مرعي بن دواس الحبابي
11-07-2009, 04:01 PM
http://www.lojainiat.com/mimages/1247316367844.jpg
لجينيات - أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" السبت عن تلقيها الموافقة الرسمية من الهيئة الصينية الوطنية للتنمية والإصلاح على المشاركة مع شركة البترول والكيماويات الصينية "ساينوبك" في مجمع "تيانجين" الصناعي الجاري بناؤه حاليا في مدينة "تيانجين" بالصين.
وقال محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، إن هذه الموافقة تأتي بناءً على التعاون الاستراتيجي في أعقاب الاتفاق الذي وقعه الطرفان في جدة يوم 21 يونيو/حزيران 2008.
وذكّر الماضي أن الاتفاق ينص على مشاركة الطرفين مناصفة في مجمع "تيانجين" الصناعي، ودراسة إمكانية إضافة منتجات جديدة (بولي كربونات) تستخدم بعض المواد الخام المنتجة في المجمع والتي تعتمد على إحدى تقنيات (سابك).
وأضاف الماضي أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال الإنشاءات في المجمع في سبتمبر/أيلول 2009، باستثمارات تقارب ثلاثة مليارات دولار.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمجمع حوالي (3.2 ملايين طن) من مختلف المنتجات البتروكيماوية، منها مليون طن من الاثيلين، بالإضافة إلى منتجات أخرى مثل البولي الاثيلين و جلايكول الأثيلين والبولي بروبيلين والبيوتاديين والفينول والبيوتين.
وتعد الصين أكبر سوق للبتروكيماويات في العالم، بناءً على ارتفاع معدلات النمو المحققة من قبل الاقتصاد الصيني.
ورأت شركة "سابك" السعودية أن الصفقة سوق تؤدي إلى تعزيز حضورها في آسيا وتضمن قربها من زبائنها المحليين، من خلال توفير المنتجات والخدمات التي تعزز هدفها الاستراتيجي لتكون الشركة الرائدة المفضلة عالميا في مجال الكيماويات.
ويأتي الإعلان عن هذه الصفقة للشركة السعودية في وقت يواجه قطاع البتروكيماويات المحلي بعض التعثر في الصين، مع فتح بكين لتحقيق في دعاوى إغراق أسواقها بمادة "الميثانول" المنتجة في السعودية.
وقد سبق لشركة "سابك" أن أشارت إلى وجود مشاورات ل"دحض حجج الإغراق،" مع إشارتها إلى وجود قنوات اتصال رسمية لحل الموضوع "ودياً" بين بكين والرياض.
وكالات
لجينيات - أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" السبت عن تلقيها الموافقة الرسمية من الهيئة الصينية الوطنية للتنمية والإصلاح على المشاركة مع شركة البترول والكيماويات الصينية "ساينوبك" في مجمع "تيانجين" الصناعي الجاري بناؤه حاليا في مدينة "تيانجين" بالصين.
وقال محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، إن هذه الموافقة تأتي بناءً على التعاون الاستراتيجي في أعقاب الاتفاق الذي وقعه الطرفان في جدة يوم 21 يونيو/حزيران 2008.
وذكّر الماضي أن الاتفاق ينص على مشاركة الطرفين مناصفة في مجمع "تيانجين" الصناعي، ودراسة إمكانية إضافة منتجات جديدة (بولي كربونات) تستخدم بعض المواد الخام المنتجة في المجمع والتي تعتمد على إحدى تقنيات (سابك).
وأضاف الماضي أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال الإنشاءات في المجمع في سبتمبر/أيلول 2009، باستثمارات تقارب ثلاثة مليارات دولار.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمجمع حوالي (3.2 ملايين طن) من مختلف المنتجات البتروكيماوية، منها مليون طن من الاثيلين، بالإضافة إلى منتجات أخرى مثل البولي الاثيلين و جلايكول الأثيلين والبولي بروبيلين والبيوتاديين والفينول والبيوتين.
وتعد الصين أكبر سوق للبتروكيماويات في العالم، بناءً على ارتفاع معدلات النمو المحققة من قبل الاقتصاد الصيني.
ورأت شركة "سابك" السعودية أن الصفقة سوق تؤدي إلى تعزيز حضورها في آسيا وتضمن قربها من زبائنها المحليين، من خلال توفير المنتجات والخدمات التي تعزز هدفها الاستراتيجي لتكون الشركة الرائدة المفضلة عالميا في مجال الكيماويات.
ويأتي الإعلان عن هذه الصفقة للشركة السعودية في وقت يواجه قطاع البتروكيماويات المحلي بعض التعثر في الصين، مع فتح بكين لتحقيق في دعاوى إغراق أسواقها بمادة "الميثانول" المنتجة في السعودية.
وقد سبق لشركة "سابك" أن أشارت إلى وجود مشاورات ل"دحض حجج الإغراق،" مع إشارتها إلى وجود قنوات اتصال رسمية لحل الموضوع "ودياً" بين بكين والرياض.
وكالات