المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضعف القيم


علي بن شداد القحطاني
10-05-2009, 08:13 AM
لاشك القيم الفردية والجماعيه قواعد ينبنا عليها النسيج الاجتماعي ، ومتى ماتعرضت للضعف وبودنا أن يشاركونا الاخوة بالرأي والتحليل في معرفة :
- تعريفها
- أنواعها
- درجاتها
- معاييرها
- مداخل إضعافها
- عوامل النهوض بها


ننتظر مداخلاتكم ومشاركاتكم وتصوراتكم .
تقبلوا تحياتي ،،،

منصور العبدالله
10-05-2009, 08:41 AM
فكرة رائعة للطرح والحوار عن القيم الفرديه والجماعيه

وبعض هذة القيم تأتي بالفطرة السليمة

والبعض يكتسب من خلال التربيه والتعليم والمجانسة والحوارت المختلفة

أعجبتني الفكرة لذا سأقوم بتحليلها جزئيا في رد آخر

شكرا اخوي علي بن شداد

باحثنا وكاتبنا الرائع

واللذي يرفض أن يكون حضورة هامشيا فدائما مايحضر بحله من الإبداع والتميز

رعاك الله يالغالي وسدد خطاكم

خالد العاصمي
10-05-2009, 10:27 AM
شكرا لك يابن شداد وبارك الله فيك

أول ما قرأت عنوان الموضوع ذهبت لهذه الأية وبحثت عن تفسيرها

وهي من تفسير أبن كثير لسورة الأعراف -----------------------------

( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( 96 ) أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ( 97 ) أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( 98 ) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ( 99 ) )

يقول تعالى مخبرا عن قلة إيمان أهل القرى الذين أرسل فيهم الرسل ، كقوله تعالى ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) [ يونس : 98 ] [ ص: 451 ] أي : ما آمنت قرية بتمامها إلا قوم يونس ، فإنهم آمنوا ، وذلك بعد ما عاينوا العذاب ، كما قال تعالى : ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين ) [ الصافات : 147 ، 148 ] وقال تعالى : ( وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ) [ سبأ : 34 ]

وقوله تعالى : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا ) أي : آمنت قلوبهم بما جاءتهم به الرسل ، وصدقت به واتبعته ، واتقوا بفعل الطاعات وترك المحرمات ، ( لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) أي : قطر السماء ونبات الأرض . قال تعالى : ( ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) أي : ولكن كذبوا رسلهم ، فعاقبناهم بالهلاك على ما كسبوا من المآثم والمحارم .

ثم قال تعالى مخوفا ومحذرا من مخالفة أوامره ، والتجرؤ على زواجره : ( أفأمن أهل القرى ) أي : الكافرة ( أن يأتيهم بأسنا ) أي : عذابنا ونكالنا ، ( بياتا ) أي : ليلا ( وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ) أي : في حال شغلهم وغفلتهم ، ( أفأمنوا مكر الله ) أي : بأسه ونقمته وقدرته عليهم وأخذه إياهم في حال سهوهم وغفلتهم ( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) ; ولهذا قال الحسن البصري ، رحمه الله : المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن .

-----------------------------------------

علي بن شداد القحطاني
13-05-2009, 07:28 AM
فكرة رائعة للطرح والحوار عن القيم الفرديه والجماعيه

وبعض هذة القيم تأتي بالفطرة السليمة

والبعض يكتسب من خلال التربيه والتعليم والمجانسة والحوارت المختلفة

أعجبتني الفكرة لذا سأقوم بتحليلها جزئيا في رد آخر

شكرا اخوي علي بن شداد

باحثنا وكاتبنا الرائع

واللذي يرفض أن يكون حضورة هامشيا فدائما مايحضر بحله من الإبداع والتميز

رعاك الله يالغالي وسدد خطاكم

أخ منصور نحن في قارب واحد أشكرك على المرور والسبق وتقبل تحياتي ،،،

علي بن شداد القحطاني
15-05-2009, 03:29 AM
شكرا لك يابن شداد وبارك الله فيك

أول ما قرأت عنوان الموضوع ذهبت لهذه الأية وبحثت عن تفسيرها

وهي من تفسير أبن كثير لسورة الأعراف -----------------------------

( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ( 96 ) أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ( 97 ) أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( 98 ) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ( 99 ) )

يقول تعالى مخبرا عن قلة إيمان أهل القرى الذين أرسل فيهم الرسل ، كقوله تعالى ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) [ يونس : 98 ] [ ص: 451 ] أي : ما آمنت قرية بتمامها إلا قوم يونس ، فإنهم آمنوا ، وذلك بعد ما عاينوا العذاب ، كما قال تعالى : ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين ) [ الصافات : 147 ، 148 ] وقال تعالى : ( وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ) [ سبأ : 34 ]

وقوله تعالى : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا ) أي : آمنت قلوبهم بما جاءتهم به الرسل ، وصدقت به واتبعته ، واتقوا بفعل الطاعات وترك المحرمات ، ( لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) أي : قطر السماء ونبات الأرض . قال تعالى : ( ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) أي : ولكن كذبوا رسلهم ، فعاقبناهم بالهلاك على ما كسبوا من المآثم والمحارم .

ثم قال تعالى مخوفا ومحذرا من مخالفة أوامره ، والتجرؤ على زواجره : ( أفأمن أهل القرى ) أي : الكافرة ( أن يأتيهم بأسنا ) أي : عذابنا ونكالنا ، ( بياتا ) أي : ليلا ( وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ) أي : في حال شغلهم وغفلتهم ، ( أفأمنوا مكر الله ) أي : بأسه ونقمته وقدرته عليهم وأخذه إياهم في حال سهوهم وغفلتهم ( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) ; ولهذا قال الحسن البصري ، رحمه الله : المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن .

-----------------------------------------








حياك الله يأخ خالد أشكرك على مرورك الكريم .


بودنا أن يكون الطرح شمولي لمعنى القيم وماذا يعي ضعفها