الظور
27-08-2009, 03:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
كانت ال قريش تسكن الصحن شرق سراة عبيده
وقد عم الناس في القرن العاشر والحادي عشر رخاء وتقهقرت الحروب الى حد كبير حتى انها كادت معدومه
واستمرت الامطار في النزول باذن الله وخاصه في المناطق المحصوره من نجران جنوبا وبيشه وتثليث شمالا وجبال السروات غربا والرمله شرقا
حتى ان اشجار العنب نبتت في البراري
وكثر الصيد فكثرت الناس وكثرت الخيول وتباركت الانعام وكل لديه خير كثير يغنيه
فقام السواد الاعظم من ال قريش وهم ال قريش اهل طريب الحاليين بالنزول الى طريب ومعهم بعض ابناء عمومتهم من قبيله ال الصقر
وكان طريب منطقه عازله بين قحطان وشهران وقاموا باخذه لهم وفي مره من المرات قام شخص من خارج طريب بقطع شجره في مكان يسمى زور اختيرش وكان جزاء من يفعل عمل كهذا ان يدفع مايسمى ( العربه ) فاتاه شخص من ال قريش وطلب العربه فما كان منه الا ان قتله بالفآس شافته راعيت غنم فااخبرت اخوها على الفور فلحق به وقد دخل الى ديره الجاني وقتله فشافتهم راعيت غنم من جماعته فصاحت في طرف النزيل فغاروا اربعه فرسان بااتجاه ال قريش فوجدوا في طريقهم الفارس شماخ بن كربون القريشي وتحته الفرس شميريخه وكانوا الاربعه لايعرفون ان قتيلهم مقابله قتيل من ال قريش وشماخ لايعرف عن القتله فهجموا على شماخ فقال لهم انا شماخ بن كربون على الخير والشر
فقالوا الحظ جابك ياشماخ
فقتل الاربعه فثارت ثائره قبائل عبيده على ال قريش وقالوا تاخذون خمسه في واحد مالكم عندنا جيره ونشبت حرب بين الاخوه حتى وصل عدد القتلى من عبيده 36 ومن ال قريش 6 فرحلوا عن الديره الى حضن في الطائف وذلك مانتطرق اليه في الموضوع
القادم ان شاء الله
كانت ال قريش تسكن الصحن شرق سراة عبيده
وقد عم الناس في القرن العاشر والحادي عشر رخاء وتقهقرت الحروب الى حد كبير حتى انها كادت معدومه
واستمرت الامطار في النزول باذن الله وخاصه في المناطق المحصوره من نجران جنوبا وبيشه وتثليث شمالا وجبال السروات غربا والرمله شرقا
حتى ان اشجار العنب نبتت في البراري
وكثر الصيد فكثرت الناس وكثرت الخيول وتباركت الانعام وكل لديه خير كثير يغنيه
فقام السواد الاعظم من ال قريش وهم ال قريش اهل طريب الحاليين بالنزول الى طريب ومعهم بعض ابناء عمومتهم من قبيله ال الصقر
وكان طريب منطقه عازله بين قحطان وشهران وقاموا باخذه لهم وفي مره من المرات قام شخص من خارج طريب بقطع شجره في مكان يسمى زور اختيرش وكان جزاء من يفعل عمل كهذا ان يدفع مايسمى ( العربه ) فاتاه شخص من ال قريش وطلب العربه فما كان منه الا ان قتله بالفآس شافته راعيت غنم فااخبرت اخوها على الفور فلحق به وقد دخل الى ديره الجاني وقتله فشافتهم راعيت غنم من جماعته فصاحت في طرف النزيل فغاروا اربعه فرسان بااتجاه ال قريش فوجدوا في طريقهم الفارس شماخ بن كربون القريشي وتحته الفرس شميريخه وكانوا الاربعه لايعرفون ان قتيلهم مقابله قتيل من ال قريش وشماخ لايعرف عن القتله فهجموا على شماخ فقال لهم انا شماخ بن كربون على الخير والشر
فقالوا الحظ جابك ياشماخ
فقتل الاربعه فثارت ثائره قبائل عبيده على ال قريش وقالوا تاخذون خمسه في واحد مالكم عندنا جيره ونشبت حرب بين الاخوه حتى وصل عدد القتلى من عبيده 36 ومن ال قريش 6 فرحلوا عن الديره الى حضن في الطائف وذلك مانتطرق اليه في الموضوع
القادم ان شاء الله