتوظف الوف الشباب -- وتساهم
في الحرب على الفقر --الخ
الأبل عطايا الله --والكل يحبها --ولكن يجب ان تبقى في حجمها وقيمتها --وان ينتفع منها
الأنسان وليس العكس
تلك الأبل التي نراها بالمزاين --من كثر التدليل والدلع -- لا تستطيع حمل
صبي صغير ونحيل --مسافة كم
ألا تعقلون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تململ الموجودين ولم يصفق أحد --واثناء القاء الكلمه --كن بوسط المجلس
شايب كبير -- وكأني اراه مبتسما --فأرتحت له
وعند انصرافنا مررت عليه --مودعا --وقلت عسى اعجبتك الكلمه يا عم فلان
قال -- أيه ( ليتهم ناموا ) --فسمعه آخر فقال --صدقت يابو فلان ههههههههههههه
والحقيقه اول مره اسمعها -- وغادرت --وقلت ممكن الشايب يريد ان يعبر --ولكنه
لم يكمل الجمله
وكان معي اخي الأصغر --واخذ يمدحني --وعند وصولنا للوالد --اعطيناه علومنا
وانه يجب ان يفتخر بي --حيث لي في كل مجلس صولات وجولات --الخ
فقال اخي الأصغر --ايه لكن الشايب فلان ويش قال ؟
قلت --يقول ليتهم ناموا
فضحك والدي ضحكا لم يضحكه من قبل
ثم قال
انا طالبك يا ولدي -- لا عاد تخطب ولا تتكلم -- احضر واكل رز ولحم--وارجع لي
قلت --لا مشكله ابشر
إلا --ويش معنى -- ياليتهم ناموا
قال --معناها كبير -- ويبي له شرح -- وخلها على مبنى الشايب
وما دام قالوها لمرتاح --فكم من مسؤل --وكم من زوج --وكم من زوجه -- وكم من ولد--وكم من تاجر--الخ
اذا وقف امامك او نظرت اليه --تتمتم ( ياليتهم ناموا )
تحياتي