علي بن حيان
10-11-2009, 10:31 PM
سجلت قبيلة آل معيض آل جبران الحباب بمركز الخنقة التابع لمحافظة أحد رفيدة موقفا إنسانيا نبيلا بعد أن أنهت خلافا بين أفراد أسرتين من القبيلة أول من أمس في فترة زمنية لم تتجاوز 40 دقيقة.
حيث تم بالعفو عن أحد أفرادها لتورطه في قضية قتل بالخطأ وتوثيق التنازل شرعا أول من أمس في محكمة أحد رفيدة.
وتعود تفاصيل الحادثة عندما انطلق عيار ناري من مسدس الشاب علي محمد مهدي جابر آل معيض عن طريق الخطأ لتصيب الشاب حسن مهدي حامد آل معيض في الصدر مما تسببت في وفاته، حيث قام الجاني بإسعاف المجني عليه ونقله إلى مركز الرعاية الصحية في مركز عرين قحطان, ومن ثم تسليم نفسه للجهات الأمنية.
ودارت مفاوضات الصلح من وجهاء القبيلة لحل الخلاف بين الأسرتين، إذ لم يتدخل أي شخص من خارج القبيلة لحل الخلاف الذي عقد في منزل والد المقتول مهدي حامد والبالغ من العمر 90 عاما، والذي وافق على حضور أسرة الجاني وأفراد القبيلة لمراسم الصلح.
وتخلل قدوم أسرة الجاني لمنزل والد المجني عليه ترديد قصيدة بصوت جماعي تحث على العفو والمحبة، وجرى استقبالهم من قبل والد المجني عليه وأبنائه حامد وجمل وهصام وصالح ومشبب ودار حديث ودي بين الطرفين قبل أن يؤدي 44 شخصا من أقارب الجاني يمينا مغلظا بعدم علاقتهم أو رضاهم بما حدث، وأن القتل حصل بالخطأ، في الوقت الذي أعلن المسن مهدي حامد عفوه عن الجاني دون مقابل، إلا أن أسرة الجاني أصرت على تقديم 800 ألف ريال وسيارة لوالد المجني عليه تقديرا لموقفهم النبيل وإغلاقهم لملف القضية.
وثمن الشيخ جار الله بن مهدي بن زهرة آل معيض والذي قاد تقريب وجهات نظر الأسرتين الموقف النبيل الذي قدمه مهدي بن حامد وأولاده، معتبرا ما آلت له القضية من شيم الرجال.
من جهته لفت أشقاء المجني عليه أن العفو يعد واجبًا، خاصة أنهم من قبيلة واحدة وفي قرية واحدة، فيما أعرب محمد مهدي جابر آل معيض عن شكره وتقديره لأسرة آل مهدي بن حامد لحسن الاستقبال والعفو والتسامح الذي لمسوه منهم لإنهاء الخلاف وإغلاق ملف القضية
حيث تم بالعفو عن أحد أفرادها لتورطه في قضية قتل بالخطأ وتوثيق التنازل شرعا أول من أمس في محكمة أحد رفيدة.
وتعود تفاصيل الحادثة عندما انطلق عيار ناري من مسدس الشاب علي محمد مهدي جابر آل معيض عن طريق الخطأ لتصيب الشاب حسن مهدي حامد آل معيض في الصدر مما تسببت في وفاته، حيث قام الجاني بإسعاف المجني عليه ونقله إلى مركز الرعاية الصحية في مركز عرين قحطان, ومن ثم تسليم نفسه للجهات الأمنية.
ودارت مفاوضات الصلح من وجهاء القبيلة لحل الخلاف بين الأسرتين، إذ لم يتدخل أي شخص من خارج القبيلة لحل الخلاف الذي عقد في منزل والد المقتول مهدي حامد والبالغ من العمر 90 عاما، والذي وافق على حضور أسرة الجاني وأفراد القبيلة لمراسم الصلح.
وتخلل قدوم أسرة الجاني لمنزل والد المجني عليه ترديد قصيدة بصوت جماعي تحث على العفو والمحبة، وجرى استقبالهم من قبل والد المجني عليه وأبنائه حامد وجمل وهصام وصالح ومشبب ودار حديث ودي بين الطرفين قبل أن يؤدي 44 شخصا من أقارب الجاني يمينا مغلظا بعدم علاقتهم أو رضاهم بما حدث، وأن القتل حصل بالخطأ، في الوقت الذي أعلن المسن مهدي حامد عفوه عن الجاني دون مقابل، إلا أن أسرة الجاني أصرت على تقديم 800 ألف ريال وسيارة لوالد المجني عليه تقديرا لموقفهم النبيل وإغلاقهم لملف القضية.
وثمن الشيخ جار الله بن مهدي بن زهرة آل معيض والذي قاد تقريب وجهات نظر الأسرتين الموقف النبيل الذي قدمه مهدي بن حامد وأولاده، معتبرا ما آلت له القضية من شيم الرجال.
من جهته لفت أشقاء المجني عليه أن العفو يعد واجبًا، خاصة أنهم من قبيلة واحدة وفي قرية واحدة، فيما أعرب محمد مهدي جابر آل معيض عن شكره وتقديره لأسرة آل مهدي بن حامد لحسن الاستقبال والعفو والتسامح الذي لمسوه منهم لإنهاء الخلاف وإغلاق ملف القضية