سعيد شايع
08-01-2010, 09:42 PM
سبق الحديث ـ أخي الحبيب ـ في سورة الكهف
تحت [ 3 ] عناوين
وهذه الوقفة بعنوان:
[ اختيار .. ونتيجة ]
استنبطها لك من قوله عز وجل:
{ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر }
بكل وضوح وصراحة يبن ـ سبحانه ـ أن الحق الذي يجب أن يتبع
هو من عند الله ، فإذا كان من عند الله
{ فماذا بعد الحق إلا الضلال } فقل يا محمد بكل جد وعزيمة وصراحة
قل { الحق من ربكم } وهو واضح قيما لا عوج فيه ، قوياً لا ضعيف فيه
صريحاً لا مجاملة فيه ، فمن شاء بعد ذلك
{ فليؤمن ومن شاء فليكفر }
{ لا إكراه في الدين }
فالذي لا يعجبه الحق فليذهب على وجه ، لكن النتيجة: سيكون
{ كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران } لا يدري أين يتجه فهو:
من مكان إلى مكان
ومن قناة إلى قناة
ومن فكر إلى فكر
ومن موقع فساد إلى موقع
ومن ..ومن .. وهكذا ، تجد النهاية ترك الحق وإتباع الهوى
هذا هو اختياره ، وهذه هي إرادة و مشيئته ، وهذا ما يريده هو
يقول بعضهم
أنا ( أنا حر )
نعم ..هو حر فليس بعبد مملوك لأحد من بني آدم ولا رقيق ولا أسير ، لكنه ليس
بحر من أوامر الله ورسوله ونواهيهما ، قال تعالى
{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من
أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } فالتحرر من الدين والروغان من
تطبيق تعاليمه تقود العبد إلى أن يستحب العمى على الهدى ، وأن يتبع غير سبيل
المؤمنين ، مع العلم أن الله قد هداه النجدين ، وجعل له سمعاً وبصراً ، وعقلا يعقل
به ، لكي يرى آيات الله في نفسه وفي الكون من حوله ، ويسمع آيات الله إذا تليت عليه
ويعقل بهذا العقل ما ينفعه وما يضره ، لكن الذي شاء وأعرض وأراد أن يترك الحق
ويذهب مع الباطل ، ما يغني عنه سمعه ولا بصره ولا عقله من شيء ، والنتيجة:
{ إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً } حالهم كما قال الله
{ صم بكم عمي فهم لا يرجعون }
أما الذي أختار الحق وآمن به وصدق ، فالنتيجة:
{ جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا }
وأخيرا: من اختار طريق الضلال واتبع هواه ، فالنتيجة:
{حيران في الأرض } حياته تصورها لك هذه الآية { له معيشة ضنكا }
والذي اختار الحق وعمل به ، فالنتيجة { لا يضل ولا يشقى }
فهل يستويان مثلا ؟!
تحت [ 3 ] عناوين
وهذه الوقفة بعنوان:
[ اختيار .. ونتيجة ]
استنبطها لك من قوله عز وجل:
{ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر }
بكل وضوح وصراحة يبن ـ سبحانه ـ أن الحق الذي يجب أن يتبع
هو من عند الله ، فإذا كان من عند الله
{ فماذا بعد الحق إلا الضلال } فقل يا محمد بكل جد وعزيمة وصراحة
قل { الحق من ربكم } وهو واضح قيما لا عوج فيه ، قوياً لا ضعيف فيه
صريحاً لا مجاملة فيه ، فمن شاء بعد ذلك
{ فليؤمن ومن شاء فليكفر }
{ لا إكراه في الدين }
فالذي لا يعجبه الحق فليذهب على وجه ، لكن النتيجة: سيكون
{ كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران } لا يدري أين يتجه فهو:
من مكان إلى مكان
ومن قناة إلى قناة
ومن فكر إلى فكر
ومن موقع فساد إلى موقع
ومن ..ومن .. وهكذا ، تجد النهاية ترك الحق وإتباع الهوى
هذا هو اختياره ، وهذه هي إرادة و مشيئته ، وهذا ما يريده هو
يقول بعضهم
أنا ( أنا حر )
نعم ..هو حر فليس بعبد مملوك لأحد من بني آدم ولا رقيق ولا أسير ، لكنه ليس
بحر من أوامر الله ورسوله ونواهيهما ، قال تعالى
{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من
أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } فالتحرر من الدين والروغان من
تطبيق تعاليمه تقود العبد إلى أن يستحب العمى على الهدى ، وأن يتبع غير سبيل
المؤمنين ، مع العلم أن الله قد هداه النجدين ، وجعل له سمعاً وبصراً ، وعقلا يعقل
به ، لكي يرى آيات الله في نفسه وفي الكون من حوله ، ويسمع آيات الله إذا تليت عليه
ويعقل بهذا العقل ما ينفعه وما يضره ، لكن الذي شاء وأعرض وأراد أن يترك الحق
ويذهب مع الباطل ، ما يغني عنه سمعه ولا بصره ولا عقله من شيء ، والنتيجة:
{ إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً } حالهم كما قال الله
{ صم بكم عمي فهم لا يرجعون }
أما الذي أختار الحق وآمن به وصدق ، فالنتيجة:
{ جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا }
وأخيرا: من اختار طريق الضلال واتبع هواه ، فالنتيجة:
{حيران في الأرض } حياته تصورها لك هذه الآية { له معيشة ضنكا }
والذي اختار الحق وعمل به ، فالنتيجة { لا يضل ولا يشقى }
فهل يستويان مثلا ؟!