سعيد آل ناجع
22-11-2009, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
القراءة هي إحدى الوسائل المهمة لاكتساب العلوم المختلفة
والاستفادة من منجزات المتقدمين والمتأخرين وخبراتهم
وهي امر حيوي يصعب الاستغناء عنه لمن يريد التعلم
وحاجة ملحة لا تقل أهميتها عن أهمية الطعام والشراب
ولا يتقدم الأفراد فضلاً عن الأمم والحضارات بدون القراءة
فبالقراءة تحيا العقول وتستنير الأفئدة ويستقيم الفكر
والمحافظون على القراءة هم في الغالب النخبة المتميزه والصفوة المؤثرة في البناء الثقافي
ولهذا كانت العناية بالقراءة عناية بروح الأمة
ولقد اختصت أمة الإسلام من بين سائر الأمم بأمر مباشر من الله سبحانه وتعالى
حيث قال ( اقرأ )
وكان هذا الأمر أول أمر أنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم
وذلك تنبيها لأمته على أهمية القراءة في حياة البشر
ولكي يعتني بها أفراد الأمة ويولونها ما تستحقه من الاهتمام
كذلك كان القسم بالقلم في قوله تعالى ( ن والقلم وما يسطرون ) من آوائل ما نزل من القسم في القران الكريم
بل وسميت سورة من سور القران باسمه للتنبيه على اهمية الكتابه ومن ثم القراءة .
وحينما تخلت الأمة عن هذا الأمر
ونامت في سبات الأمية العميق
فقدت ريادتها وصدارتها
بل لا أبالغ إن قلت أنها أصبحت محل تندر من أعدائها
فقد وصف أحد زعماء الكيان الصهيوني أمة القرآن بأنها أمة لا تقرأ وحتى إذا قرأت فإنها لا تفهم
لذا فحري بنا أن نعود إلى الأمر الإلهي (اقرأ)
والالتزام به وجعله محور اهتماماتنا
فلا نتخلى عنه ولا نرضى به بديلاً
لعلنا نعيد مجد السابقين
ونكون خير سلف للاحقين
في حمى الرحمن
سعيد آل ناجع
القراءة هي إحدى الوسائل المهمة لاكتساب العلوم المختلفة
والاستفادة من منجزات المتقدمين والمتأخرين وخبراتهم
وهي امر حيوي يصعب الاستغناء عنه لمن يريد التعلم
وحاجة ملحة لا تقل أهميتها عن أهمية الطعام والشراب
ولا يتقدم الأفراد فضلاً عن الأمم والحضارات بدون القراءة
فبالقراءة تحيا العقول وتستنير الأفئدة ويستقيم الفكر
والمحافظون على القراءة هم في الغالب النخبة المتميزه والصفوة المؤثرة في البناء الثقافي
ولهذا كانت العناية بالقراءة عناية بروح الأمة
ولقد اختصت أمة الإسلام من بين سائر الأمم بأمر مباشر من الله سبحانه وتعالى
حيث قال ( اقرأ )
وكان هذا الأمر أول أمر أنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم
وذلك تنبيها لأمته على أهمية القراءة في حياة البشر
ولكي يعتني بها أفراد الأمة ويولونها ما تستحقه من الاهتمام
كذلك كان القسم بالقلم في قوله تعالى ( ن والقلم وما يسطرون ) من آوائل ما نزل من القسم في القران الكريم
بل وسميت سورة من سور القران باسمه للتنبيه على اهمية الكتابه ومن ثم القراءة .
وحينما تخلت الأمة عن هذا الأمر
ونامت في سبات الأمية العميق
فقدت ريادتها وصدارتها
بل لا أبالغ إن قلت أنها أصبحت محل تندر من أعدائها
فقد وصف أحد زعماء الكيان الصهيوني أمة القرآن بأنها أمة لا تقرأ وحتى إذا قرأت فإنها لا تفهم
لذا فحري بنا أن نعود إلى الأمر الإلهي (اقرأ)
والالتزام به وجعله محور اهتماماتنا
فلا نتخلى عنه ولا نرضى به بديلاً
لعلنا نعيد مجد السابقين
ونكون خير سلف للاحقين
في حمى الرحمن
سعيد آل ناجع