علي بن حيان
10-06-2009, 10:22 AM
بالتاريخ والجغرافيا والرياضيات وعلم النفس, يدخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مواجهته المصيرية في الثانية من بعد ظهر اليوم أمام نظيره الكوري الجنوبي في الجولة الثامنة للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا, واضعاً في اعتباره أنه لا بديل عن الفوز قبل أن يخوض مباراته الحاسمة مع كوريا الشمالية في 17 الجاري بالرياض.
تاريخياً, تحمل مواجهة اليوم بين المنتخبين الرقم 10، حيث فازت السعودية 4 مرات وخسرت 3 مرات، وكان التعادل سيد الموقف 3 مرات.
أما أولمبيا، فتبادلا الفوز, وتقابل المنتخبان 5 مرات في التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، أولها في سنغافورة عام 1989وفازت كوريا 2/ صفر، ثم تعادلا عام 1993 بنتيجة 1/1، وفي 2005، فازت السعودية في الدمام 2/صفر وفي سول 1/صفر، وفي 2008 فازت كوريا في الرياض 2/ صفر.
آمال عربية
على المستوى الجغرافي, يدخل الأخضر اللقاء محملاً بآمال عرب آسيا بعد أن بات الأقرب لتمثيلهم في المونديال المقبل, فتحقيقه للفوز اليوم يعني بنسبة كبيرة ضمان تأهل أول منتخب عربي, في ظل تضاؤل فرص جميع المنتخبات العربية الآسيوية في التأهل.
حسابات وأرقام
الأرقام الرياضية تمثل كثيراً للأخضر في اللقاء, فهو يسعى من حيث المبدأ إلى الفوز ليقترب من تأهله الخامس على التوالي إلى المونديال, في الوقت الذي ضمن فيه منتخب كوريا الجنوبية التأهل للمرة الثامنة في تاريخه, كما أن هناك حسابات جانبية يسعى الأخضر لتحقيقها, فقد خسر من منافسه على أرضه في الرياض ذهاباً (صفر/2), ويريد الثأر في سول حتى لا تتحول دفة نتائج المنتخبين إلى عقدة.
وفي ظل الحسابات النقطية, يسعى الأخضر اليوم لتحقيق الفوز لينحو بنفسه بعيداً عن الحسابات المعقدة التي قد تتحكم فيها نتائج منتخبات أخرى, لتمنحه التأهل.
سيكولوجيات
على الجانب النفسي, يدخل الأخضر اللقاء وهو في ظروف نفسية جيدة, بعد النفس الجديد الذي التقطه مع مدربه الجديد أيضاً بيسيرو, ومعه استطاع تحقيق الفوز على إيران في طهران, ثم على الإمارات في الرياض، كما أن المعسكر التأهيلي الذي خاضه على مدار الـ10 أيام الماضية في الصين وأنهاه بالفوز في وديته مع منتخب التنين (الصين) برباعية, كان حسن الختام قبل أن يخوض لقاء اليوم.
يشهد المنتخب السـعودي اليوم جاهزية على كافة الأصعدة, فعلى الجـانب العناصري, بات جميع لاعبيه جاهزين للـمباراة, بمـن فيهم نجوم الخبرة والشباب, مثل حسين عبدالغني ومحمد نور وياسر القحطاني ونايف هزازي وعبده وأحمد عطيف وخالد عزيز وأساـمة هـوساوي ونايف القاضي وعبدالله شهيل, والحارس المتألق وليد عبدالله.
وعلى الجانب الفني, استطاع بيسيرو إحداث مرونة تكتيكية بين مراكز المنتخب في كل مربعات الملعب, سواء على جانب المساندة الهجومية أو الدفاعية والسيطرة الحركية, لذلك هناك عنصـر غـاية في الأهمية بإمكانه أن يترجم كل عناصر التفوق النظري للأخضر إلى فوز عملي, وهـو التوازن والهدوء النفسي وعدم التعجل في تحقيق الفوز, وأن يبتعد لاعبوه عن السلوك الاستفزازي للفريق المنافس.
تأهل مضمون
على الـجانـب الآخر, يخوض المنتخب الكوري الجنوبي اللقاء بعد أن ضمن تأهـله إلى النهـائيات في الجولة السابقة التي خاضها السبت الماضي وفـاز فيها على الإمارات 2/صفر, فرفع رصيده إلى 14 نقطة, لذلك لا تعني نتيجة المباراة الكثير له.
إيران × الإمارات
وفي المجموعة ذاتها، تلعب إيران مع الإمارات على ملعب ازادي حيث تأمل صاحبة الأرض في الفوز وتعثر السعودية أمام كوريا الجنوبية لتدخل بقوة على خط المنافسة على البطاقة الثانـية إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخها, وإلا سينحصر الأمر بالسعي إلى إنهـاء التصفـيات بالمركز الثالث لخوض الملحق ثالث المجـمـوعة الأولى.
في حيـن أن المنتخب الإمـاراتي الذي ذاق هذه التجـربة عام 1990 في إيطـاليا يسـعى إلى إنهاء مشاركته في التصفيات بتحقيق الفوز الأول بعد أن خسر 6 مباريات وتعادل في واحدة
بالتوفيق للاخضر
تاريخياً, تحمل مواجهة اليوم بين المنتخبين الرقم 10، حيث فازت السعودية 4 مرات وخسرت 3 مرات، وكان التعادل سيد الموقف 3 مرات.
أما أولمبيا، فتبادلا الفوز, وتقابل المنتخبان 5 مرات في التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، أولها في سنغافورة عام 1989وفازت كوريا 2/ صفر، ثم تعادلا عام 1993 بنتيجة 1/1، وفي 2005، فازت السعودية في الدمام 2/صفر وفي سول 1/صفر، وفي 2008 فازت كوريا في الرياض 2/ صفر.
آمال عربية
على المستوى الجغرافي, يدخل الأخضر اللقاء محملاً بآمال عرب آسيا بعد أن بات الأقرب لتمثيلهم في المونديال المقبل, فتحقيقه للفوز اليوم يعني بنسبة كبيرة ضمان تأهل أول منتخب عربي, في ظل تضاؤل فرص جميع المنتخبات العربية الآسيوية في التأهل.
حسابات وأرقام
الأرقام الرياضية تمثل كثيراً للأخضر في اللقاء, فهو يسعى من حيث المبدأ إلى الفوز ليقترب من تأهله الخامس على التوالي إلى المونديال, في الوقت الذي ضمن فيه منتخب كوريا الجنوبية التأهل للمرة الثامنة في تاريخه, كما أن هناك حسابات جانبية يسعى الأخضر لتحقيقها, فقد خسر من منافسه على أرضه في الرياض ذهاباً (صفر/2), ويريد الثأر في سول حتى لا تتحول دفة نتائج المنتخبين إلى عقدة.
وفي ظل الحسابات النقطية, يسعى الأخضر اليوم لتحقيق الفوز لينحو بنفسه بعيداً عن الحسابات المعقدة التي قد تتحكم فيها نتائج منتخبات أخرى, لتمنحه التأهل.
سيكولوجيات
على الجانب النفسي, يدخل الأخضر اللقاء وهو في ظروف نفسية جيدة, بعد النفس الجديد الذي التقطه مع مدربه الجديد أيضاً بيسيرو, ومعه استطاع تحقيق الفوز على إيران في طهران, ثم على الإمارات في الرياض، كما أن المعسكر التأهيلي الذي خاضه على مدار الـ10 أيام الماضية في الصين وأنهاه بالفوز في وديته مع منتخب التنين (الصين) برباعية, كان حسن الختام قبل أن يخوض لقاء اليوم.
يشهد المنتخب السـعودي اليوم جاهزية على كافة الأصعدة, فعلى الجـانب العناصري, بات جميع لاعبيه جاهزين للـمباراة, بمـن فيهم نجوم الخبرة والشباب, مثل حسين عبدالغني ومحمد نور وياسر القحطاني ونايف هزازي وعبده وأحمد عطيف وخالد عزيز وأساـمة هـوساوي ونايف القاضي وعبدالله شهيل, والحارس المتألق وليد عبدالله.
وعلى الجانب الفني, استطاع بيسيرو إحداث مرونة تكتيكية بين مراكز المنتخب في كل مربعات الملعب, سواء على جانب المساندة الهجومية أو الدفاعية والسيطرة الحركية, لذلك هناك عنصـر غـاية في الأهمية بإمكانه أن يترجم كل عناصر التفوق النظري للأخضر إلى فوز عملي, وهـو التوازن والهدوء النفسي وعدم التعجل في تحقيق الفوز, وأن يبتعد لاعبوه عن السلوك الاستفزازي للفريق المنافس.
تأهل مضمون
على الـجانـب الآخر, يخوض المنتخب الكوري الجنوبي اللقاء بعد أن ضمن تأهـله إلى النهـائيات في الجولة السابقة التي خاضها السبت الماضي وفـاز فيها على الإمارات 2/صفر, فرفع رصيده إلى 14 نقطة, لذلك لا تعني نتيجة المباراة الكثير له.
إيران × الإمارات
وفي المجموعة ذاتها، تلعب إيران مع الإمارات على ملعب ازادي حيث تأمل صاحبة الأرض في الفوز وتعثر السعودية أمام كوريا الجنوبية لتدخل بقوة على خط المنافسة على البطاقة الثانـية إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخها, وإلا سينحصر الأمر بالسعي إلى إنهـاء التصفـيات بالمركز الثالث لخوض الملحق ثالث المجـمـوعة الأولى.
في حيـن أن المنتخب الإمـاراتي الذي ذاق هذه التجـربة عام 1990 في إيطـاليا يسـعى إلى إنهاء مشاركته في التصفيات بتحقيق الفوز الأول بعد أن خسر 6 مباريات وتعادل في واحدة
بالتوفيق للاخضر