صالح السنحاني
12-01-2010, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فيزياء كرة القدم
بالطبع تشاهد و تعجب دائماً بتسديدات و ركلات لاعبين مثل رونالدينو او بيكهام و بالطبع تذكر جيداً أو أنك رأيت التسديدة العجيبة التي قام بأدائها اللاعب البرازيلي المشهور ذي القدم الرهيبة ( روبرتو كارلوس ) في عام ( 1997 ) على منتخب فرنسا ...كيف أن الكرة دخلت المرمى بينما اعتقد الجميع أنها تتجه إلى خارجه .
لقد صوب ركلته هذه من ضربة حرة على بعد ( 30 ) متراً من الرمى ثم تجاوزت حائط المدافعين بأقل من متر قبل انحنائها و توضعها في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى المنتخب الفرنسي ....
و لعلك تساءلت يوماً كيف يقوم هؤلاء اللاعبون بمثل هذه الضربات .؟؟؟
من حسن حظك أن لدى الفيزيائيين تفسير علمي سهل و بسيط لهذه الركلة المنحنية عزى إلى ما يسمى بـ ( تأثير ماغنوس ):
إذاً ما هو تأثير ماغنوس ؟؟؟
اقرأ بتأني :
لاحظ أنه في تسديدات اللاعبين التي ذكرناها أعلاه يقوم اللاعبون بتسديد الكرة بقوة معينة و من جانب معين مما يؤدي إلى جعلها تنطلق نحو الأمام مخترقة الهواء و هي تدور حول نفسها, حركة الكرة بهذه الطريقة في الهواء تؤدي إلى اختلاف سرعة الهواء الذي تخترقه الكرة على جانبيها بحيث يكون سريعاً على أحد جانبيها و بطيئاً في الجانب الآخر , اختلاف السرع يؤدي و حسب مبدأ برنولي * إلى نشوء فرق في الضغط على جانبي الكرة وجود فرق في الضغط يؤدي إلى نشوء قوة وهذه القوة تكون عرضانية ( أي عمودية على مسار الكرة) تدفع الكرة للانحناء باتجاه يماثل اتجاه دورانها , تدعى هذه القوة بقوة ماغنوس و يدعى هذا التأثير بتأثير ماغنوس .
طبعاً قيمة الزاوية التي تنحرف بها الكرة تتعلق طبعاً بشدة الضربة و كيفية ضرب الكرة .
الآن لنأخذ تطبيقاً عملياً:
هدف ( روبرتو كارلوس) على فرنسا ( 1997 ) :
كانت الضربة الحرة على بعد ( 30متر) , سدد الكرة ( من جانبها الأيسر ) بقدمه اليسرى و بقوة شديدة و نحو الجانب الأيسر للمرمى و متجهة نحو( خارج الخشبات الثلاث ), الكرة تخترق الهواء و هي تدور ( من اليمين إلى اليسار ) , الآن و حسب الدراسة السابقة ستنشأ هذه القوة ( قوة ماغنوس ) , الكرة الآن و قبل متر واحد من المرمى و قبل خروجها تغير اتجاهها و تنحني لتدخل المرمى في أقصى يسار حارس منتخب فرنسا آنذاك ( فابيان باتيز ) وسط ذهول الجميع.
ختاماً أقول طبعاً لا روبرتو كارلوس و لا ديفيد بيكهام درسوا الفيزياء حتى يصلوا بضرباتهم إلى ما وصلوا إليه , و لكنهم جربوا كثيراً و تدربوا فنجحوا في النهاية
فيزياء كرة القدم
بالطبع تشاهد و تعجب دائماً بتسديدات و ركلات لاعبين مثل رونالدينو او بيكهام و بالطبع تذكر جيداً أو أنك رأيت التسديدة العجيبة التي قام بأدائها اللاعب البرازيلي المشهور ذي القدم الرهيبة ( روبرتو كارلوس ) في عام ( 1997 ) على منتخب فرنسا ...كيف أن الكرة دخلت المرمى بينما اعتقد الجميع أنها تتجه إلى خارجه .
لقد صوب ركلته هذه من ضربة حرة على بعد ( 30 ) متراً من الرمى ثم تجاوزت حائط المدافعين بأقل من متر قبل انحنائها و توضعها في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى المنتخب الفرنسي ....
و لعلك تساءلت يوماً كيف يقوم هؤلاء اللاعبون بمثل هذه الضربات .؟؟؟
من حسن حظك أن لدى الفيزيائيين تفسير علمي سهل و بسيط لهذه الركلة المنحنية عزى إلى ما يسمى بـ ( تأثير ماغنوس ):
إذاً ما هو تأثير ماغنوس ؟؟؟
اقرأ بتأني :
لاحظ أنه في تسديدات اللاعبين التي ذكرناها أعلاه يقوم اللاعبون بتسديد الكرة بقوة معينة و من جانب معين مما يؤدي إلى جعلها تنطلق نحو الأمام مخترقة الهواء و هي تدور حول نفسها, حركة الكرة بهذه الطريقة في الهواء تؤدي إلى اختلاف سرعة الهواء الذي تخترقه الكرة على جانبيها بحيث يكون سريعاً على أحد جانبيها و بطيئاً في الجانب الآخر , اختلاف السرع يؤدي و حسب مبدأ برنولي * إلى نشوء فرق في الضغط على جانبي الكرة وجود فرق في الضغط يؤدي إلى نشوء قوة وهذه القوة تكون عرضانية ( أي عمودية على مسار الكرة) تدفع الكرة للانحناء باتجاه يماثل اتجاه دورانها , تدعى هذه القوة بقوة ماغنوس و يدعى هذا التأثير بتأثير ماغنوس .
طبعاً قيمة الزاوية التي تنحرف بها الكرة تتعلق طبعاً بشدة الضربة و كيفية ضرب الكرة .
الآن لنأخذ تطبيقاً عملياً:
هدف ( روبرتو كارلوس) على فرنسا ( 1997 ) :
كانت الضربة الحرة على بعد ( 30متر) , سدد الكرة ( من جانبها الأيسر ) بقدمه اليسرى و بقوة شديدة و نحو الجانب الأيسر للمرمى و متجهة نحو( خارج الخشبات الثلاث ), الكرة تخترق الهواء و هي تدور ( من اليمين إلى اليسار ) , الآن و حسب الدراسة السابقة ستنشأ هذه القوة ( قوة ماغنوس ) , الكرة الآن و قبل متر واحد من المرمى و قبل خروجها تغير اتجاهها و تنحني لتدخل المرمى في أقصى يسار حارس منتخب فرنسا آنذاك ( فابيان باتيز ) وسط ذهول الجميع.
ختاماً أقول طبعاً لا روبرتو كارلوس و لا ديفيد بيكهام درسوا الفيزياء حتى يصلوا بضرباتهم إلى ما وصلوا إليه , و لكنهم جربوا كثيراً و تدربوا فنجحوا في النهاية