سعيد شايع
27-12-2009, 08:42 PM
صفحةخامسة نتسائل فيها ..
ولنكن صرحاء في تساؤلاتنا مع نهاية عامنا الذي كان عدد
الصلوات فيه أكثر من 1770 صلاة , فما هو حالنا مع الصلاة التي قال الله عنها
{ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } الصلاة التي تقام لذكر الله
{ وأقم الصلاة لذكري }
فهل أقمناها؟
وهل حافظنا عليها في وقتها؟
وهل صليناها حيث ينادى بها؟
{ في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه }
وقال سبحانه { وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد}
وقال عز وجل { خذوا زينتكم عند كل مسجد }
والسؤال: كم صلاة فاتتنا..
عشر صلوات أم أقل أم أكثر...؟؟؟
كم صلاة تهاونا فيها ..؟؟..؟؟
وكم صلاة تركناها..؟؟..؟؟
أقول: سيأتي وقت يقف فيه كل واحد منا ويعلم ما قدم وما أخر من خير أو شر ،
قال تعالى{ علمت نفس ما قدمت وأخرت } يا أخي المبارك: أنا وأنت نعلم كم ضيعنا
وكم تركنا وكم تهاونا وكم تكاسلنا وكم و..و..و..و
أجل أين نحن من الإسلام؟ والله أننا بعيدين جدا عن تعاليمه وتطبيقها , وأنه قريب منا
الإسلام قريب مني ومنك ولكننا ما دخلناه كما قال الله { ادخلوا في السلم كافة }
وما أقمناه حقيقة والله يقول { أن أقيم الدين } هل جاهدنا أنفسنا بتطبيق بمواعظه
التي نوعظ بها ، قال الله { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم }
آه على شباب ضيعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ، يا شباب دونكم دعوة ربكم حيث يقول سبحانه
{ فإن تابوا وأقاموا الصلاة فإخوانكم في الدين } يا من تركت الصلاة متى تصبح أخا لنا في
الدين , نريدك من هذه اللحظة
إي والله ..من الآن ..نعم من الآن
تساؤلات: ما هو حالنا مع القران؟
هل زاد الحفظ؟
هل كثرنا القراءة بتدبر؟
هل تربينا على مائدة القرآن؟
هل تربوا أولادنا وبناتنا على ما تربينا عليه من القرآن؟
بل هل حرصنا على أن نحفظهم شيئا من كلام الله؟
تساؤلات: ما الذي أهمك في عامك الماضي واقض مضجعك؟
هل هو ناديك الخاص أم المنتخب؟
أم لقمة تأكلها ؟ أم لباس تلبسه؟
أم سيارة تزينها وتلمعها؟
أم شعرا ترتبه أمام المرآة؟
ما الذي آلمك في أيام مضت؟
ترقية فاتت عليك؟ أم مباراة لم تحضرها؟
أم موعد في مجمع أخلفته؟ أما آلمك حال إخوانك المسلمين المقتلين والمشردين؟
ولكن كيف يؤلمك حالهم وأنت مختطف من أصحاب الرياضة والفن وأهل الفسق والعلمنة والإلحاد؟
تساؤلات : كيف وقتك مع القنوات ومواقع الإنترنت والتصفح للجرائد والمجلات وغيرها؟
تساؤلات: هل قدمت للدعوة إلى الله شيئا؟
هل اهتدى على يدك أحد؟
هل أقلع أحد من معصيته بسبب نصحك له؟
كيفك مع سماع الشريط النافع؟
هل إذا سمعته نصحت بسماعه؟
هل إذا أعطاك إياه أحد قبلته؟
هل أمرت بمعروف؟ هل نهيت عن منكر؟
أخي الغالي: التساؤلات كثيرة , ولكن هل نختم عامنا بالندم والحسرة والأستغفار؟
ثم هل نستقبل عامنا بالتوبة والأوية والرجوع إلى الله وهجر المعاصي والمنكرات
وفعل الطاعات والاعمال الصالحات ، يقول الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
" استقبل هذا العام الجديد بالنشاط في العمل الصالح ، بالنشاط في الأخلاق الفاضلة
بالنشاط في تربية الأولاد والأهل ، بالنشاط في الإحسان إلى الخلق ، بالنشاط في جميع
أعمالك ، لا تتهاون ، ولا تتمادى ، ولا تسوف ، ولا تتكاسل ، فمن تعود على شيء من هذه
صارت خلقا له وبقي هكذا دائما ، ومن عود نفسه على الجد والحزم والشجاعة والإقبال ومحاسبة
النفس والإستفادة من الوقت فإنه ينجح بإذن الله ـ عز وجل ـ.(ابن عثيمين)
ومر زمان وجاء زمان وبين الزمانين كل العجب
لقد وعظتنا خطوب الزمان وبعض الخطوب كبعض الخطب
عام مضى حافل بالأحداث التي لم نعتد عليها:
زلزال العيص....
المبتدعة المتسللين...
.سيول جدة......
إنفلونزا الخنازير.....
عشنا خلالها التعامل مع الفتن والكوارث وتحمل المسؤوليات وأهمية التضحية ، فمن الأهمية
بمكان وقفة صدق مع الله ومراجعة لأنفسنا في استقبال عامنا.
اللهم اجعله عام خير ونصر وبركة وأمن وأمان
ولنكن صرحاء في تساؤلاتنا مع نهاية عامنا الذي كان عدد
الصلوات فيه أكثر من 1770 صلاة , فما هو حالنا مع الصلاة التي قال الله عنها
{ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } الصلاة التي تقام لذكر الله
{ وأقم الصلاة لذكري }
فهل أقمناها؟
وهل حافظنا عليها في وقتها؟
وهل صليناها حيث ينادى بها؟
{ في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه }
وقال سبحانه { وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد}
وقال عز وجل { خذوا زينتكم عند كل مسجد }
والسؤال: كم صلاة فاتتنا..
عشر صلوات أم أقل أم أكثر...؟؟؟
كم صلاة تهاونا فيها ..؟؟..؟؟
وكم صلاة تركناها..؟؟..؟؟
أقول: سيأتي وقت يقف فيه كل واحد منا ويعلم ما قدم وما أخر من خير أو شر ،
قال تعالى{ علمت نفس ما قدمت وأخرت } يا أخي المبارك: أنا وأنت نعلم كم ضيعنا
وكم تركنا وكم تهاونا وكم تكاسلنا وكم و..و..و..و
أجل أين نحن من الإسلام؟ والله أننا بعيدين جدا عن تعاليمه وتطبيقها , وأنه قريب منا
الإسلام قريب مني ومنك ولكننا ما دخلناه كما قال الله { ادخلوا في السلم كافة }
وما أقمناه حقيقة والله يقول { أن أقيم الدين } هل جاهدنا أنفسنا بتطبيق بمواعظه
التي نوعظ بها ، قال الله { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم }
آه على شباب ضيعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ، يا شباب دونكم دعوة ربكم حيث يقول سبحانه
{ فإن تابوا وأقاموا الصلاة فإخوانكم في الدين } يا من تركت الصلاة متى تصبح أخا لنا في
الدين , نريدك من هذه اللحظة
إي والله ..من الآن ..نعم من الآن
تساؤلات: ما هو حالنا مع القران؟
هل زاد الحفظ؟
هل كثرنا القراءة بتدبر؟
هل تربينا على مائدة القرآن؟
هل تربوا أولادنا وبناتنا على ما تربينا عليه من القرآن؟
بل هل حرصنا على أن نحفظهم شيئا من كلام الله؟
تساؤلات: ما الذي أهمك في عامك الماضي واقض مضجعك؟
هل هو ناديك الخاص أم المنتخب؟
أم لقمة تأكلها ؟ أم لباس تلبسه؟
أم سيارة تزينها وتلمعها؟
أم شعرا ترتبه أمام المرآة؟
ما الذي آلمك في أيام مضت؟
ترقية فاتت عليك؟ أم مباراة لم تحضرها؟
أم موعد في مجمع أخلفته؟ أما آلمك حال إخوانك المسلمين المقتلين والمشردين؟
ولكن كيف يؤلمك حالهم وأنت مختطف من أصحاب الرياضة والفن وأهل الفسق والعلمنة والإلحاد؟
تساؤلات : كيف وقتك مع القنوات ومواقع الإنترنت والتصفح للجرائد والمجلات وغيرها؟
تساؤلات: هل قدمت للدعوة إلى الله شيئا؟
هل اهتدى على يدك أحد؟
هل أقلع أحد من معصيته بسبب نصحك له؟
كيفك مع سماع الشريط النافع؟
هل إذا سمعته نصحت بسماعه؟
هل إذا أعطاك إياه أحد قبلته؟
هل أمرت بمعروف؟ هل نهيت عن منكر؟
أخي الغالي: التساؤلات كثيرة , ولكن هل نختم عامنا بالندم والحسرة والأستغفار؟
ثم هل نستقبل عامنا بالتوبة والأوية والرجوع إلى الله وهجر المعاصي والمنكرات
وفعل الطاعات والاعمال الصالحات ، يقول الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
" استقبل هذا العام الجديد بالنشاط في العمل الصالح ، بالنشاط في الأخلاق الفاضلة
بالنشاط في تربية الأولاد والأهل ، بالنشاط في الإحسان إلى الخلق ، بالنشاط في جميع
أعمالك ، لا تتهاون ، ولا تتمادى ، ولا تسوف ، ولا تتكاسل ، فمن تعود على شيء من هذه
صارت خلقا له وبقي هكذا دائما ، ومن عود نفسه على الجد والحزم والشجاعة والإقبال ومحاسبة
النفس والإستفادة من الوقت فإنه ينجح بإذن الله ـ عز وجل ـ.(ابن عثيمين)
ومر زمان وجاء زمان وبين الزمانين كل العجب
لقد وعظتنا خطوب الزمان وبعض الخطوب كبعض الخطب
عام مضى حافل بالأحداث التي لم نعتد عليها:
زلزال العيص....
المبتدعة المتسللين...
.سيول جدة......
إنفلونزا الخنازير.....
عشنا خلالها التعامل مع الفتن والكوارث وتحمل المسؤوليات وأهمية التضحية ، فمن الأهمية
بمكان وقفة صدق مع الله ومراجعة لأنفسنا في استقبال عامنا.
اللهم اجعله عام خير ونصر وبركة وأمن وأمان