المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الذهاب إلى السينما


أحمد عبد الرحيم
09-12-2009, 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أود أن أبين لكم حكم الذهاب إلى السينما وأسأل الله عز وجل أن يوفقني في ذلك
اعلموا رحمني الله وإياكم أن الذهاب إلى السينما التي هي موجدة في عصرنا الحاضر حرام بإجماع الأمة على ذلك ولم يخالف في ذلك إلا متساهل في الدين ولا يكاد عاقل أن يشك في ذلك ، حيث أنها لاتخلوا من فساد ، وذلك للأسباب التالية :
أولاً : يوجد فيها تصوير إذ هي قائمة على التصوير وكما تعلمون بأن التصوير حرام والأحاديث متواترة في ذلك في تحريم التصوير (( أشد عذاباً يوم القيامة المصورون ))
ثانياً : هي مجمع الفسقة ولا يدخلها رجل صالح
ثالثاً : قال تعالى وقال تعالى : { وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } ومعنى لا يشهدون الزور لا يحضرونه .
تفسير الزور - وحكم الداعي إليه
والزور يشمل كل منكر , ويدخل في ذلك الشرك والكفر وأعياد المشركين والاجتماع على شرب الخمور والتدخين والأغاني وآلات الطرب وأفلام السينما وأشباه ذلك من المنكرات , ذكر معنى ذلك الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا »
رابعاً : هي مكان شبهة ورذيلة ، وما يحصل منها من خير لا يراد منه بل المراد إضلال المسلمين وجلبهم إلى تلك الأماكن
خامساً : يحصل فيها تمثيل ، والتمثيل لايجوز ، لأن الإنسان لايجوز له أن يتمثل هذه الشخصيات لأنه كذب وزور ، حيث أنك تجد الشخص الواحد يمثل شخصية الصحابة رضوان الله عليهم ثم في الدور الذي بعده يمثل شخصية فرعون وأبي جهل ، فالإنسان له قدر ولا يجوز له أن يتمثل بمثل هذه الشخصيات ثم تجد بعضهم يمثل دور امرأة والعكس كذلك ، والنبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن المتشبهات من النساء بالرجال
سادساً : فيها إضاعة للوقت فيما لافائدة فيه ، والإنسان سوف يسأل يوم القيامة عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه


هل للسينما(دور عرض الأفلام) حرام و ماحكم الذهاب إليها؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:



فدور عرض الأفلام (السينما) في واقعنا المعاصر، قائمة على نشر الحرام والترويج له، من خلال الأفلام المليئة بالمنكرات من تفسخ وعري وتبرج واختلاط ومعازف، وما هو أعظم من ذلك، فهي في وصفها الحالي مؤسسة لنشر الفساد وإغواء العباد،ولا شك في تحريم الذهاب إليها، وانظر الفتوى رقم: 3026 موقع اسلام ويب





فتوى الشيخ الفوزان في السينما :



الشيخ الفوزان في نقد كتاب الحلال



حكم دخول دول السينما



في صفحة ( 223 ) أبدى المؤلف رأيه في حكم دخول السينما فقال بعد مقدمة قدمها وهكذا نرى في السينما فهي حلال طيب بل قد تستحب وتطلب إذا توفرت لها الشروط الآتية . ثم ذكر شروطا حاصلها :



1- أن تنزه موضوعاتها التي تعرض فيها عن المجون والفسق وكل ما ينافي عقائد الإسلام وشرائعه وآدابه



- أن لا تشغل عن واجب ديني أو دنيوي كالصلوات الخمس2-



3- أن يتجنب مرتادها الملاصقة والاختلاط المثيرين بين الرجال والنساء الأجنبيات عنهم منعا للفتنة ودرأ للشبهة



والجواب عن ذلك من وجهين :



الوجه الأول : أن نقول : بعيد كل البعد أو قد يكون مستحيلا في السينما أن تتوفر هذه الشروط التي ذكرها المؤلف وخلوها من هذه المحاذير لأنها لو خلت من هذه الأشياء وتمحضت للتوجيه النافع - على حد زعم المؤلف - لم يحصل الإقبال عليها من الناس ولم يكثر مرتادوها - ومهمة القائمين عليها استجلاب الناس إليها بشتى الوسائل ليحصلوا منهم على الكسب المادي لأنها أداة كسب في الغالب .



الوجه الثاني : لو فرضنا خلوها من هذه المحاذير - فإنها لا تخلو من عرض الصور المتحركة ومشاهدتها - ولا شك أن التصوير لذوات الأرواح واستعمال الصور المحرمة محرم . وقد امتنع النبي صلى الله عليه وسلم من دخول الكعبة حتى محى ما فيها من الصور وامتنع صلى الله عليه وسلم من دخول بيت عائشة رضي الله عنه من أجل نمرقة فيها تصاوير . وامتنع من دخول بيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما رأى فيه تصاوير - فدل ذلك على أنه لا يجوز مشاهدة الصور في البيت ولا في السينما ولا في غيرها ولا دخول مكان تعرض فيه



وكشاهد على ما ذكرنا من أنه لا يمكن خلو السينما من المحاذير والشرور وأنها أداة شر . ننقل لك جملة من أقوال من عرفوا تلك الأضرار في السينما فحذروا منها :



قال في كتاب النهضة الإصلاحية صحيفة ( 357 ) وهو يعدد جملة من المنكرات قال : ومنها وقوع نظر النساء على الصور المتحركة - السينما - ذلك أن تلك الشاشة البيضاء كما يسمونها لا تخلو أبدا من مناظر فاجرة تمثل الفسق والغرام والهيام المفرط الذي جاوز الحد ومعروف أن النفوس مجبولة على التقليد ولها من الإحساس ما يتحرك ويهيج إذا رأى المحرم المهيج . وأي مهيج أقوى وأشد من هاتيك المناظر المتعمدة المقصودة للتهييج وكيف لا تسارع المرأة ناقصة العقل والدين كل المسارعة إلى تقليد ما ترى على الشاشة البيضاء من ترام في الأحضان وتضام وعناق وتقبيل وما يتلو ذلك . إن من لا يقول إن المرأة تتأثر بهذه المناظر تأثرا خطرا يكون مريض العقل فاقد الإحساس عادم التقدير لا أتردد أنا في ذلك ولقد هيئت الفرص أن أتكلم في هذه النقطة مع سيدات ممن تعودن الذهاب إلى حيث الصور المتحركة فلم يترددن في موافقتي على أن تلك المناظر تؤثر عليهن كل التأثير ولقد أخبرتني سيدة رأت في تلك الشاشة صورة حرب فيها كر وفر وتصادم وهجوم وطعن وضرب وإطلاق نيران وما إلى ذلك من فنون الحروب المهلكة تقول لي وزوجها الذي يرغمها إلى الذهاب إلى تلك المناظر يسمع : إني لم أقم من ذلك المكان بعد رؤية هاتيك الصور إلا وكلي رعب وفزع لا يتصل مني عضو بالآخر من شدة ما نزل من التأثر وهي تريد أن تقول لي بتلك الحكاية إن كل منظر مؤذ يؤثر في موضوعه فإذا كان على الشاشة صور غرامية أثرت في النفوس للحد الذي يفهمه من يعرف قوة الطبيعة الحيوانية في الإنسان . ا هـ .



جاء في مجلة الأزهر ( 26-442 ) ما نصه : ( وبحث مشكلة السينما في مصر متشعب النواحي فقد تبحث باعتبارها فنا من الفنون أو صناعة من الصناعات أو أداة ووسيلة حيوية لتوجيه الشعب وتثقيفه وإرشاده وهي الناحية التي سنعرض لها هنا لنتبين إلى أي مدى استطاعت السينما أن تحقق هذه الوظائف القومية في المجتمع المصري وإن من يتبع الأفلام المصرية ويشاهد منها الكثير والكثير وهي وفيرة العدد ليخرج بحقيقة واحدة لا يستطيع عنها حولا وإن أكثر من المشاهدة والتدقيق وتعب في الفحص والاختبار . هذه الحقيقة الوحيدة هي أن هذه الأفلام قد فشلت فشلا ذريعا في تحقيق الأهداف المذكورة وعجزت عجزا تاما عن أداء الوظائف الحيوية في خدمة الإرشاد العام في المجتمع المصري مؤثرة عناصر التجارة على عنصر التوجيه ومطرحة لعنصر الفن وضاربة الصفح إلا عن ابتزاز الأموال . ا هـ .



وجاء في صحيفة ( 517 ) من المجلد ( 26 ) من تلك المجلة أيضا : ( يندر أن يجد المدمن على مشاهدة الأفلام فيلما يخلو من قبلات حتى لقد أصبحت من لوازم هذه الأفلام - إذا جلست في دار الخيالة تشاهد واحدا منها فلا بد أن تكون موطنا نفسك على أن تشهد منها الكثير والكثير بمناسبة وبغير مناسبة . بل إن الكثير من المراهقين والشبان والفتيات ليدخلون دور الخيالة ليشهدوا هذه الطبعات التي يحلمون بها ويشتاقون إلى ذوق أمثالها وهنا بيت الداء ومبعث انتشاره . ا هـ .



هذه شهادات ممن خبروا أضرار السينما وواقعها وما تجر على مشاهدها من أضرار وخسارة في الأخلاق والسلوك وأنها لا يمكن بحال خلوها من تلك المفاسد وأن القائمين عليها لا ينظرون في صالح الناس وإنما ينظرون إلى ما يمكنهم من ابتزاز الأموال . وبالجملة فلا خير فيها بوجه من الوجوه وإن زعم من زعم أنها أداة إصلاح وتوجيه



فتوى الشيخ المنجد في السينما :



ما حكم قول إن السينما من المال الحلال ؟



السينما الموجودة اليوم لا يشك مسلم أنها دار للمعصية ، تنشر ما حرم الله من صور النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات ، بل تروج وتدعو في كثير من الأحيان إلى العلاقات الجنسية الآثمة بين الرجال والنساء ، هذا مع ما فيها من بث الأغاني والموسيقى وأفلام الإجرام المفسدة للمجتمع ، وكل أمر من هذه الأمور يحرم نشره وترويجه وبثه ، فكيف إذا اجتمعت ؟!



والحاصل أن ما كان كذلك ، فلا شك في تحريمه وتحريم المال الناتج عنه ، ومن قال إن المال الحاصل من السينما حلال ، فينبغي أن يوقف على شيء من حال السينما المعاصرة ليعلم خطأ ما ذهب إليه .



وليحذر الإنسان من تحليل ما حرم الله ، فإن الله تعالى يقول : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم ) النحل/116 ، 117



هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سعد محمد الفهري
09-12-2009, 11:04 PM
اللهم فقهنا في الدين

جزاك الله خير

سعيد آل ناجع
10-12-2009, 12:00 AM
بارك الله فيك

وننتظر جديدك

في حمى الرحمن

سعيد آل ناجع

مشاري بن نملان الحبابي
10-12-2009, 02:03 AM
مرحبا أخي أحمد ..

جزاك الله خير على هذا الطرح الجميل ..

نسأل الله أن يكتب أجرك ..