ولد بني زيد
13-07-2009, 01:28 AM
السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته
ايها الاحباب لك مني كل الود االاحترام
يطب لي ان اقدم لكم حلقات قصيرة من كتاب داخل مكتبتي الصغيرة المتواضعة
وهو كتاب عدد صفحاته 1022
الكتاب هو للمولف الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني
وعنوان الكتاب ابن عثيمين الامام الزاهد
كتاب قيم وممتع وسيره عطره يتربى عليها الاجيال بالقدوة الحسنة
وسوف تكون الحلقات عبارة عن ذكر فقط موقف واحداث كيف تعامل معها الشيخ وكيف يربي فيه الشيخ ويعلم .
ولن اطيل عليكم
الحلقة الاولى
يقول د سعود حسن مختار: متحدثا عن الشيخ ابن عثمين
كان يجيب دعوة اي انسان مهما كان
واذكر انه مره جاء الي جده ودعاه بعض الوجهاء وبعد انتهاء العشاء دعاه عشرات الوجهاء والدعاة للمبيت عندهم
كما هو معروف ليس للزهاد هؤلاء بيوت في كل مدينه كما هو حال العظماء اقصد عظماء الدنيا
والكل كان يتمنى ان يكرمه الشيخ بالموافقه فرد الشيخ عليهم جميعاً لقد سبقتم فأنا مدعو عند احد الابناء ، ثم ذهب الى وتوجه الى شاب صغير بالثانويه وأخذه بيده وقال :
دعـــــاني هـــذا قـبلكم ، فأجبته .
والناس في دهشه بالغه من تصرف هذا المربي ، ولقد حدث هذا معي شخصياً ( يقول ذلك الدكتور) قبل اكثر من عشر سنوات ، فقد رأيته في مكان عام في مكه ، وقلت له :
ياشيخ اتمنى لو تجيب دعوتي مره وتجلس الي اخواني وأهلي
فقال : اي عنوانكم ؟
قلت : في جده
فقال ان تنتظر الى بعد الحج آتيك ، وإن دعوتني هنا في مكان في مكه آتيك.
فدعوته الي بيت صهري عندنا يماني رحمه الله بالعزيزيه
فقلت له : متى اتيك يا شيخ آخذك ؟
قال : لا انا اتيك !!
وأخذ العنوان وفي الوقت المحدد تأخر الشيخ دقائق فقلت لعله نساني وهذا هو طبيعي لمن مثلي ومثله، واذ به يقف امامي ثم ادخلته الي المنزل، ثم ذهبت لأحضار المسجل لاسجل كلامه ثم ذهبت لاحضار الشاي ودعوة اخواني الموجودين من أهلي فلما رجعت رأيته قد غير مكانه الي مكان آخر وجهز المسجل بعد ان ازاح بعض الاثاث بنفسه حتى لا يعوق توصيل الكهرباء!!
وانا مندهش لتواضعه
ثم قال: لا تكلف على نفسك الفول زين بمكه ويكفينا للعشاء!!
هذه المواقف لها فعل سحري في قلوبنا وكان نتعلم التواضع من هؤلاء الائمه الاعلام رحمهم الله .
[المدينه،عدد13779]
الى اللقاء في الحلقة الثانية قريبا
ايها الاحباب لك مني كل الود االاحترام
يطب لي ان اقدم لكم حلقات قصيرة من كتاب داخل مكتبتي الصغيرة المتواضعة
وهو كتاب عدد صفحاته 1022
الكتاب هو للمولف الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني
وعنوان الكتاب ابن عثيمين الامام الزاهد
كتاب قيم وممتع وسيره عطره يتربى عليها الاجيال بالقدوة الحسنة
وسوف تكون الحلقات عبارة عن ذكر فقط موقف واحداث كيف تعامل معها الشيخ وكيف يربي فيه الشيخ ويعلم .
ولن اطيل عليكم
الحلقة الاولى
يقول د سعود حسن مختار: متحدثا عن الشيخ ابن عثمين
كان يجيب دعوة اي انسان مهما كان
واذكر انه مره جاء الي جده ودعاه بعض الوجهاء وبعد انتهاء العشاء دعاه عشرات الوجهاء والدعاة للمبيت عندهم
كما هو معروف ليس للزهاد هؤلاء بيوت في كل مدينه كما هو حال العظماء اقصد عظماء الدنيا
والكل كان يتمنى ان يكرمه الشيخ بالموافقه فرد الشيخ عليهم جميعاً لقد سبقتم فأنا مدعو عند احد الابناء ، ثم ذهب الى وتوجه الى شاب صغير بالثانويه وأخذه بيده وقال :
دعـــــاني هـــذا قـبلكم ، فأجبته .
والناس في دهشه بالغه من تصرف هذا المربي ، ولقد حدث هذا معي شخصياً ( يقول ذلك الدكتور) قبل اكثر من عشر سنوات ، فقد رأيته في مكان عام في مكه ، وقلت له :
ياشيخ اتمنى لو تجيب دعوتي مره وتجلس الي اخواني وأهلي
فقال : اي عنوانكم ؟
قلت : في جده
فقال ان تنتظر الى بعد الحج آتيك ، وإن دعوتني هنا في مكان في مكه آتيك.
فدعوته الي بيت صهري عندنا يماني رحمه الله بالعزيزيه
فقلت له : متى اتيك يا شيخ آخذك ؟
قال : لا انا اتيك !!
وأخذ العنوان وفي الوقت المحدد تأخر الشيخ دقائق فقلت لعله نساني وهذا هو طبيعي لمن مثلي ومثله، واذ به يقف امامي ثم ادخلته الي المنزل، ثم ذهبت لأحضار المسجل لاسجل كلامه ثم ذهبت لاحضار الشاي ودعوة اخواني الموجودين من أهلي فلما رجعت رأيته قد غير مكانه الي مكان آخر وجهز المسجل بعد ان ازاح بعض الاثاث بنفسه حتى لا يعوق توصيل الكهرباء!!
وانا مندهش لتواضعه
ثم قال: لا تكلف على نفسك الفول زين بمكه ويكفينا للعشاء!!
هذه المواقف لها فعل سحري في قلوبنا وكان نتعلم التواضع من هؤلاء الائمه الاعلام رحمهم الله .
[المدينه،عدد13779]
الى اللقاء في الحلقة الثانية قريبا