علي بن حيان
10-06-2009, 10:28 AM
شددت أستاذة علم اجتماع في وزارة التربية والتعليم زهرة الخضام على ضرورة اهتمام الأسرة بتنظيم الوقت لأبنائها الطلاب في فترة الاختبارات وتوزيع المواد على الأوقات بشكل منظم، وأهمية خلو الجو الأسري من النزاعات والخلافات بحيث يهيئ ذلك جواً مناسباً للمذاكرة.
وأشارت الخضام إلى أن كثير من الطلاب يجهل كيفية التعامل مع الكتاب كون الكتاب عادة يحوي معلومات أساسية وإضافية وأمثلة وتدعيم وشرح فجهل الطالب لكيفية تناول الكتاب للمادة العلمية يهدر عليه وقتا طويلا وجهدا مضاعفا بحفظ أشياء قد لا تكون مهمة. موضحة أن ذلك ينطبق أكثر على طلاب الجامعة الذين تكون مناهجهم عادة بالغة في الطول، كما أن تركيز الطالب على المحاضرات أو الحصص يسهل عليه معرفة الأمور التي يركز عليها المعلم ويساعده في تناول الكتاب بشكل سلس.
وموضحة أنه من الضرورة الابتعاد عن التلفاز والإنترنت قدر الإمكان بحيث لا يضيع وقت الطالب ويقوم بتوزيع وقته على الأمور الضرورية فقط ناصحة أولياء الأمور بمنع الطالب أو الطالبة من مشاهدة التلفاز أو استخدام الإنترنت في فترة الاختبارات إلا إذا كان يملك الوقت الكافي بعد انتهائه من المذاكرة فلا مانع من ذلك.
وأضافت الخضام أنه من الخطأ تربويا مكوث الطالب للاستذكار خمس ساعات متواصلة فهو بحاجة لتقطيع وقت المذاكرة وأخذ قسط من الراحة لمدة تتراوح بين 10 دقائق إلى ساعة أو أكثر وذلك يتوقف على حسب طول المنهج حيث يترك المذاكرة ويمارس رياضة خفيفة أو يتحدث مع أسرته أو أصدقائه أو حتى يتناول بعض المشروبات.
وذكرت أنه من الخطأ أن يرهق الطالب نفسه في حفظ المادة نصا بل لكل طالب طريقة فهمه فالأجدى أن يركز على المفهوم حتى لا يضيع الوقت، كما أن من الجيد الإطلاع على أسئلة السنوات السابقة ولكن اعتمادها وبذل جل الجهد في التركيز عليها غير مجد مضيفة أن لكل معلم طريقته الخاصة و أسلوبه في طرح الأسئلة وتناول المادة ومعرفة هذه الطريقة يسهل معرفة الجزئيات العلمية التي تتطلب جانباً أكبر من التركيز وتظهر هذه الطريقة في ورقات العمل وفي الأسئلة السابقة قد يأخذ منها الطالب بعض الإضاءات ولكن من المهم عدم الاعتماد عليها.
ونصحت أولياء الأمور بتفهم الفرو قات الفردية وعدم مقارنة الابن بأقرانه وإجباره على ما لا يستطيعه بل اقتصار دورهم على التوجيه، كما أن التحفيز للطالب مهم جدا فهو بحاجة له في هذه الفترة أكثر من غيرها وعدم إحباطه ببعض الكلمات التي قد تؤثر عليه تأثيراً سلبياً لأهمية الجانب النفسي في تلك الفترة.
وأشارت الخضام إلى أن كثير من الطلاب يجهل كيفية التعامل مع الكتاب كون الكتاب عادة يحوي معلومات أساسية وإضافية وأمثلة وتدعيم وشرح فجهل الطالب لكيفية تناول الكتاب للمادة العلمية يهدر عليه وقتا طويلا وجهدا مضاعفا بحفظ أشياء قد لا تكون مهمة. موضحة أن ذلك ينطبق أكثر على طلاب الجامعة الذين تكون مناهجهم عادة بالغة في الطول، كما أن تركيز الطالب على المحاضرات أو الحصص يسهل عليه معرفة الأمور التي يركز عليها المعلم ويساعده في تناول الكتاب بشكل سلس.
وموضحة أنه من الضرورة الابتعاد عن التلفاز والإنترنت قدر الإمكان بحيث لا يضيع وقت الطالب ويقوم بتوزيع وقته على الأمور الضرورية فقط ناصحة أولياء الأمور بمنع الطالب أو الطالبة من مشاهدة التلفاز أو استخدام الإنترنت في فترة الاختبارات إلا إذا كان يملك الوقت الكافي بعد انتهائه من المذاكرة فلا مانع من ذلك.
وأضافت الخضام أنه من الخطأ تربويا مكوث الطالب للاستذكار خمس ساعات متواصلة فهو بحاجة لتقطيع وقت المذاكرة وأخذ قسط من الراحة لمدة تتراوح بين 10 دقائق إلى ساعة أو أكثر وذلك يتوقف على حسب طول المنهج حيث يترك المذاكرة ويمارس رياضة خفيفة أو يتحدث مع أسرته أو أصدقائه أو حتى يتناول بعض المشروبات.
وذكرت أنه من الخطأ أن يرهق الطالب نفسه في حفظ المادة نصا بل لكل طالب طريقة فهمه فالأجدى أن يركز على المفهوم حتى لا يضيع الوقت، كما أن من الجيد الإطلاع على أسئلة السنوات السابقة ولكن اعتمادها وبذل جل الجهد في التركيز عليها غير مجد مضيفة أن لكل معلم طريقته الخاصة و أسلوبه في طرح الأسئلة وتناول المادة ومعرفة هذه الطريقة يسهل معرفة الجزئيات العلمية التي تتطلب جانباً أكبر من التركيز وتظهر هذه الطريقة في ورقات العمل وفي الأسئلة السابقة قد يأخذ منها الطالب بعض الإضاءات ولكن من المهم عدم الاعتماد عليها.
ونصحت أولياء الأمور بتفهم الفرو قات الفردية وعدم مقارنة الابن بأقرانه وإجباره على ما لا يستطيعه بل اقتصار دورهم على التوجيه، كما أن التحفيز للطالب مهم جدا فهو بحاجة له في هذه الفترة أكثر من غيرها وعدم إحباطه ببعض الكلمات التي قد تؤثر عليه تأثيراً سلبياً لأهمية الجانب النفسي في تلك الفترة.