شامانـ العاطفي
31-10-2009, 01:48 AM
http://www.al-jazirah.com/100891/fe801.jpg
بعد أن شده حديث لقنصل فرنسي سابقاً في المملكة عن مركز بلدة الفرشة وإنسانها وطبيعة أهلها وتلك الزهور التي يضعونها على رؤوسهم، وبعد أن بحث في الإنترنت عن صور للزي التهامي، وعرف مكانهم، قام صباح أمس السفير الفرنسي في السعودية برتران بزانستو ترافقه زوجته وابنه بزيارة لتهامة قحطان، وتحديداً لمركز الفرشة في محافظة سراة عبيدة، بهدف التعرّف على عادات وتقاليد أهالي الفرشة.
رئيس المركز هادي محمد آل عمران ألقى كلمة رحب فيها بالضيف وقال: مركز الفرشة يبعد عن أبها قرابة 140كم، ويمتاز باعتدال الجو شتاءً، ويرتاده آلاف من الباحثين عن الدفء شتاءً، والهاربين من برودة الطقس في منطقة عسير، وساكنو المركز 25 ألف نسمة يعيشون على مساحة 8500 كم مربع.
وعبر أحد مسني المركز عن اعتزازه بزيارة السفير وحرمه، مؤكداًَ أن المجتمع السعودي محب للعالم على اختلاف ثقافاته ودياناته، وأن من واجبهم أن يكرموا زائرهم، وأشار إلى شظف العيش قديماً ووعورة الطريق، ولكن من بداية العهد السعودي أصبحت السيارات تصل إلى كل منزل، وكل ظروف العيش الرغد ينعم بها الأهالي.
وقدمت مجموعة من طلاب مدارس الفرشة نشيداً نال الاستحسان وصفق له السفير وعائلته كثيراً، وقد شارك السفير الفرنسي أهالي الفرشة بعضاً من موروثهم الشعبي ووضع بعضاً من الزهور الذي تمناها.
"المصدر جريدة الجزيرة"
بعد أن شده حديث لقنصل فرنسي سابقاً في المملكة عن مركز بلدة الفرشة وإنسانها وطبيعة أهلها وتلك الزهور التي يضعونها على رؤوسهم، وبعد أن بحث في الإنترنت عن صور للزي التهامي، وعرف مكانهم، قام صباح أمس السفير الفرنسي في السعودية برتران بزانستو ترافقه زوجته وابنه بزيارة لتهامة قحطان، وتحديداً لمركز الفرشة في محافظة سراة عبيدة، بهدف التعرّف على عادات وتقاليد أهالي الفرشة.
رئيس المركز هادي محمد آل عمران ألقى كلمة رحب فيها بالضيف وقال: مركز الفرشة يبعد عن أبها قرابة 140كم، ويمتاز باعتدال الجو شتاءً، ويرتاده آلاف من الباحثين عن الدفء شتاءً، والهاربين من برودة الطقس في منطقة عسير، وساكنو المركز 25 ألف نسمة يعيشون على مساحة 8500 كم مربع.
وعبر أحد مسني المركز عن اعتزازه بزيارة السفير وحرمه، مؤكداًَ أن المجتمع السعودي محب للعالم على اختلاف ثقافاته ودياناته، وأن من واجبهم أن يكرموا زائرهم، وأشار إلى شظف العيش قديماً ووعورة الطريق، ولكن من بداية العهد السعودي أصبحت السيارات تصل إلى كل منزل، وكل ظروف العيش الرغد ينعم بها الأهالي.
وقدمت مجموعة من طلاب مدارس الفرشة نشيداً نال الاستحسان وصفق له السفير وعائلته كثيراً، وقد شارك السفير الفرنسي أهالي الفرشة بعضاً من موروثهم الشعبي ووضع بعضاً من الزهور الذي تمناها.
"المصدر جريدة الجزيرة"