مرتاح البال
30-12-2009, 08:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
الزمن لن يتوقف -- والسنين تمضي بنا -- والعمر لن يعود للورى ثواني
انتهت سنه --وابتدأت أخرى
وهكذا الزمن والسنين تسرق من اعمارنا --بدون لا نشعر --وان احسسنا بها فلا نعمل شيء
ولو استعرضنا رصيدنا السنوي -- لنرى مقداره -- وارباحه وخسائره
يكون افضل للأنسان --مجرد ان يستعرض --وليس ليحاسب نفسه --فالذين يحاسبون انفسهم ويندمون --قليلون جدا
--
ماذا عن رصيدنا الديني -- وهو اهم رصيد -- عند ذوي الألباب ؟؟
صلاه --زكاه --صيام --حج --تجنب الكبائر -- الأمر بالمعروف --النهي عن المنكر--الخ
ماذا عن رصيدنا -- الوطني -- فحب الوطن من الأيمان --ولو طننا حقوق كثيره ؟؟
ماذا عن رصيدنا -- نحو والدينا -- وقد قرن الله رضاء الوالدين برضائه ؟؟
ماذا عن رصيدنا -- الأخلاقي -- فهل تركنا التكبر والمهايطه -- وتواضعنا -- وتصرفنا في
كل امورنا بما يرضي الله -- وتعاملنا مع الأخرين بخلق ؟؟
ماذا - عن رصيدنا --في الأمانه --فهل عملنا بأمانه وتاجرنا بأمانه -- وهل نحن مطمئنين
اننا امناء على ما اؤئتمنا عليه --اسره --وعمل -- وتجاره --الخ ؟؟
ماذا عن رصيدنا -- في الصدقه والأنفاق -- وهل مسحنا على رأس يتيم --او كسونا فقراء ؟؟
ماذا عن رصيدنا العلمي والأدبي والثقافي --وهل انتفع منه بلدنا ومجتمعنا ؟؟
وهناك الكثير من الأرصده الثانويه -- التي لا تقل اهميتها كثيرا عن الأساسيه
ولكن وانا احد كم -- نهتم بالرصيد المالي كثير --وكم بنينا من عماره --وكم نملك من اسهم وبعارين واراضي
اهتمام سيطر على عقولنا وافكارنا -- وجعل ما سواها --ثانوي
وكأننا لم نعرف عثمان ابن عفان رضي الله عنه --كيف كان يعمل بالمال
ولا ابو بكر رضي الله عنه
وغيرهم الكثير -
ونهمس لمن يحمل القليل من العقل --بأن المال مال الله --انت سوف تذهب تحت التراب
وهو سوف يبقى فوق التراب --ومن وارث الى اخر --حتى يوم الدين --فيرد الأمر لله
سبحانه وتعالى --فأنت في الأساس مؤتمن عليه --وعامل فقط
أكسبه حلالا-واصرف منه بدون اسراف --وانفق وتصدق كما امرنا الله
--
لذلك --يكون وجه من رصيده مرضي --يشع نورا -- فأكله لو كان خبز حاف لذيذ
وحديثه حلو
ومسكنه لو كان عشه او كهف جميل
--
وترى اوجه بغيضه -- رغم ان مسكنهم قصور -- وخبزهم فرنسي الصنع --وبطلب خاص
وحديثهم --سامج
--
وبصدق --انا لااحضر لمواضيعي --ولا اعلم ما اكتب في السطر الثاني --انما الفكره موجوده --فتتوارد الأفكار والخواطر --اثناء الكتابه واترك للقلم حريته --حتى يتوقف
وبصراحه عندما توقف القلم --اخذت اراجع الموضوع إملائيا كالعاده
ولكنني --فزعت وخفت -- ودمعت عيني -- لأنني اعرف بعض الشيء عن رصيدي
فعسى الله يرحمنا ويغفر لنا جميعا
(( السنين تمضي وتمر بسلام --- والعمر ما يعود للورى ثواني ))
تحياتي
السلام عليكم
--
الزمن لن يتوقف -- والسنين تمضي بنا -- والعمر لن يعود للورى ثواني
انتهت سنه --وابتدأت أخرى
وهكذا الزمن والسنين تسرق من اعمارنا --بدون لا نشعر --وان احسسنا بها فلا نعمل شيء
ولو استعرضنا رصيدنا السنوي -- لنرى مقداره -- وارباحه وخسائره
يكون افضل للأنسان --مجرد ان يستعرض --وليس ليحاسب نفسه --فالذين يحاسبون انفسهم ويندمون --قليلون جدا
--
ماذا عن رصيدنا الديني -- وهو اهم رصيد -- عند ذوي الألباب ؟؟
صلاه --زكاه --صيام --حج --تجنب الكبائر -- الأمر بالمعروف --النهي عن المنكر--الخ
ماذا عن رصيدنا -- الوطني -- فحب الوطن من الأيمان --ولو طننا حقوق كثيره ؟؟
ماذا عن رصيدنا -- نحو والدينا -- وقد قرن الله رضاء الوالدين برضائه ؟؟
ماذا عن رصيدنا -- الأخلاقي -- فهل تركنا التكبر والمهايطه -- وتواضعنا -- وتصرفنا في
كل امورنا بما يرضي الله -- وتعاملنا مع الأخرين بخلق ؟؟
ماذا - عن رصيدنا --في الأمانه --فهل عملنا بأمانه وتاجرنا بأمانه -- وهل نحن مطمئنين
اننا امناء على ما اؤئتمنا عليه --اسره --وعمل -- وتجاره --الخ ؟؟
ماذا عن رصيدنا -- في الصدقه والأنفاق -- وهل مسحنا على رأس يتيم --او كسونا فقراء ؟؟
ماذا عن رصيدنا العلمي والأدبي والثقافي --وهل انتفع منه بلدنا ومجتمعنا ؟؟
وهناك الكثير من الأرصده الثانويه -- التي لا تقل اهميتها كثيرا عن الأساسيه
ولكن وانا احد كم -- نهتم بالرصيد المالي كثير --وكم بنينا من عماره --وكم نملك من اسهم وبعارين واراضي
اهتمام سيطر على عقولنا وافكارنا -- وجعل ما سواها --ثانوي
وكأننا لم نعرف عثمان ابن عفان رضي الله عنه --كيف كان يعمل بالمال
ولا ابو بكر رضي الله عنه
وغيرهم الكثير -
ونهمس لمن يحمل القليل من العقل --بأن المال مال الله --انت سوف تذهب تحت التراب
وهو سوف يبقى فوق التراب --ومن وارث الى اخر --حتى يوم الدين --فيرد الأمر لله
سبحانه وتعالى --فأنت في الأساس مؤتمن عليه --وعامل فقط
أكسبه حلالا-واصرف منه بدون اسراف --وانفق وتصدق كما امرنا الله
--
لذلك --يكون وجه من رصيده مرضي --يشع نورا -- فأكله لو كان خبز حاف لذيذ
وحديثه حلو
ومسكنه لو كان عشه او كهف جميل
--
وترى اوجه بغيضه -- رغم ان مسكنهم قصور -- وخبزهم فرنسي الصنع --وبطلب خاص
وحديثهم --سامج
--
وبصدق --انا لااحضر لمواضيعي --ولا اعلم ما اكتب في السطر الثاني --انما الفكره موجوده --فتتوارد الأفكار والخواطر --اثناء الكتابه واترك للقلم حريته --حتى يتوقف
وبصراحه عندما توقف القلم --اخذت اراجع الموضوع إملائيا كالعاده
ولكنني --فزعت وخفت -- ودمعت عيني -- لأنني اعرف بعض الشيء عن رصيدي
فعسى الله يرحمنا ويغفر لنا جميعا
(( السنين تمضي وتمر بسلام --- والعمر ما يعود للورى ثواني ))
تحياتي