تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قواعد وضوابط تحديد الأسماء الحسنى


المناضل السليماني
03-11-2009, 09:32 AM
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/477-Bismellah.gif

http://abeermahmoud2006.jeeran.com/557-Alsallam.gif

قواعد وضوابط تحديد الأسماء الحسنى
1. لا يدخل في الأسماء الحسنى إلاّ ما ورد في الكتاب والسنة لأن أسماء الله توقيفية تعبدية، فلا يجوز أن يُسمي الله باسم لم يسم به نفسه، أو لم يخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم، وفي الوقت نفسه لا ينبغي الاقتصار على الأسماء الواردة في القرآن وحدها ، فإن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق ووحي يوحى و لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى.
2. لا يجوز أن يشتق لله أسماء من صفاته وأفعاله فلا يقال من أسمائه المطعم المسقي لأنه قال: وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (سورة الشعراء: الآية 79). ولا الكاتب لأنه قال: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (سورة الأنعام: الآية 54) ولا المبتلي لأنه قال: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً (سورة الأنبياء: الآية 35) وهكذا.
وأشد من ذلك أن هناك أفعال أطلقها الله على نفسه، على سبيل الجزاء والمقابلة، وهي فيما سيقت فيه مدح وكمال، ولكن لا يجوز أن يُشتق له تعالى منها أسماء، ولا تُطلق عليه في غير ما سيقت فيه من الآيات، كقوله تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ (سورة: النساء142)، وقوله: وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ (سورة آل عمران: الآية 54)، وقوله: نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ (سورة التوبة: الآية 67) وقوله:اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ (سورة البقرة: الآية 15)، ونحو ذلك، فلا يجوز أن يطلق على الله تعالى: مخادع، ماكر، ناسي، مستهزئ.
3. لا يجوز أن يسمى الله بالأسماء المذمومة، أو التي تشعر بالذم، مثل: العاجز والخائن والفقير، والمخادع والماكر، والفاتن، ولا الصفات التي قد توهم نقصاً مثل: ماهد، وزارع، وفالق وإن جاء في القرآن فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (سورة الذاريات: الآية 48)، ونَحْنُ الزَّارِعُونَ (سورة الواقعة: الآية 64) .
4. لا يجوز أن يُنقص عدد أسمائه عن تسعة وتسعين. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخبر أن لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة.
5. لا يخرج من أسماء الله ما اتفق معناه وتغاير لفظه بدعوى أن هذا من باب التكرار، فالرحمن الرحيم اسمان وليسا اسماً واحداً، والقادر والقدير والمقتدر ثلاثة أسماء، وهذا ليس تكراراً من كل وجه، فكل اسم يفيد معنى خاصاً لا يفيده الاسم الآخر، وإن شاركه، في أصل المعنى، ولذا قال العلماء: ليس في أسماء الله شيء مترادف، إذ لكل اسم خصوصية، وإن اتفق بعضها مع بعض في أصل المعنى.
وفي مقابل ذلك ذهب فريق آخر إلى جعل الأسماء المكررة بألفاظها أسماء مختلفة باعتبار إضافتها، وعدم إضافتها، فقد جعلوا الرب، ورب المشرقين، ورب المغربين، ورب الناس أسماء متعددة، والحق أن هذه كلها اسم واحد وهو الرب، وكذلك واسع المغفرة والواسع، وبديع السموات والأرض والبديع، وهكذا.
6. ما جاء منصوصاً عليه من أسمائه على صيغة أفعل التفضيل من غير إضافة، فانه من أسمائه مثل: الأعلى والأكرم، أمّا ما جاء منها مضافاً، مثل: أرحم الراحمين، خير الرازقين، خير الفاصلين، وخير الماكرين، فلعلها صفات ثناء ومدح لأسمائه الرحمن، والرزاق، والحكم، وهكذا.
7. أسماء الله لا يتم الإيمان بها إلاّ بأمور، إذا كان الاسم متعدياً:
أولا: الإيمان بالاسم اسماً لله.
ثانيا: الإيمان بما يتضمنه الاسم من صفه، ومن أثر وحكم، فالعليم، مثلاً، لا يتم الإيمان به حتى نؤمن بأن العليم من أسماء الله وبما يتضمنه من صفة مثل العظيم.
8. إن من أسماء الله ما يختص به، فلا يسمى ولا يوصف به غيره مثل: الله، الرحمن، رب العالمين، ومنها ما لا يختص به مثل: الرحيم، الرؤوف، السميع، العليم، قال، تعالى: إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً (سورة الإنسان: الآية 2) وقال عن النبي صلى الله عليه وسلم: بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (سورة التوبة: الآية 128) فقد جاز أن يوصف بها العبد، وللرب ما يليق به، وللعبد ما يليق به، فالرب، تبارك وتعالى، فعله عن كماله، والمخلوق كماله عن فعاله، فالرب لم يزل كاملاً، فحصلت أفعاله عن كماله، لأنه كامل بذاته وصفاته، فأفعاله صادرة عن كماله، كامل ففعل، والمخلوق فعل فكمل الكمال اللائق به.
9. أمرنا الله سبحانه وبحمدهأن نعرض عن الذين يلحدون في أسمائه فقال: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ (سورة الأعراف: الآية 180)
والإلحاد في أسمائه أنواع:
الأول: أن يسمى بها غيره من الأصنام.
الثاني: أن يسمى بما لا يليق بجلاله كالعلة الأولى، والعلة الفاعلة، والعقل الأسمى.
الثالث: وصفه بما ينزه عنه كقول اليهود: إن الله فقير، ويد الله مغلولة.
الرابع: تعطيلها عن معانيها وجحد حقائقها كقول الجهمية "إنها ألفاظ مجردة لا تدل على أوصاف فهو سميع بلا سمع، بصير بلا بصر، عليم بلا علم".
الخامس: تشبيه صفاته بصفات خلقه.
10. يجب العلم بأن دلالة أسماء الله تعالى حق على حقيقتها مطابقة وتضمناً والتزاماً، فدلالة اسمه تعالى " الرحمن " على ذاته عز وجل مطابقة، وعلى صفة الرحمة تضمناً، وعلى الحياة وغيرها التزاماً. وهكذا سائر أسمائه جل وعلا، وهذا بخلاف أسماء المخلوقين، فقد يسمى المرء قديراً وهو عاجز، وأميناً وهو خائن، وعزيزاً وهو ذليل، وسعيداً وهو شقي.
11. أسماء الله كلها حسنى، وصفاته كلها كاملة عليا.فلا نقص في أسمائه وصفاته بوجه من الوجوه. وهي أحسن الأسماء وأكمل الصفات، بل الكمال ثابت لله وهو أقصى ما يمكن من الأكملية، بحيث لا يكون وجود كمال لا نقص فيه إلاّ وهو ثابت للرب يستحقه بنفسه المقدسة. وأسماؤه هي أحسن الأسماء وأكملها.
12. لا يجوز تصغير أسماء الله جل وعلا، لأن التصغير قد يفهم منه التحقير، أو التقليل من الشأن.

رائد نملان الحبابي
04-11-2009, 12:02 AM
http://www.arabsyscard.com/pic/thanx/17.gif (http://www.arabsyscard.com/pic/index.php)

المناضل السليماني
04-11-2009, 05:49 AM
اخوي رااااااائد د\ائما في الطليعة ودائما في تميز الف شكر على مرورك الغالي وإن شاء الله استفدت

عايض الفهري ابوبندر
04-11-2009, 10:22 AM
جزاك الله خير


لاهنت


يعطيك العافيه


مشكووووووور


تحياتي

المناضل السليماني
04-11-2009, 04:28 PM
ابو بندر مشكور يالغالي على مرورك الكريم