الحرررر السعدي
22-11-2009, 11:31 PM
مهما حاول الحاقدون و مهما فعل الناقمون يبقى وطننا و طن متماسك بفضل الله سبحانه و تعالى ثم بفضل قيادته الحكيمة و حب شعبه له وتفاعلهم مع قضياه و وعيهم لما يحاك ضده من هذه الشرذمة .
في العام ( 1990 ) مرت بالمملكة قضية سياسيه كبيره حاولت قيادة الوطن السياسية أن تتجنب تبعاتها كثيراً إدراكاً منها لما ستخلفه نتائج هذه القضية و النتائج السلبية الكبيرة التي ستحدثها هذه القضية على المدى البعيد على المملكة و دول الخليج و الشرق الأوسط بشكل عام إلا أن المملكة أرغمت على تطبيق المثل الشعبي ( ما عاد دون الحلق إلا اليدين ) فدخلت حرب الخليج الثانية دفاعاً عن أراضيها و وقوفاً مع شعب الكويت الشقيق من الإعتداء الغاشم على أراضيه فهب الشعب السعودي دفاعاً عن أراضيه و نصرة لأشقائه فسطر أبناء المملكة العربية السعودية ملحمة وطنيه كبيره بدافع الحب الكبير لهذا الوطن فوقفوا وقفة رجالاً واحداً على قلب واحد فكانت قصة عشق و حب سطرها السعوديون و حكاية يرددها الكثير من الشعوب بالرغم من أنها كانت حالة تعتبر غريبة على الشعب السعودي الذي ينعم بالأمن و الأمان و الراحة بفضل الله ثم بفضل ما تقوم به حكومته الرشيدة من أعمال و منشآت و سعي حثيث لإراحة المواطن السعودي .. وفجأة تتحول هذه الراحة و النعمة والرخاء لحالة حرب فشكك الكثير من هذه الشعوب في مدى ما سيقوم به هذا الشعوب الذي تعود على الأمن والرخاء و الراحة ولكنه أخاب ظن من رأى بهذه النظرة فكان السعوديون عند الموقف و على قدر كبير من المسئولية للوقوف في وجه المعتدى و أستطاع بفضل الله و توفيقه صد المعتدى و رده عن حدودنا الغالية .
و بعد 19 سنه تكرر الموقف و تسللت شرذمه تدار بالريموت كنترول من دول تسعى لمطامع سياسية و تقوية شوكتها في الخليج العربي لأراضي الحرمين الشريفين و في ظرف وقت قصير حشدت الحشود السعودية على حدنا الجنوبي لرد المعتدى و وقف الأبطال السعوديين وقفة رجل واحد و على قلب واحد لحماية ثرانا الغالي فسطر أبطال قواتنا المسلحة من جميع القطاعات ملحمة سعودية كان مهرها دماءً زكية طاهرة لم تؤثر فيمن هم على الجبهة بل زادتهم صلابة و عزيمة لكسر شوكة المعتدى فخرج المعتدى من جبال الجنوب في مشاهد تنم عن قوة و تدريب هذه القوات و مدى كفاءتها في التعامل مع هذه المواقف و وقف أبناء المملكة في جميع المناطق حتى ممن هم ليسوا عسكريين ينتظرون إشارة القائد و الوالد ملك الإنسانية الملمك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله و أطال في عمره و هم يرددون كلنا سيوف في يمين عبدالله و سلطان .
هذا اليوم تجمع عدد كبير من شباب هذا الوطن حفظه الله يقدر بـ ( 600) أمام و زارة الدفاع و الطيران بالرياض يرغبون في تجنيدهم أو السماح لهم بالتطوع لخدمة هذا الوطن الغالي و إرسالهم مع إخوانهم المرابطين في الجبهة و الواقفين كالشوكة في حلوق المعتدين
ما جعلني أسطر هذه الحروف ما شاهدته و ما سمعته من شئ غير مستغرب على أبناء هذا الوطن الغالي من تماسك و حب كبير لوطنهم وسعيهم الحثيث للتكاتف مع قيادتهم في سبيل الحفاظ على إستقرار هذا الوطن و أمنه .
ففعلاً ردد أبناء هذا الشعب في لوحه جميله و شجاعه كبيره و حب كبير لهذا الوطن ( وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ) .
أختم هذه الأسطر التي كتبتها بنبضات قلبي و ليس ما يمليه علي عقلي بأبيات شدا بها الفنان راشد الماجد في خضم هذه الأحداث :
لبيه يالحد الجنوبي وجيناك ++++++++ مجنون من وده يمس السياده
ودعت ربعي قائل الموعد هناك ++++++++ اما النصر يا دار و إلا الشهاده
الباغي اللي يا وطنا تحداك ++++++++ بيموت جيفه ما يحصل مراده
كنه انتحر يومه تسلل تعداك ++++++++ من حظه السيئ وزود الـقـراده
أمر يا أبو متعب وهالشعب يمناك ++++++++ منهو يلـوم اللي بيحـمي بـلاده
و لا خjلاء يjا دارنا لا عدمناك ++++++++ يا موطن الإيمان و ارض العباده
ختاماً / اللهم تقبل شهداءنا الذين عطروا حدنا الجنوبي بدمائهم الزكيه الطاهرة و أشفى من أصيب و رد الباقين لأهلهم سالمين غانمين بعد النصر المؤزر إن شاء الله و أحفظ بلدنا الغالي و حكومته الرشيده و أبناءه المخلصين .
في العام ( 1990 ) مرت بالمملكة قضية سياسيه كبيره حاولت قيادة الوطن السياسية أن تتجنب تبعاتها كثيراً إدراكاً منها لما ستخلفه نتائج هذه القضية و النتائج السلبية الكبيرة التي ستحدثها هذه القضية على المدى البعيد على المملكة و دول الخليج و الشرق الأوسط بشكل عام إلا أن المملكة أرغمت على تطبيق المثل الشعبي ( ما عاد دون الحلق إلا اليدين ) فدخلت حرب الخليج الثانية دفاعاً عن أراضيها و وقوفاً مع شعب الكويت الشقيق من الإعتداء الغاشم على أراضيه فهب الشعب السعودي دفاعاً عن أراضيه و نصرة لأشقائه فسطر أبناء المملكة العربية السعودية ملحمة وطنيه كبيره بدافع الحب الكبير لهذا الوطن فوقفوا وقفة رجالاً واحداً على قلب واحد فكانت قصة عشق و حب سطرها السعوديون و حكاية يرددها الكثير من الشعوب بالرغم من أنها كانت حالة تعتبر غريبة على الشعب السعودي الذي ينعم بالأمن و الأمان و الراحة بفضل الله ثم بفضل ما تقوم به حكومته الرشيدة من أعمال و منشآت و سعي حثيث لإراحة المواطن السعودي .. وفجأة تتحول هذه الراحة و النعمة والرخاء لحالة حرب فشكك الكثير من هذه الشعوب في مدى ما سيقوم به هذا الشعوب الذي تعود على الأمن والرخاء و الراحة ولكنه أخاب ظن من رأى بهذه النظرة فكان السعوديون عند الموقف و على قدر كبير من المسئولية للوقوف في وجه المعتدى و أستطاع بفضل الله و توفيقه صد المعتدى و رده عن حدودنا الغالية .
و بعد 19 سنه تكرر الموقف و تسللت شرذمه تدار بالريموت كنترول من دول تسعى لمطامع سياسية و تقوية شوكتها في الخليج العربي لأراضي الحرمين الشريفين و في ظرف وقت قصير حشدت الحشود السعودية على حدنا الجنوبي لرد المعتدى و وقف الأبطال السعوديين وقفة رجل واحد و على قلب واحد لحماية ثرانا الغالي فسطر أبطال قواتنا المسلحة من جميع القطاعات ملحمة سعودية كان مهرها دماءً زكية طاهرة لم تؤثر فيمن هم على الجبهة بل زادتهم صلابة و عزيمة لكسر شوكة المعتدى فخرج المعتدى من جبال الجنوب في مشاهد تنم عن قوة و تدريب هذه القوات و مدى كفاءتها في التعامل مع هذه المواقف و وقف أبناء المملكة في جميع المناطق حتى ممن هم ليسوا عسكريين ينتظرون إشارة القائد و الوالد ملك الإنسانية الملمك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله و أطال في عمره و هم يرددون كلنا سيوف في يمين عبدالله و سلطان .
هذا اليوم تجمع عدد كبير من شباب هذا الوطن حفظه الله يقدر بـ ( 600) أمام و زارة الدفاع و الطيران بالرياض يرغبون في تجنيدهم أو السماح لهم بالتطوع لخدمة هذا الوطن الغالي و إرسالهم مع إخوانهم المرابطين في الجبهة و الواقفين كالشوكة في حلوق المعتدين
ما جعلني أسطر هذه الحروف ما شاهدته و ما سمعته من شئ غير مستغرب على أبناء هذا الوطن الغالي من تماسك و حب كبير لوطنهم وسعيهم الحثيث للتكاتف مع قيادتهم في سبيل الحفاظ على إستقرار هذا الوطن و أمنه .
ففعلاً ردد أبناء هذا الشعب في لوحه جميله و شجاعه كبيره و حب كبير لهذا الوطن ( وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ) .
أختم هذه الأسطر التي كتبتها بنبضات قلبي و ليس ما يمليه علي عقلي بأبيات شدا بها الفنان راشد الماجد في خضم هذه الأحداث :
لبيه يالحد الجنوبي وجيناك ++++++++ مجنون من وده يمس السياده
ودعت ربعي قائل الموعد هناك ++++++++ اما النصر يا دار و إلا الشهاده
الباغي اللي يا وطنا تحداك ++++++++ بيموت جيفه ما يحصل مراده
كنه انتحر يومه تسلل تعداك ++++++++ من حظه السيئ وزود الـقـراده
أمر يا أبو متعب وهالشعب يمناك ++++++++ منهو يلـوم اللي بيحـمي بـلاده
و لا خjلاء يjا دارنا لا عدمناك ++++++++ يا موطن الإيمان و ارض العباده
ختاماً / اللهم تقبل شهداءنا الذين عطروا حدنا الجنوبي بدمائهم الزكيه الطاهرة و أشفى من أصيب و رد الباقين لأهلهم سالمين غانمين بعد النصر المؤزر إن شاء الله و أحفظ بلدنا الغالي و حكومته الرشيده و أبناءه المخلصين .