سعيد شايع
11-01-2010, 05:03 PM
السعاده جنة الأحلام , ومنتهى الأمال , كل البشر ينشدها
وقليل من يدركها ، ومع أختلاف العباد ومعايشهم وتباين وسائلهم
وغايتهم وتنوع لغاتهم وأجناسهم ومع افتراق مشاربهم
وطموحاتهم ، إلا أنهم متفقون على طلب السعاده ، كل ذلك طمعا في
حياة سعيده .... هنيئة ..... لا أحزان ...فيها ... ولا هموم
أخي الحبيب: لتعلم أن السعاده منحة من الرحمن يهبها لمن يشاء من عباده
فمنهم من ينعم في جنانها ، ومنهم من يحرمها ويعيش في أمانيها
والموفق من هدي إليها فسلكها ... وطلب الخطى إليها... وعمل لها ...
وبذل الأسباب في طلبها ... وجانب ما يضادها مما يجلب له الشقاء
وبعد هذه المقدمة البسيطة إليك ثلاثة هي قمة الخطوات إلى
السعادة من جمعها كان سعيدا حقا:
1- الشكر على النعم....
2- الصبر على البلاء.....
3- الاستغفار من الذنوب.....
قال ابن القيم " إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلى صبر ، وإذا أذنب استغفر
فإن هذه الأمور الثلاثة عنوان سعادة العبد ، وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه
ولا ينفك عبد عنها أبدا "
وبهذه تكن حقا سعيدا ... وتعرف أنك فعلا سعيدا..
فعلامة السعادة: أن تكن حسناتك خلف ظهرك ، وسيئاتك نصب عينيك
وعلامة الشقاوة: أن يجعل العبد حسناته نصب عينيه ، يقول أنا صليت وقرأت ووووو..
وينسى سيئاته خلف ظهره ، فالمطلوب تكثير الحسنات بأي صورة من صور الأعمال
الصالحة { فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية }
وتقليل السئات وذلك بمراقبة النفس ألا تقع في المخالفة والعصيان...
{ ومن خفت موازينه فأؤلئك الذين خسروا أنفسهم }
فالسعيد حقا من اتقى خالقه ، وحسنت معاملته مع الخلق ..
ثم شكر نعمة الله واستعملها في طاعته ، وتلقى البلاء بالصبر والاحتساب
ويتذكر أن الله ما يريد أن يعذبه ولكن.. يريد أن يطهره ويرفع درجاته
ويتذكر كذلك أن الله يريد منه التوبة والاستغفار والندم على التقصير.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من السعداء آميييييييييييييييييييين
وقليل من يدركها ، ومع أختلاف العباد ومعايشهم وتباين وسائلهم
وغايتهم وتنوع لغاتهم وأجناسهم ومع افتراق مشاربهم
وطموحاتهم ، إلا أنهم متفقون على طلب السعاده ، كل ذلك طمعا في
حياة سعيده .... هنيئة ..... لا أحزان ...فيها ... ولا هموم
أخي الحبيب: لتعلم أن السعاده منحة من الرحمن يهبها لمن يشاء من عباده
فمنهم من ينعم في جنانها ، ومنهم من يحرمها ويعيش في أمانيها
والموفق من هدي إليها فسلكها ... وطلب الخطى إليها... وعمل لها ...
وبذل الأسباب في طلبها ... وجانب ما يضادها مما يجلب له الشقاء
وبعد هذه المقدمة البسيطة إليك ثلاثة هي قمة الخطوات إلى
السعادة من جمعها كان سعيدا حقا:
1- الشكر على النعم....
2- الصبر على البلاء.....
3- الاستغفار من الذنوب.....
قال ابن القيم " إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلى صبر ، وإذا أذنب استغفر
فإن هذه الأمور الثلاثة عنوان سعادة العبد ، وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه
ولا ينفك عبد عنها أبدا "
وبهذه تكن حقا سعيدا ... وتعرف أنك فعلا سعيدا..
فعلامة السعادة: أن تكن حسناتك خلف ظهرك ، وسيئاتك نصب عينيك
وعلامة الشقاوة: أن يجعل العبد حسناته نصب عينيه ، يقول أنا صليت وقرأت ووووو..
وينسى سيئاته خلف ظهره ، فالمطلوب تكثير الحسنات بأي صورة من صور الأعمال
الصالحة { فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية }
وتقليل السئات وذلك بمراقبة النفس ألا تقع في المخالفة والعصيان...
{ ومن خفت موازينه فأؤلئك الذين خسروا أنفسهم }
فالسعيد حقا من اتقى خالقه ، وحسنت معاملته مع الخلق ..
ثم شكر نعمة الله واستعملها في طاعته ، وتلقى البلاء بالصبر والاحتساب
ويتذكر أن الله ما يريد أن يعذبه ولكن.. يريد أن يطهره ويرفع درجاته
ويتذكر كذلك أن الله يريد منه التوبة والاستغفار والندم على التقصير.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من السعداء آميييييييييييييييييييين