عبيد الحميداني
05-11-2009, 12:19 AM
بلا حب .. بلا وجع قلب ..
قلب ينزف .. وعين تبكي .. وشفايف مرسومه بلا ابتسامه .
وعشق يهان .. وقلب حزين .. وجسد بلا روح وحلم يضيع .. وجروح لادواء لها ولاطبيب ..
هذا هو حال من يحب بصدق في زمن كثرة فيه الاقنعه والوجوه الزائفه ..
قد يقول البعض .. بانها نظرة تشائميه .. تدعوا الى الاشمئزاز والغثيان .. ولكن من يلتفت يمينا او يسارا .. يجد بانها حقيقه دامغه تسكن في عقل وقلب كل من اكتوى بنار الحب الزائف والعشق المتمصلح .
كنت قد قررت ان لا اكتب او اخوض في توصيف حالة الحب والعشق المزريه التي نعيشها في هذا الزمان ..
ولكن اجد نفسي مرغما بين الحين والاخر ان المس الجروح الخافيه .. وانبش في اعماق الحزن الدفين .. واعلن تمردي على حالة الانبطاح الاعمى لكل حالة عشق زائفه ...
تعلق قلبي طفلة عربية ..
تلك الاغنيه كانت ومازالت حاضره في مخيلتي ...
كلما سمعتها اتذكر سذاجة الحب المبكر وعنفوان المراهقه الجامحه ..
لعلي لم اكن افهمها او افهم عمق معناها ولكني كنت مثلي مثل ابناء جيلي في تلك المرحله .. نبحث عن الحب في اي مكان .. واي شكل .. لايهم ان كان حقيقا ام لا .. المهم ان تقنع نفسك بانك في حالة حب ..
اتذكر اول حالة حب مررت بها ... او بالاصح اوهمت نفسي بوجودها .. وهي حبي لتلك الفتاه التي لا اعرفها وكل ما عرفه عنها انها كانت تجلس بالكرسي الثالث من الخلف في الباص المدرسي الذي كان يمر امام باب بيتنا .. والذي كنت انتظره في كل صباح ... وسط برد الشتاء القارس .. وحر الصيف الملتهب .. قصت حب انتهت بمجرد انها غيرت مكان جلوسها بالباص ....
سذاجة مراهقه .. برغم لذتها انا ذاك ..
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى .. مالحب الا للحبيب الاول
بيت شعر لا اعرف من قائله .. ولكني حفظته عن ظهر قلب طوال سنوات مراهقتي ..
كنت اتفنن في كتابته ... في غلاف كتبي .. على طاولتي المدرسيه .. وحتى على الجدران التي مازلت قائمه حتى الان لتشهد على تلك المرحله من حياتي .
لم اكن اعي معناه او افهم مغزاه .. ولكنه كان جزئا لايتجزىء من دستور الحب الذي كنت ارسمه واعده ليكون الهدف القادم الذي اسعى الى تحقيقه .. قبل ان احقق اهدافي الحياتيه الاخرى ..
كبرت وكبرت تعريفاتي للحب وتشعبت ... وكنت دائم البحث عن هذا الحب الذي قصده الشاعر في معناه .. الحب الاول ..
اصابني اليأس واضناني البحث .. توالت قصص الحب قصه بعد قصه .. وكلي امل ان اصل الى ذلك الحب الذي خدعني الشاعر به وخلد فكرته في ذهني ..
الحب الاول ..
ولكني كنت وكلما تقدم العمر اكتشف بان ما ذاك الا حب في خيال الشاعر وانه لاوجود له في قاموس الحياه الحقيقي ..
فقررت ان اخرج من قمقمي وامزق ذلك البيت (( الذي اشغلني لسنوات)) من مخيلتي وانفض غبار الحب وبراثمه عني .. فكبرت اكثر واصبحت الان اردد مايقوله راشد الماجد ..
بلا حب بلا وجع قلب ...
قلب ينزف .. وعين تبكي .. وشفايف مرسومه بلا ابتسامه .
وعشق يهان .. وقلب حزين .. وجسد بلا روح وحلم يضيع .. وجروح لادواء لها ولاطبيب ..
هذا هو حال من يحب بصدق في زمن كثرة فيه الاقنعه والوجوه الزائفه ..
قد يقول البعض .. بانها نظرة تشائميه .. تدعوا الى الاشمئزاز والغثيان .. ولكن من يلتفت يمينا او يسارا .. يجد بانها حقيقه دامغه تسكن في عقل وقلب كل من اكتوى بنار الحب الزائف والعشق المتمصلح .
كنت قد قررت ان لا اكتب او اخوض في توصيف حالة الحب والعشق المزريه التي نعيشها في هذا الزمان ..
ولكن اجد نفسي مرغما بين الحين والاخر ان المس الجروح الخافيه .. وانبش في اعماق الحزن الدفين .. واعلن تمردي على حالة الانبطاح الاعمى لكل حالة عشق زائفه ...
تعلق قلبي طفلة عربية ..
تلك الاغنيه كانت ومازالت حاضره في مخيلتي ...
كلما سمعتها اتذكر سذاجة الحب المبكر وعنفوان المراهقه الجامحه ..
لعلي لم اكن افهمها او افهم عمق معناها ولكني كنت مثلي مثل ابناء جيلي في تلك المرحله .. نبحث عن الحب في اي مكان .. واي شكل .. لايهم ان كان حقيقا ام لا .. المهم ان تقنع نفسك بانك في حالة حب ..
اتذكر اول حالة حب مررت بها ... او بالاصح اوهمت نفسي بوجودها .. وهي حبي لتلك الفتاه التي لا اعرفها وكل ما عرفه عنها انها كانت تجلس بالكرسي الثالث من الخلف في الباص المدرسي الذي كان يمر امام باب بيتنا .. والذي كنت انتظره في كل صباح ... وسط برد الشتاء القارس .. وحر الصيف الملتهب .. قصت حب انتهت بمجرد انها غيرت مكان جلوسها بالباص ....
سذاجة مراهقه .. برغم لذتها انا ذاك ..
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى .. مالحب الا للحبيب الاول
بيت شعر لا اعرف من قائله .. ولكني حفظته عن ظهر قلب طوال سنوات مراهقتي ..
كنت اتفنن في كتابته ... في غلاف كتبي .. على طاولتي المدرسيه .. وحتى على الجدران التي مازلت قائمه حتى الان لتشهد على تلك المرحله من حياتي .
لم اكن اعي معناه او افهم مغزاه .. ولكنه كان جزئا لايتجزىء من دستور الحب الذي كنت ارسمه واعده ليكون الهدف القادم الذي اسعى الى تحقيقه .. قبل ان احقق اهدافي الحياتيه الاخرى ..
كبرت وكبرت تعريفاتي للحب وتشعبت ... وكنت دائم البحث عن هذا الحب الذي قصده الشاعر في معناه .. الحب الاول ..
اصابني اليأس واضناني البحث .. توالت قصص الحب قصه بعد قصه .. وكلي امل ان اصل الى ذلك الحب الذي خدعني الشاعر به وخلد فكرته في ذهني ..
الحب الاول ..
ولكني كنت وكلما تقدم العمر اكتشف بان ما ذاك الا حب في خيال الشاعر وانه لاوجود له في قاموس الحياه الحقيقي ..
فقررت ان اخرج من قمقمي وامزق ذلك البيت (( الذي اشغلني لسنوات)) من مخيلتي وانفض غبار الحب وبراثمه عني .. فكبرت اكثر واصبحت الان اردد مايقوله راشد الماجد ..
بلا حب بلا وجع قلب ...