مقبل السحيمي
19-09-2009, 07:21 PM
اليوم التاسع والعشرين من رمضان وأثناء تناولي الإفطار أحسست بمرارة تمتزج قسرا في فمي
لم أهنأ بطعام الإفطار كما هي بقية الأيام السابقة لاأدري لماذا ...؟؟ لعلها مرارة الفراق والوداع
ذهبت لصلاة المغرب ثقيل الخطا حيث كان تفكيري مثقلا بذكريات رمضان وبأعباء العيد من مستلزمات
ومقاضي والله المستعان
حتى بعد الفراغ من الصلاة أرى وجوه المصلين تعلوها آثار الحزن واللوعه لفراق هذا الشهر العظيم
أحبتي كل شيء سيتغير بعد الإنتهاء من رمضان في اليوم التالي ستهجر المساجد وستتوقف الجمعيات
والهيئات الخيرية عن القيام بدورها في إفطار الصائمين وتقديم الصدقات والزكوات للفقراء والمساكين
سيبحث اليتيم عمن يمسح رأسه سيبحث الفقير عمن يواسيه سيبحث المريض عمن يؤانسه
لاأدري لماذا ينصرف الناس عن فعل الخير بعد الفراغ من رمضان
سبحان الله في رمضان تطيب النفوس وتطهر من شوائبها البخيل يجود والمشاحن يسامح والمغرور يتواضع
النفوس تكاد تعانق السماء من شدة فرحتها بالشهر وإستشعارا لفضله ولكرم الرب جل وعلا
وداعا أيها الشهر الكريم وأيها الضيف الحبيب والغالي وداعا إلى لقاء آخر يجمعنا .
لاأريد الإطالة
هي خاطرة جالت في نفسي بحت بها لكم لعلها تخفف من معاناة فراق هذا الشهر.
بقلم أخوكم / مقبل بن حمود السحيمي
لم أهنأ بطعام الإفطار كما هي بقية الأيام السابقة لاأدري لماذا ...؟؟ لعلها مرارة الفراق والوداع
ذهبت لصلاة المغرب ثقيل الخطا حيث كان تفكيري مثقلا بذكريات رمضان وبأعباء العيد من مستلزمات
ومقاضي والله المستعان
حتى بعد الفراغ من الصلاة أرى وجوه المصلين تعلوها آثار الحزن واللوعه لفراق هذا الشهر العظيم
أحبتي كل شيء سيتغير بعد الإنتهاء من رمضان في اليوم التالي ستهجر المساجد وستتوقف الجمعيات
والهيئات الخيرية عن القيام بدورها في إفطار الصائمين وتقديم الصدقات والزكوات للفقراء والمساكين
سيبحث اليتيم عمن يمسح رأسه سيبحث الفقير عمن يواسيه سيبحث المريض عمن يؤانسه
لاأدري لماذا ينصرف الناس عن فعل الخير بعد الفراغ من رمضان
سبحان الله في رمضان تطيب النفوس وتطهر من شوائبها البخيل يجود والمشاحن يسامح والمغرور يتواضع
النفوس تكاد تعانق السماء من شدة فرحتها بالشهر وإستشعارا لفضله ولكرم الرب جل وعلا
وداعا أيها الشهر الكريم وأيها الضيف الحبيب والغالي وداعا إلى لقاء آخر يجمعنا .
لاأريد الإطالة
هي خاطرة جالت في نفسي بحت بها لكم لعلها تخفف من معاناة فراق هذا الشهر.
بقلم أخوكم / مقبل بن حمود السحيمي