الظور
18-10-2009, 10:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الغزيه احدى غزوات ال قريش لاخذ ثار الشيخ ناصر بن سعيد بن كدم قايد هية شرياء
بعد مقتل الشيخ الفارس فايز بن الحيزا قام اخوه الفارس سعيد بن الحيزا وقال في سوق اشهران قولوا يالله يامن حضر قالوا ياكريم قال سعيد بن الحيزا ان الله يجعل قرنان في نصدي ونا في نصده
ووصل الخبر قرنان فعزى قرنان على رجله لامعه فرس ولامعه الا رمحه ومعه قربه صغيره تسمى السعن فيه ماء ومزوده فيها تمر
وكمن في مكان حول يعرى في عجمه يذكر ان سعيد بن الحيزا دايم يمر معها ثلاثة ايام
وعند اليوم الثالث في الظهر الا ابن الحيزا ساند عليه الشعيب من اسفله وبندقه متجندها على فرسه عقصه تشل الذيل والراس قباء مالها مثيل والفرس هذى طالبها ابن عايض حاكم عسير يبيها للندب
شاف قرنان غريمه وخذا يتحفز برمحه في تقا حجر فظهرت ريحة زغونه وصنة راسه فشمتها عقصه فاستنارت وجمحت بفارسها فاعتزا قرنان وزرقه بالرمح ولم يلحقها الرمح ولوا ان ابن الحيزا التفت للخلف لرأى قرنان مامعه بندق ولاكان ركب عليه البندق وقتله ولاكن الشجيع مكافا والكريم معان
رجع قرنان لال قريش وهم على عرق المحجر بالعدابه وصاح المغزى ياظفران المغزى ياظفران وقال نبي سبعه ولا ثمانيه فاعتدوا سبعه وقرنان الثامن
قال قرنان نبي نبيت ناهس ودي بسعيد وعقصه وغزو من ليلتهم وترك قرنان فرسه وركب رديف ويوم قربوا من النزيل ربطوا خيلهم وهجدوا على ناهس رجليه وبدو على البيوت من فوقها كل واحد يبعد عن الاخر عشرين خطوه وكمنوا يتسمعون لحس العرب الا قرنان يوم نسل من بينهم وحول صوب البيوت لايقدرون يكلمونه بيسمعونهم العرب ولايدرون ويش ناوي ولا يوم دخل ذرعة البيوت ولامعه الا رمحه قام مشبب ابن جبهان ودار على خوياه قال ان ثارت بندق فهم ذبحوا قرنان فثلاثه يرمون البيوت وثلاثه معي نعدي على البيوت والي فيها وبن جبهان من ال كدم وولد عم قرنان وهو من قتل ابن مشيط يسمونه الذباح استعدو وخذوا نصف ساعه يرقبون قرنان ولابه حس؟
بعدها سمعوا شهقه عضيمه وصوت حوافر الفرس يوم تعدي ويوم صاح صايح حرمه تقول قرنان ذبح سعيد قرنان ذبح سعيد
قرنان يوم حول عليهم دخل بين البيوت والعرب نايمين وخذا يدور عقصه وحصلها بين البيوت وابن الحيزا نايم عندها برا البيت ورابطها في عوسجه وكان مستلقي على ظهره ونايم فضربه قرنان بالرمح على كبده حتى وصل الارض ونتق الرسن وركب على ظهرها بدون سرج ( ملط ) فجفلت وهو فوقها وخلاها على وجهها وخرجت من النزيل والدنيا ظلام دامس ولا انتبه الا هي موردته على عد ماء اسمه العندليه في اتجاه الغرب بمسافه عشرين كلم واصبحوا ناهس بينه وبين بلاد اقحطان
اما خوياه فعرفوا انه غانم ولاعليه اخلاف فانسحبو وركبوا خيولهم وانكفوا لديرهم
اما ناهس فاشعلوا النار على اطراف النزيل وسجوا القتيل
اما قرنان فشرب واسقى الفرس ثم ركبها ويوم ركب جاها شر ماتنعن ولاتنرد فخلاها على مشهاتها وشوي الا هي معوده به على هلها ثاني مره ولا المناير تشب فصح باعلى صوته
( مبيتين لاباتتكم عافيه )
فاطفوا النيران حتى لايصبحون اهداف سهله على سناء النور فاخترق الفريق حتى خرج من وراه ومنعه الله
واتجه لال كدم في طريب فذبحوا له الخرفان ودهنوا شاربه بالشحم ثم عرض عند ال عادي فصبوا على يمينه السمن
ثم اتجه الى خوياه فوجدهم قد امتعضوا من غيابه
وكان العرف السائد في مثل هذه الغزوات ان يكون خطام الفرس لقرنان وخوياه لهم نصيب من ثمنها
وكانوا نازلين كما اسلفت على (عرق المحجر ) في العدابه شرق غضاة ال الجرو وكانوا ال سويدان الجحادر نازلين شمال منهم على ( ظور الخضر ) قال قرنان لخوياه مالكم الا الرضاء وركب على عقصه وقربها من ال سويدان ويوم قرب منهم فطلق لها العنان وال سويدان يعرفون ان الخيال قرنان ويوم شافو الفرس قال ابن حويزي فايد يابل الفوايد
قالوا ياقرنان نبغي الفرس انت راعي العنان قال نعم قالوا تنق لك في ابل ال سويدان سبع لقحات وارسل خوياك السبعه كل واحد ينقى له لقحه وذبحوا له قعود وعطاهم عقصه وامسى عندهم وخذا ابله في الصباح ورجع لاهله
كانت القيمه كبيره جدآ نظرآ لان ابل ال سويدان من اطيب ابل الجزيره العربيه
كان اذا احد سئله ما احسرتك عقصه يوم بعتها ياقرنان
فيقول
تحسرني وهي عند ال سويدان
لاوالله ماتحسرني
ودمتم بخير
هذه الغزيه احدى غزوات ال قريش لاخذ ثار الشيخ ناصر بن سعيد بن كدم قايد هية شرياء
بعد مقتل الشيخ الفارس فايز بن الحيزا قام اخوه الفارس سعيد بن الحيزا وقال في سوق اشهران قولوا يالله يامن حضر قالوا ياكريم قال سعيد بن الحيزا ان الله يجعل قرنان في نصدي ونا في نصده
ووصل الخبر قرنان فعزى قرنان على رجله لامعه فرس ولامعه الا رمحه ومعه قربه صغيره تسمى السعن فيه ماء ومزوده فيها تمر
وكمن في مكان حول يعرى في عجمه يذكر ان سعيد بن الحيزا دايم يمر معها ثلاثة ايام
وعند اليوم الثالث في الظهر الا ابن الحيزا ساند عليه الشعيب من اسفله وبندقه متجندها على فرسه عقصه تشل الذيل والراس قباء مالها مثيل والفرس هذى طالبها ابن عايض حاكم عسير يبيها للندب
شاف قرنان غريمه وخذا يتحفز برمحه في تقا حجر فظهرت ريحة زغونه وصنة راسه فشمتها عقصه فاستنارت وجمحت بفارسها فاعتزا قرنان وزرقه بالرمح ولم يلحقها الرمح ولوا ان ابن الحيزا التفت للخلف لرأى قرنان مامعه بندق ولاكان ركب عليه البندق وقتله ولاكن الشجيع مكافا والكريم معان
رجع قرنان لال قريش وهم على عرق المحجر بالعدابه وصاح المغزى ياظفران المغزى ياظفران وقال نبي سبعه ولا ثمانيه فاعتدوا سبعه وقرنان الثامن
قال قرنان نبي نبيت ناهس ودي بسعيد وعقصه وغزو من ليلتهم وترك قرنان فرسه وركب رديف ويوم قربوا من النزيل ربطوا خيلهم وهجدوا على ناهس رجليه وبدو على البيوت من فوقها كل واحد يبعد عن الاخر عشرين خطوه وكمنوا يتسمعون لحس العرب الا قرنان يوم نسل من بينهم وحول صوب البيوت لايقدرون يكلمونه بيسمعونهم العرب ولايدرون ويش ناوي ولا يوم دخل ذرعة البيوت ولامعه الا رمحه قام مشبب ابن جبهان ودار على خوياه قال ان ثارت بندق فهم ذبحوا قرنان فثلاثه يرمون البيوت وثلاثه معي نعدي على البيوت والي فيها وبن جبهان من ال كدم وولد عم قرنان وهو من قتل ابن مشيط يسمونه الذباح استعدو وخذوا نصف ساعه يرقبون قرنان ولابه حس؟
بعدها سمعوا شهقه عضيمه وصوت حوافر الفرس يوم تعدي ويوم صاح صايح حرمه تقول قرنان ذبح سعيد قرنان ذبح سعيد
قرنان يوم حول عليهم دخل بين البيوت والعرب نايمين وخذا يدور عقصه وحصلها بين البيوت وابن الحيزا نايم عندها برا البيت ورابطها في عوسجه وكان مستلقي على ظهره ونايم فضربه قرنان بالرمح على كبده حتى وصل الارض ونتق الرسن وركب على ظهرها بدون سرج ( ملط ) فجفلت وهو فوقها وخلاها على وجهها وخرجت من النزيل والدنيا ظلام دامس ولا انتبه الا هي موردته على عد ماء اسمه العندليه في اتجاه الغرب بمسافه عشرين كلم واصبحوا ناهس بينه وبين بلاد اقحطان
اما خوياه فعرفوا انه غانم ولاعليه اخلاف فانسحبو وركبوا خيولهم وانكفوا لديرهم
اما ناهس فاشعلوا النار على اطراف النزيل وسجوا القتيل
اما قرنان فشرب واسقى الفرس ثم ركبها ويوم ركب جاها شر ماتنعن ولاتنرد فخلاها على مشهاتها وشوي الا هي معوده به على هلها ثاني مره ولا المناير تشب فصح باعلى صوته
( مبيتين لاباتتكم عافيه )
فاطفوا النيران حتى لايصبحون اهداف سهله على سناء النور فاخترق الفريق حتى خرج من وراه ومنعه الله
واتجه لال كدم في طريب فذبحوا له الخرفان ودهنوا شاربه بالشحم ثم عرض عند ال عادي فصبوا على يمينه السمن
ثم اتجه الى خوياه فوجدهم قد امتعضوا من غيابه
وكان العرف السائد في مثل هذه الغزوات ان يكون خطام الفرس لقرنان وخوياه لهم نصيب من ثمنها
وكانوا نازلين كما اسلفت على (عرق المحجر ) في العدابه شرق غضاة ال الجرو وكانوا ال سويدان الجحادر نازلين شمال منهم على ( ظور الخضر ) قال قرنان لخوياه مالكم الا الرضاء وركب على عقصه وقربها من ال سويدان ويوم قرب منهم فطلق لها العنان وال سويدان يعرفون ان الخيال قرنان ويوم شافو الفرس قال ابن حويزي فايد يابل الفوايد
قالوا ياقرنان نبغي الفرس انت راعي العنان قال نعم قالوا تنق لك في ابل ال سويدان سبع لقحات وارسل خوياك السبعه كل واحد ينقى له لقحه وذبحوا له قعود وعطاهم عقصه وامسى عندهم وخذا ابله في الصباح ورجع لاهله
كانت القيمه كبيره جدآ نظرآ لان ابل ال سويدان من اطيب ابل الجزيره العربيه
كان اذا احد سئله ما احسرتك عقصه يوم بعتها ياقرنان
فيقول
تحسرني وهي عند ال سويدان
لاوالله ماتحسرني
ودمتم بخير