الظور
05-01-2010, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الكرم لهو اعلى مناصب الرجوله ويزداد كلما زاد فقر الشخص وزاد كرمه فان رزق الكريم على منهو اكرم منه وهو الخالق الرحمن
عايض ابو قلوب من ال فهيد ال مسعود الجحادر
عاش جزء من حياته في الاحساء بالقرب من سوق الخميس الرقيقه واشتهر بكرمه وكرم ربه عليه
ومره عود لبيته ودعا زوجته وقال عندنا شي قالت والله ماعندنا الا الماء لاتمر لا قهوه لاسكر لا شاهي لارز لا طحين
الماء فقط
فقال ياالله بضيف نشوف السفر معى وجهه
قالت الحرمه يارجال ماعندنا شي وانت تطلب الله بالضيف ومنين تعشيه
فقال لا جا الضيف فتح الله باب الرزق وكان وقتهم عصر ربوع الصباح السوق ولابد ان يجونهم ضيوف يمسون عندهم
واثنا جدالهم الا رغوة الجيش ينوخ تو الصندقه ولي عنده مجلس خارجي من صندقه اي من الزنق خرج ورحب تراحيب قحطان المعروفه ولي الجيش حوالي عشر وقلطهم وقال كبيرهم انت عايض بو قلوب فقال نعم ويامرحبا ويامسهلا ( شفوا الترحيبه ماعنده الا الماء ) فقال كبير الضيوف ياخويانا نزلوا معمالنا وفرشنافقام بو قلوب وشب الضو وعنها لين تقطع صلوها في الجو ( الضو لاشبت فنصف الكرامه ---- والنصف لاخر ماتيسر من القوت ) ثم ذهب الى دكان حوله وقال ابغي لي اغراض والدراهم تجيك في الصبح فقال راعي الدكان مااقدر فقال عندي ضيوف شف جيشهم فاستحى منه واعطاه مايبغي من تمر الى سمن الى قهوه الى سكر اللا دقيق الى شاهي الى هيل قال ودها للبيت وده يروح يدور ذبيحه وساعت خرج وهم عشية ربوع لا هنا راعي ذلول ومعه بكرتين وحده اصغر من وحده يبي يمسي في السوق سوق الرقيقه ويبيع بكاره في الصباح فقال بو قلوب كم البكره الصغيره ياولد قال بسعر اختها الكبيره بلي تنباع به في السوق الصبح ان بغيتها فخذها والي بابيع به اختها في الصبح عطني اياه ( يعني الفلوس بكره ) من غير مايطلب بو قلوب مهلا قال هتها شريت فناوشه خطامها فراح بها ونوخها تو الصندقه ثم انحرها لضيفانه ودخل عليهم وقال ابشروا بالشحم قالوا اذبح عدوه فقال لهم سنعوا عشاكم فاعتد واحد منهم بالصلخ يفكره خروف ويوم يطلع ليهو بالبكره راسها ملوي على سنامها فرجع قال ياخويانا قوموا عشاكم بكره سنعوه معي عشاهم وعشا جيرانه وامسوا عنده خير مسا ويوم اصبحوا افطروا وعينو خير
لكن
منهم الضيفان ماعرفهم الا بعد ماذبح لهم
الضيف وخوياه
ابن شافي امير بني هاجر وامير عاملة الاحساء وخوياه عامله الزكاه جامعين الزكاه ورايحين
وقام ابن شافي ودعا عايض قال تعال عندي ولي قدامه 6 اكوام صغيره عمله فرانصي كل كوم 10 فرانصي
وقال ابن شافي اكرمتنا والله يكرمك هذا المبلغ لك من الزكاه اكرم به ضيوفك يابو قلوب وانتوا ياخويانا لاتشلون من فرشنا ولا معمالنا قليل ولا كثير ثم كرم ومشاء
ويوم راحوا لاراعي الذلول مقبل يبي فلوسه قال كم بعت قال بعت بــ 6 فرانصي قال خذ حقك كم حقك يارعي الدكان قال 2 فرانصي قال خذ 3 فرانصي زياده
اوردت هذه القصه لا الكريم لايضيفه الاكريم مثله ولن يضيفه البخيل ابدا
وارجو من كل من قرا هذه القصه ان يدعو لابن شافي وابو قلوب بالرحمه لعلها تبلغهم منا في قبورهم
دمتم بخير
ان الكرم لهو اعلى مناصب الرجوله ويزداد كلما زاد فقر الشخص وزاد كرمه فان رزق الكريم على منهو اكرم منه وهو الخالق الرحمن
عايض ابو قلوب من ال فهيد ال مسعود الجحادر
عاش جزء من حياته في الاحساء بالقرب من سوق الخميس الرقيقه واشتهر بكرمه وكرم ربه عليه
ومره عود لبيته ودعا زوجته وقال عندنا شي قالت والله ماعندنا الا الماء لاتمر لا قهوه لاسكر لا شاهي لارز لا طحين
الماء فقط
فقال ياالله بضيف نشوف السفر معى وجهه
قالت الحرمه يارجال ماعندنا شي وانت تطلب الله بالضيف ومنين تعشيه
فقال لا جا الضيف فتح الله باب الرزق وكان وقتهم عصر ربوع الصباح السوق ولابد ان يجونهم ضيوف يمسون عندهم
واثنا جدالهم الا رغوة الجيش ينوخ تو الصندقه ولي عنده مجلس خارجي من صندقه اي من الزنق خرج ورحب تراحيب قحطان المعروفه ولي الجيش حوالي عشر وقلطهم وقال كبيرهم انت عايض بو قلوب فقال نعم ويامرحبا ويامسهلا ( شفوا الترحيبه ماعنده الا الماء ) فقال كبير الضيوف ياخويانا نزلوا معمالنا وفرشنافقام بو قلوب وشب الضو وعنها لين تقطع صلوها في الجو ( الضو لاشبت فنصف الكرامه ---- والنصف لاخر ماتيسر من القوت ) ثم ذهب الى دكان حوله وقال ابغي لي اغراض والدراهم تجيك في الصبح فقال راعي الدكان مااقدر فقال عندي ضيوف شف جيشهم فاستحى منه واعطاه مايبغي من تمر الى سمن الى قهوه الى سكر اللا دقيق الى شاهي الى هيل قال ودها للبيت وده يروح يدور ذبيحه وساعت خرج وهم عشية ربوع لا هنا راعي ذلول ومعه بكرتين وحده اصغر من وحده يبي يمسي في السوق سوق الرقيقه ويبيع بكاره في الصباح فقال بو قلوب كم البكره الصغيره ياولد قال بسعر اختها الكبيره بلي تنباع به في السوق الصبح ان بغيتها فخذها والي بابيع به اختها في الصبح عطني اياه ( يعني الفلوس بكره ) من غير مايطلب بو قلوب مهلا قال هتها شريت فناوشه خطامها فراح بها ونوخها تو الصندقه ثم انحرها لضيفانه ودخل عليهم وقال ابشروا بالشحم قالوا اذبح عدوه فقال لهم سنعوا عشاكم فاعتد واحد منهم بالصلخ يفكره خروف ويوم يطلع ليهو بالبكره راسها ملوي على سنامها فرجع قال ياخويانا قوموا عشاكم بكره سنعوه معي عشاهم وعشا جيرانه وامسوا عنده خير مسا ويوم اصبحوا افطروا وعينو خير
لكن
منهم الضيفان ماعرفهم الا بعد ماذبح لهم
الضيف وخوياه
ابن شافي امير بني هاجر وامير عاملة الاحساء وخوياه عامله الزكاه جامعين الزكاه ورايحين
وقام ابن شافي ودعا عايض قال تعال عندي ولي قدامه 6 اكوام صغيره عمله فرانصي كل كوم 10 فرانصي
وقال ابن شافي اكرمتنا والله يكرمك هذا المبلغ لك من الزكاه اكرم به ضيوفك يابو قلوب وانتوا ياخويانا لاتشلون من فرشنا ولا معمالنا قليل ولا كثير ثم كرم ومشاء
ويوم راحوا لاراعي الذلول مقبل يبي فلوسه قال كم بعت قال بعت بــ 6 فرانصي قال خذ حقك كم حقك يارعي الدكان قال 2 فرانصي قال خذ 3 فرانصي زياده
اوردت هذه القصه لا الكريم لايضيفه الاكريم مثله ولن يضيفه البخيل ابدا
وارجو من كل من قرا هذه القصه ان يدعو لابن شافي وابو قلوب بالرحمه لعلها تبلغهم منا في قبورهم
دمتم بخير