الظور
29-12-2009, 03:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
معيد كنيته واسمه محمد وعزوته ابو عبد وهو من ال رشيد ربع ابن مشيط شيخ مشائخ شهران وديرهم خميس مشيط وضواحيها وهو بدوي نقال عمود
وقد اشتهر بصدقه وشجاعته وكرمه وشهامته ويعرفونه بدو قحطان وشهران وجيرته ماتمل ابدا
جوزوه الجحادر ماادري هم من ال سعد او ال سويدان بنت من خيار البنات جمال وعقل وشيمه ودين عريبه ومن بيت رفيع وضعنوه وراح بها ضواحي الخميس وهذا الكلام بدايه الثمانينات الهجريه
خذت فتره شهرين ولا ثلاثه معى معيد يتنقلون ضواحي الخميس ويوم جا ذاك العشي يوم دندنت في راس ظرب حول البيت وشافها بو عبد فدعاها ويوم حولت لايام مشت عينها من الدموع فعتزى وقال ويش يبكيك ونا بو عبد وهو معروف بشهامته
قالت يابو عبد الي يشناك مني عساه مايشوف له غالي لكن الديره ذي ماواطنتها ولاحبيتها لا ليلي ليل ولايومي يوم
فقال ويش يرضيك
قالت ديرتي من جر تثليث الى العرق
فقال ابشري بطيبا الخاطر لانصلي للفجر الا القهوه وفطورنا جاهز ونا باشد على البعير علايقنا ونسرح
قالت طيب وبكت وقالت والله انك خيرة الرجال لاكن الديره ماليبها
ولاصلى للفجر الا الضو ترن وكل كيف جاهز افطروا وسرحوا على البعير من السليل شمال تندحه ويوم جا قبل الظهر الا هو عند عيسى بن رشود قاضي المضه وكتب ورقتها ثم واصلوا سيرهم وقبل المغرب الهم عند اهلها شرق الحمضه جنوب ثليث بــ 20 كلم وقام عمه وذبح لهم حايل وتعشوا وقام معيد وعلم عمه وقال عمه ماصبرت على بكاها يامعيد يكون الله اعطاك منها ولد قال النصيب قصر ياعم امسى معيد والصباح بيرجع لهله ونسابته بيشدون يبون المريبخ عليه كل ليل براق اخرها ذاك اليل
اصبح الصباح وقدو الجحادر ظعنهم حوالي عشرين بيت وقامت الزمل تزول وتراقب الظعون قبل ظهور الشمس وتقدم مقدي الظعن توهم وتقفته الظعون ومعيد يراقبهم
ويوم شاف زوجته معها بعيرآ اشقح اخر من مشا من الظعون بارت عليه وحس بالفرقاء وتهيض بثلاثه بيوت عجيبه
يقول
انا صاحبي يامسندي ماربى في الطور ------------------- ولايحتزم بالسير ولا ضف منديله
ولاداج في حجلا ولا شرب من الجنفور --------------------- مرباه يم العرق لما انتحى سيله
عهيدي به يتل اشقحآ ساقت المظهور --------------------- يبغون براقآ تقافت مخاييله
::::::::::::
تحسف معيد حسوفه مابعدها على زوجته
وخذا له سنه ولي فيه واحد واهبي بدوي نزل في المقطاع شمال الخميس ومعه امه واخته وزوجته والناس ذيك ليام نزحوا للمدن من الباديه ودرى به معيد قال خلني اروح للواهبي اخطب عنده وجهز بعيره ومعى معيد كلفه على بعيره ماهي عند حاكم من شداد الى سفايف الى جنايب وخرجه ومعمال وكيفه وهو في الطريق تواجه هو ومحمد بن تنغيص ابو ملحه وابن تنغيص هذا من دواهي شهران مثل معيد قال وين تبى يابن تنغيص قال ابن تنغيص ابي الواهبي الي يقولون نزل هنيا ودي اخطب عنده قال معيد وانا رايح له ابي اخطب مثلك قال ابن تنغيص نروح له سوا ونخطب والي ترحب به البنت الله يوفقه ركن على نفسه لانه انظر من معيد واثرى منه وعنده حضاره فيها قصور وعنده باديه برضه اتفقوا وهم الاثنين عيارين من الطراز الثقيل
لكن
معيد على بعير وابن تنغيص على حمار
وصلوا الواهبي وذبح لهم خروف وعشاهم وردوا عليه وقالوا كلنا خطابه فرد عليهم الواهبي
حياكم الله ياشهران
لاحنا بمزوجين الا واحد وخلونا ندعي البنت نشوف رايها
قام المعزب ودعى البنت وقال لها هذا فلان وفلان خطابه من تبين منهم
قالت البنت
والله ماني باعرف لامعيد ولا ابن تنغيص
لكن
الله يحيي راعي البعير واما راعي الحمار فيروح لهله
دمتم بخير
معيد كنيته واسمه محمد وعزوته ابو عبد وهو من ال رشيد ربع ابن مشيط شيخ مشائخ شهران وديرهم خميس مشيط وضواحيها وهو بدوي نقال عمود
وقد اشتهر بصدقه وشجاعته وكرمه وشهامته ويعرفونه بدو قحطان وشهران وجيرته ماتمل ابدا
جوزوه الجحادر ماادري هم من ال سعد او ال سويدان بنت من خيار البنات جمال وعقل وشيمه ودين عريبه ومن بيت رفيع وضعنوه وراح بها ضواحي الخميس وهذا الكلام بدايه الثمانينات الهجريه
خذت فتره شهرين ولا ثلاثه معى معيد يتنقلون ضواحي الخميس ويوم جا ذاك العشي يوم دندنت في راس ظرب حول البيت وشافها بو عبد فدعاها ويوم حولت لايام مشت عينها من الدموع فعتزى وقال ويش يبكيك ونا بو عبد وهو معروف بشهامته
قالت يابو عبد الي يشناك مني عساه مايشوف له غالي لكن الديره ذي ماواطنتها ولاحبيتها لا ليلي ليل ولايومي يوم
فقال ويش يرضيك
قالت ديرتي من جر تثليث الى العرق
فقال ابشري بطيبا الخاطر لانصلي للفجر الا القهوه وفطورنا جاهز ونا باشد على البعير علايقنا ونسرح
قالت طيب وبكت وقالت والله انك خيرة الرجال لاكن الديره ماليبها
ولاصلى للفجر الا الضو ترن وكل كيف جاهز افطروا وسرحوا على البعير من السليل شمال تندحه ويوم جا قبل الظهر الا هو عند عيسى بن رشود قاضي المضه وكتب ورقتها ثم واصلوا سيرهم وقبل المغرب الهم عند اهلها شرق الحمضه جنوب ثليث بــ 20 كلم وقام عمه وذبح لهم حايل وتعشوا وقام معيد وعلم عمه وقال عمه ماصبرت على بكاها يامعيد يكون الله اعطاك منها ولد قال النصيب قصر ياعم امسى معيد والصباح بيرجع لهله ونسابته بيشدون يبون المريبخ عليه كل ليل براق اخرها ذاك اليل
اصبح الصباح وقدو الجحادر ظعنهم حوالي عشرين بيت وقامت الزمل تزول وتراقب الظعون قبل ظهور الشمس وتقدم مقدي الظعن توهم وتقفته الظعون ومعيد يراقبهم
ويوم شاف زوجته معها بعيرآ اشقح اخر من مشا من الظعون بارت عليه وحس بالفرقاء وتهيض بثلاثه بيوت عجيبه
يقول
انا صاحبي يامسندي ماربى في الطور ------------------- ولايحتزم بالسير ولا ضف منديله
ولاداج في حجلا ولا شرب من الجنفور --------------------- مرباه يم العرق لما انتحى سيله
عهيدي به يتل اشقحآ ساقت المظهور --------------------- يبغون براقآ تقافت مخاييله
::::::::::::
تحسف معيد حسوفه مابعدها على زوجته
وخذا له سنه ولي فيه واحد واهبي بدوي نزل في المقطاع شمال الخميس ومعه امه واخته وزوجته والناس ذيك ليام نزحوا للمدن من الباديه ودرى به معيد قال خلني اروح للواهبي اخطب عنده وجهز بعيره ومعى معيد كلفه على بعيره ماهي عند حاكم من شداد الى سفايف الى جنايب وخرجه ومعمال وكيفه وهو في الطريق تواجه هو ومحمد بن تنغيص ابو ملحه وابن تنغيص هذا من دواهي شهران مثل معيد قال وين تبى يابن تنغيص قال ابن تنغيص ابي الواهبي الي يقولون نزل هنيا ودي اخطب عنده قال معيد وانا رايح له ابي اخطب مثلك قال ابن تنغيص نروح له سوا ونخطب والي ترحب به البنت الله يوفقه ركن على نفسه لانه انظر من معيد واثرى منه وعنده حضاره فيها قصور وعنده باديه برضه اتفقوا وهم الاثنين عيارين من الطراز الثقيل
لكن
معيد على بعير وابن تنغيص على حمار
وصلوا الواهبي وذبح لهم خروف وعشاهم وردوا عليه وقالوا كلنا خطابه فرد عليهم الواهبي
حياكم الله ياشهران
لاحنا بمزوجين الا واحد وخلونا ندعي البنت نشوف رايها
قام المعزب ودعى البنت وقال لها هذا فلان وفلان خطابه من تبين منهم
قالت البنت
والله ماني باعرف لامعيد ولا ابن تنغيص
لكن
الله يحيي راعي البعير واما راعي الحمار فيروح لهله
دمتم بخير