مرتاح البال
21-06-2009, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
العرب يحبون السوالف كثير --وليس عندهم مانع ان يستمعوا --حتى لو كان بها
شيء من الكذب !!!!!!
وليس هناك مشكله اذا كرر السالفه -- مره ومرتين !!!!!!!!
وهذا يعود الى اصولهم البدويه والصحراويه -- فكان الرجل يفرح بالضيف وهي عاده راقيه
ليكرمه --وايضا ليسولف معه ويعرف اخبار البلاد والعباد --والأمطار --واسعار المؤنه
وغيرها من العلوم
لذلك نجد اننا مغرمين بالروايات والقصص الطويله --مثل ابو زيد الهلالي --والمهلهل --وعنتره --وغيرهم
وهي عاده ليست سيئه -- بل جميله في وقتها وزمنها --فالرجل إذا له غرض عند فلان من الناس
اتاه --وشرب دلة قهوه وممكن اثنتين --ولم يبدأ بذكر طلبه او غرضه من الزياره
ونجده --يمهد ويلمح بتلميحات -- حول الموضوع الذي جاء من اجله
كان هناك وقت عند الجميع -- فيقضون بعضا منه في السوالف والأشعار
صاحب الغرض --يمهد له كما اسلفنا -- وعند التمهيد نتوقف قليلا
هناك -- من يملك بلاغه وفصاحه --فيمهد للموضوع الذي يبيه --وعندما يطلبه --يستجاب
لطلبه --لأنه وبمصطلحات اليوم ( عمل غسيل مخ للآخر )
وهناك -- من لا يملك بلاغه ولا اسلوب --فيمهد لموضوعه --فيحوس الأمر
فيتنرفز الطرف الآخر --ولا يستجيب لطلبه
وهناك من يطلب طلبه مباشره وبسرعه --بدون تمهيد --فيرفض طلبه في اغلب الأحيان
هذه النوعيات الثلاث --نريد ان نذكرهم --بأن الزمن تغير --والوقت محسوب -- والسوالف
انتهى عصرها -- والتمهيد والتملق والتحايل --اصبح مكشوف
---
والحل في نظري
ان توجز --في التمهيد ( وتجيب من الآخر ) اذكر طلبك -- وانت وحظك --يستجاب لك او يرفض
وحكاية -- هات من الآخر --ارى انها عمليه --ومقبوله في وقتنا الحاضر
حاول ان تستخدمها --وسترى الفرق
وابتعد عن التمهيد والسوالف والتلميحات والمدح والتملق --الخ
عندي احد ابنائي --عندما يكون له طلب -- يصدع رأسي
يلف ويدور ويبتسم ويظهر شيء من الأعجاب بحضرتي الخ
وكل ما طال تمهيده لطلبه --اعرف انه سوف يطلب اشياء كبيره
فهذا الأبن بالذات --من يوم يقبل علي ويريد شيء اقول (( هات من الآخر ))
والكثير من الناس -- ودك انه يجيب من الآخر --ويريح نفسه ويريح الآخرين
والبعض --ما ودك انه يجيب ( من الآخر ) وذلك لفصاحته وبلاغته واختياره للكلمات والجمل
هذه النوعيه إذا انتهى قلت (( اعد من الأول ) لأتمتع واتعلم !!!!!!!!!!!!!
تحياتي
السلام عليكم
---
العرب يحبون السوالف كثير --وليس عندهم مانع ان يستمعوا --حتى لو كان بها
شيء من الكذب !!!!!!
وليس هناك مشكله اذا كرر السالفه -- مره ومرتين !!!!!!!!
وهذا يعود الى اصولهم البدويه والصحراويه -- فكان الرجل يفرح بالضيف وهي عاده راقيه
ليكرمه --وايضا ليسولف معه ويعرف اخبار البلاد والعباد --والأمطار --واسعار المؤنه
وغيرها من العلوم
لذلك نجد اننا مغرمين بالروايات والقصص الطويله --مثل ابو زيد الهلالي --والمهلهل --وعنتره --وغيرهم
وهي عاده ليست سيئه -- بل جميله في وقتها وزمنها --فالرجل إذا له غرض عند فلان من الناس
اتاه --وشرب دلة قهوه وممكن اثنتين --ولم يبدأ بذكر طلبه او غرضه من الزياره
ونجده --يمهد ويلمح بتلميحات -- حول الموضوع الذي جاء من اجله
كان هناك وقت عند الجميع -- فيقضون بعضا منه في السوالف والأشعار
صاحب الغرض --يمهد له كما اسلفنا -- وعند التمهيد نتوقف قليلا
هناك -- من يملك بلاغه وفصاحه --فيمهد للموضوع الذي يبيه --وعندما يطلبه --يستجاب
لطلبه --لأنه وبمصطلحات اليوم ( عمل غسيل مخ للآخر )
وهناك -- من لا يملك بلاغه ولا اسلوب --فيمهد لموضوعه --فيحوس الأمر
فيتنرفز الطرف الآخر --ولا يستجيب لطلبه
وهناك من يطلب طلبه مباشره وبسرعه --بدون تمهيد --فيرفض طلبه في اغلب الأحيان
هذه النوعيات الثلاث --نريد ان نذكرهم --بأن الزمن تغير --والوقت محسوب -- والسوالف
انتهى عصرها -- والتمهيد والتملق والتحايل --اصبح مكشوف
---
والحل في نظري
ان توجز --في التمهيد ( وتجيب من الآخر ) اذكر طلبك -- وانت وحظك --يستجاب لك او يرفض
وحكاية -- هات من الآخر --ارى انها عمليه --ومقبوله في وقتنا الحاضر
حاول ان تستخدمها --وسترى الفرق
وابتعد عن التمهيد والسوالف والتلميحات والمدح والتملق --الخ
عندي احد ابنائي --عندما يكون له طلب -- يصدع رأسي
يلف ويدور ويبتسم ويظهر شيء من الأعجاب بحضرتي الخ
وكل ما طال تمهيده لطلبه --اعرف انه سوف يطلب اشياء كبيره
فهذا الأبن بالذات --من يوم يقبل علي ويريد شيء اقول (( هات من الآخر ))
والكثير من الناس -- ودك انه يجيب من الآخر --ويريح نفسه ويريح الآخرين
والبعض --ما ودك انه يجيب ( من الآخر ) وذلك لفصاحته وبلاغته واختياره للكلمات والجمل
هذه النوعيه إذا انتهى قلت (( اعد من الأول ) لأتمتع واتعلم !!!!!!!!!!!!!
تحياتي