نسناس
11-09-2005, 10:12 PM
قبل الصورة التي اعجبتني ، فهي مما يستأنس به ،
احب المرور باخوتي وبعجالة على ايات من القران الكريم تظهر لنا بعض معاني السجود ،
( السجود فقط ، اما صور عبودية المخلوقات كلها لله كالتسبيح ! فاكثر من ذلك واوسع وبكثير )
(1) قال الله عز وجل " ولله يسجد ما في السموات وما في الارض " ( النحل 49 )
في هذه الاية معنى عظيم ، وعام في نفس الوقت ، ظهر منه ان كل مخلوق لا يعقل دلت عليه لفظة ( ما ) يسجد لله !! وبلا استثناء !!
(2) قال الله عز وجل " ولله يسجد من في السموات والارض طوعا وكرها " ( الرعد 15 )
وهذه الاية حملت معنى اخر اخص من معنى الاية الاولى ،
ففيها ان كل مخلوق عاقل ، دلت عليه لفظة ( من ) يسجد لله عز وجل ، طوعا وكرها !! - من ملائكة وانس وجن - ،
ومما لا نجهله ان الملائكة جميعها تسجد لله طوعا ، اما الانس والجن فمنهم ساجد طوعا وحبا ، ومنهم ساجد كرها واستسلاما ،،
(3) قال الله عز وجل " الم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس ، وكثير حق عليه العذاب " ( الحج 18 )
اما هذه الاية فشملت معنى عاما عظيما ! وخاصا ومخصصا وفي الوقت نفسه !!
فظهر منها سجود الكائنات العاقلة من ملائكة وانس وجن ،
وسجود الكائنات غير العاقلة من شمس وقمر ونجوم وجبال وشجر ودواب !!
ثم جاء استثناء خاص مما سبق من عموم الاية !! وياله من استثناء !!
فان كثيرا من الناس يسجد لله طوعا وحبا ! فنعماً بهم !!
كما ان كثيرا من الناس لا يسجد لله لا طوعا ولا حبا ! فاستحقوا العذاب في الدنيا والاخرة !! وان كانوا يوم القيامة سيسجدون لله كرها وذلا !
احب المرور باخوتي وبعجالة على ايات من القران الكريم تظهر لنا بعض معاني السجود ،
( السجود فقط ، اما صور عبودية المخلوقات كلها لله كالتسبيح ! فاكثر من ذلك واوسع وبكثير )
(1) قال الله عز وجل " ولله يسجد ما في السموات وما في الارض " ( النحل 49 )
في هذه الاية معنى عظيم ، وعام في نفس الوقت ، ظهر منه ان كل مخلوق لا يعقل دلت عليه لفظة ( ما ) يسجد لله !! وبلا استثناء !!
(2) قال الله عز وجل " ولله يسجد من في السموات والارض طوعا وكرها " ( الرعد 15 )
وهذه الاية حملت معنى اخر اخص من معنى الاية الاولى ،
ففيها ان كل مخلوق عاقل ، دلت عليه لفظة ( من ) يسجد لله عز وجل ، طوعا وكرها !! - من ملائكة وانس وجن - ،
ومما لا نجهله ان الملائكة جميعها تسجد لله طوعا ، اما الانس والجن فمنهم ساجد طوعا وحبا ، ومنهم ساجد كرها واستسلاما ،،
(3) قال الله عز وجل " الم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس ، وكثير حق عليه العذاب " ( الحج 18 )
اما هذه الاية فشملت معنى عاما عظيما ! وخاصا ومخصصا وفي الوقت نفسه !!
فظهر منها سجود الكائنات العاقلة من ملائكة وانس وجن ،
وسجود الكائنات غير العاقلة من شمس وقمر ونجوم وجبال وشجر ودواب !!
ثم جاء استثناء خاص مما سبق من عموم الاية !! وياله من استثناء !!
فان كثيرا من الناس يسجد لله طوعا وحبا ! فنعماً بهم !!
كما ان كثيرا من الناس لا يسجد لله لا طوعا ولا حبا ! فاستحقوا العذاب في الدنيا والاخرة !! وان كانوا يوم القيامة سيسجدون لله كرها وذلا !