ابراهيم آل بي حبيب الرفيدي
12-11-2009, 12:34 PM
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان ، أنه سيتم صرف مبالغ مالية لكل النازحين من المواطنين والذين نزحوا من مناطق القتال، سواء على مستوى التغذية أو الإسكان وتعويض أصحاب الأملاك والمنازل التي تعرضت والتي قد تتعرض للدمار خلال السعي وراء المخربين ومن القصف الجوي ، وأضاف سموه بأنه سوف يتم صرف مبالغ لا تقل عن 1000 ريال لكل رب أسرة ومثلها لربة المنزل إضافةً إلى 200 ريال لكل فرد من الأبناء ، وأشار الى ان هناك توجيهات من القيادة السعودية بتشكيل لجان عاجلة لتسهيل الإجراءات وتسريعها حرصاً على راحة المواطنين الذين تعرضوا للنزوح وتلف ممتلكاتهم وسيتم حراسة المنازل والممتلكات السليمة حتى عودة أهلها اليها قريباً.
ومن جهة اخرى رفع سمو أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن مشايخ وأهالي المنطقة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ على ما يولونه من دعم ورعاية واهتمام بأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
واكد سموه في كلمة مساء أمس خلال ترؤسه اللقاء الدوري مع مشايخ منطقة جازان أن حرص مشايخ وأهالي المنطقة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالحفاظ على وحدة الوطن والذود عن حياضه بالغالي والنفيس وعدم السماح بخرق حدود بلادنا من أي معتد أو التفريط في شبر واحد. وأشار سموه لما تعيشه هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان والثروات التي حبا الله تعالى بها هذه البلاد مما جعل هناك حقدا لدى البعض والسعي لمحاربتنا في ديننا وشبابنا ومحاولة زعزعة أمن هذه البلاد التي توحدت بجهود الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود «طيب الله ثراه» ورجاله المخلصين. وشدد سموه على أهمية الدور المنوط بالمواطن في حماية الوطن من خلال التوعية وحماية أفراد المجتمع من الأفكار الدخيلة التي لا تتفق وعقديتنا وعاداتنا وتقاليدنا ، مبيناً سموه أن ما يحدث هذه الأيام بالمنطقة هو عملية تطهير لفئات مارقة اعتدت على أفراد حرس الحدود وتسللت داخل الحدود السعودية وهذا من الخطوط الحمراء التي لا يمكن القبول بها مضيفاً سموه : ونحن مطمئنون والمسألة تعالج علاجاً قوياً وبالشكل المناسب ردعا لهم وعبرة لأمثالهم.
وأشاد سموه بمتانة العلاقات الأخوية بين حكومتي المملكة العربية والسعودية والجمهورية اليمنية وشعبيهما الشقيقين ، حاثاً الجميع على حسن التعامل ووجوب التفريق بين ما تقوم به هذه الفئة المارقة وغيرهم من الأخوة اليمنيين ممن لا ذنب لهم. وأكد سمو أمير منطقة جازان أن الأحداث التي تشهدها المنطقة هذه الأيام هي أحداث عابرة وستزول كلياً في القريب العاجل بحول الله تعالى. وتخلل اللقاء العديد من الكلمات التي ألقاها عدد من محافظي المحافظات ومشايخ القبائل أعربوا فيها عن استنكارهم وشجبهم لما قام به المتسللون من أعمال داخل الحدود السعودية ومجددين العهد والولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر واستعدادهم وكافة أبناء المنطقة للدفاع عن تراب هذا الوطن العزيز والحفاظ على أراضيه وحماية مقدساته.
ومن جهة اخرى كثفت الجمعيات الخيرية تواجدها بموقع مركز الإيواء وذلك لتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين من صرف مواد غذائية ومواد أساسية لتخفيف معاناتهم بسبب نزوحهم من مساكنهم، كما تواجد الهلال الأحمر والذي يبذل جهدا كبيراً في متابعة الحالات التي تحتاج لإسعافات أولية أو نقلها لأحد مستشفيات المنطقة ويشهد بالموقع زحاماً خدمياً من جميع القطاعات لتوفير الخدمات اللازمة لهم.
ومن جهة اخرى رفع سمو أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن مشايخ وأهالي المنطقة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ على ما يولونه من دعم ورعاية واهتمام بأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
واكد سموه في كلمة مساء أمس خلال ترؤسه اللقاء الدوري مع مشايخ منطقة جازان أن حرص مشايخ وأهالي المنطقة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالحفاظ على وحدة الوطن والذود عن حياضه بالغالي والنفيس وعدم السماح بخرق حدود بلادنا من أي معتد أو التفريط في شبر واحد. وأشار سموه لما تعيشه هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان والثروات التي حبا الله تعالى بها هذه البلاد مما جعل هناك حقدا لدى البعض والسعي لمحاربتنا في ديننا وشبابنا ومحاولة زعزعة أمن هذه البلاد التي توحدت بجهود الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود «طيب الله ثراه» ورجاله المخلصين. وشدد سموه على أهمية الدور المنوط بالمواطن في حماية الوطن من خلال التوعية وحماية أفراد المجتمع من الأفكار الدخيلة التي لا تتفق وعقديتنا وعاداتنا وتقاليدنا ، مبيناً سموه أن ما يحدث هذه الأيام بالمنطقة هو عملية تطهير لفئات مارقة اعتدت على أفراد حرس الحدود وتسللت داخل الحدود السعودية وهذا من الخطوط الحمراء التي لا يمكن القبول بها مضيفاً سموه : ونحن مطمئنون والمسألة تعالج علاجاً قوياً وبالشكل المناسب ردعا لهم وعبرة لأمثالهم.
وأشاد سموه بمتانة العلاقات الأخوية بين حكومتي المملكة العربية والسعودية والجمهورية اليمنية وشعبيهما الشقيقين ، حاثاً الجميع على حسن التعامل ووجوب التفريق بين ما تقوم به هذه الفئة المارقة وغيرهم من الأخوة اليمنيين ممن لا ذنب لهم. وأكد سمو أمير منطقة جازان أن الأحداث التي تشهدها المنطقة هذه الأيام هي أحداث عابرة وستزول كلياً في القريب العاجل بحول الله تعالى. وتخلل اللقاء العديد من الكلمات التي ألقاها عدد من محافظي المحافظات ومشايخ القبائل أعربوا فيها عن استنكارهم وشجبهم لما قام به المتسللون من أعمال داخل الحدود السعودية ومجددين العهد والولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر واستعدادهم وكافة أبناء المنطقة للدفاع عن تراب هذا الوطن العزيز والحفاظ على أراضيه وحماية مقدساته.
ومن جهة اخرى كثفت الجمعيات الخيرية تواجدها بموقع مركز الإيواء وذلك لتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين من صرف مواد غذائية ومواد أساسية لتخفيف معاناتهم بسبب نزوحهم من مساكنهم، كما تواجد الهلال الأحمر والذي يبذل جهدا كبيراً في متابعة الحالات التي تحتاج لإسعافات أولية أو نقلها لأحد مستشفيات المنطقة ويشهد بالموقع زحاماً خدمياً من جميع القطاعات لتوفير الخدمات اللازمة لهم.