أبو محمد ابن الشايب
24-10-2009, 08:41 PM
.
شمري طفشان من حياته
يقول المعلم ان فيه شمري زهقان من نفسه وكاره حياته من الفقر والحاله اللي عيت تتعدل معه
لا حلال مع العالم ولا ناقة ولا جمل واستحى وهو كل يوم عند واحد من جماعته اما يدور زاد
ولا معونه وضاقت عليه الدنيا ولا عاد يقدر يعيش بهذا الوضع فقرر انه يرحل بعيد عن الناس
الى ان يرزقه ربه او يجيه الموت بعيد عن نظرات المحتقرين والشماته وكان معه الله يكرمكم حمار
يشد عليه فروته ولحاف معه وكان معه شوي قهوة وله شوق لفنجال اصفر مسويه شمري خبير
وفي طريقه بعدما ابعد عن الديره شاف له جبل ماهو كبير لكن مشرف على الارض اللي حوله وهو
يطلع الين جاء في نصف الجبل ويحصل له ذاك الغار وهو يشب ضوه ولا معه من زاد ولا عيشه
الا فنجال القهوه اللي يسويه ولي هو عارف انه بيواجه جوع وضماء ولا يدري اصلا وين اتجاهه
ويوم تذكر حالته وهو يدعي ربه رافع يديه الى السماء ويقول يارب ارزقني ولا اقصف عمري
يارب ارزقني ولا اقصف عمري ويكرر الدعاء ويرفع صوته لعل الله يستجيب له ويفرج عنه ويرزقه
وكل ما خذا لحظه عاد يدعي يارب ارزقني ولا اقصف عمري ومرات يبكي من كثر ما هو فيه من ضيق
ومن الصدف انه مر شمري اخر وشم ريح القهوه من بعيد وهو يتسلل من بين الحيود ومن طرف الجبل
الين جاء من فوق الشمري راعي القهوه واذا هو يسمع صياح الرجال ونحيبه بارب ارزقني ولا خذ عمري
-------------- وانتوا تعرفون الشمامره اهل مزح وسعة صدر ومقالب جامده وعيارين درجه اولى------------
ويوم سمع الرجال يشكي حاله بهذه الطريقه قال في نفسه خلني اشوف ( هالبناخي ) على لهجتهم
و يقصد ابن عمي . ويش يسوي اذا حذفت عليه حيد ( حجر ) وما كان منه الا ان تخير حجر كبيره مره
شافها مايله شوي وممكن تمر من حوله ولا تاثر عليه وهو يجمع كل ما عطاه الله من قوة ويدف الحجر
وهي تحول من حيد الي حيد وهي تنط بقدرة الله الي هي في طرف الضو وحوسي عليه ضوه والدله
وهومبسوط ويتفرج على الشمري يدعي ربه بالرزق ولاجاه الا حجر من الجبل -----------------------------------------
فما كان من راعي الدله يوم شاف بعينه الموت وسلم منه الا ان رد يده الى خنجر معه ووقف وقفة الرجال
------------------ الذين يحصل لهم شي مفاجي مثل هذا وقال بطريقة الشمامره ولهجتهم مخاطبا ربه --------------
.
ارررى اخو ابوي خير مامن خير وقصف العمر عجل(ن) به
.
شمري طفشان من حياته
يقول المعلم ان فيه شمري زهقان من نفسه وكاره حياته من الفقر والحاله اللي عيت تتعدل معه
لا حلال مع العالم ولا ناقة ولا جمل واستحى وهو كل يوم عند واحد من جماعته اما يدور زاد
ولا معونه وضاقت عليه الدنيا ولا عاد يقدر يعيش بهذا الوضع فقرر انه يرحل بعيد عن الناس
الى ان يرزقه ربه او يجيه الموت بعيد عن نظرات المحتقرين والشماته وكان معه الله يكرمكم حمار
يشد عليه فروته ولحاف معه وكان معه شوي قهوة وله شوق لفنجال اصفر مسويه شمري خبير
وفي طريقه بعدما ابعد عن الديره شاف له جبل ماهو كبير لكن مشرف على الارض اللي حوله وهو
يطلع الين جاء في نصف الجبل ويحصل له ذاك الغار وهو يشب ضوه ولا معه من زاد ولا عيشه
الا فنجال القهوه اللي يسويه ولي هو عارف انه بيواجه جوع وضماء ولا يدري اصلا وين اتجاهه
ويوم تذكر حالته وهو يدعي ربه رافع يديه الى السماء ويقول يارب ارزقني ولا اقصف عمري
يارب ارزقني ولا اقصف عمري ويكرر الدعاء ويرفع صوته لعل الله يستجيب له ويفرج عنه ويرزقه
وكل ما خذا لحظه عاد يدعي يارب ارزقني ولا اقصف عمري ومرات يبكي من كثر ما هو فيه من ضيق
ومن الصدف انه مر شمري اخر وشم ريح القهوه من بعيد وهو يتسلل من بين الحيود ومن طرف الجبل
الين جاء من فوق الشمري راعي القهوه واذا هو يسمع صياح الرجال ونحيبه بارب ارزقني ولا خذ عمري
-------------- وانتوا تعرفون الشمامره اهل مزح وسعة صدر ومقالب جامده وعيارين درجه اولى------------
ويوم سمع الرجال يشكي حاله بهذه الطريقه قال في نفسه خلني اشوف ( هالبناخي ) على لهجتهم
و يقصد ابن عمي . ويش يسوي اذا حذفت عليه حيد ( حجر ) وما كان منه الا ان تخير حجر كبيره مره
شافها مايله شوي وممكن تمر من حوله ولا تاثر عليه وهو يجمع كل ما عطاه الله من قوة ويدف الحجر
وهي تحول من حيد الي حيد وهي تنط بقدرة الله الي هي في طرف الضو وحوسي عليه ضوه والدله
وهومبسوط ويتفرج على الشمري يدعي ربه بالرزق ولاجاه الا حجر من الجبل -----------------------------------------
فما كان من راعي الدله يوم شاف بعينه الموت وسلم منه الا ان رد يده الى خنجر معه ووقف وقفة الرجال
------------------ الذين يحصل لهم شي مفاجي مثل هذا وقال بطريقة الشمامره ولهجتهم مخاطبا ربه --------------
.
ارررى اخو ابوي خير مامن خير وقصف العمر عجل(ن) به
.