عبدالله الوهابي
08-05-2009, 09:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عطاء وسليمان ابني يَسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشةَ قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر رضي الله عنه فأذِن له فتحدث. ثم استأذن عُمرُ رضي الله عنه فأذن له كذلك. ثم تحدث. ثم استأذن عُثمان رضي الله عنه فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وسَّوى ثيابه – قال محمد : ولا أقول في يوم واحد – فدخل فتحدث فلمّا خرج قال : قلت : يارسول الله! دخل أبو بكر فلم تهِشَّ ولم تُبَاله ، ثم دخل عمر فلم تهشَّ ولم تُبَاله ، ثم دخل عثمانُ فجلستَ وسوّيت ثيابك؟ قال : " ألا أستحي من رَجُلٍ تستحي منهُ الملائكة "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في كتابه الأدب المفرد باب الحياء ، ومسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه.
( شرح الكلمات )
لم تهش : الهشاشة : طلاقة الوجه وحسن اللقاء.
لم تباله : لم تكترث به ولم تحتفل بدخوله.
( فقه الحديث )
1 – فيه فضيلة ظاهرة لعثمان بن عفان - رضي الله عنه – وجلالته عند الملائكة.
2 – أن الحياء صفة جميلة من صفات الملائكة.
3 – احتج المالكية وغيرهم بهذا الحديث على أن الفخذ ليست بعورة ، ولكن لا حجة لهم فيه لأنه مشكوك في المكشوف هل هو الساقان أم الفخذان فلا يلزم منه الجزم بجواز كشف الفخذ ، والصحيح أنهما عورة وهو قول جمهور الفقهاء وهو أحوط والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن عطاء وسليمان ابني يَسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشةَ قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر رضي الله عنه فأذِن له فتحدث. ثم استأذن عُمرُ رضي الله عنه فأذن له كذلك. ثم تحدث. ثم استأذن عُثمان رضي الله عنه فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وسَّوى ثيابه – قال محمد : ولا أقول في يوم واحد – فدخل فتحدث فلمّا خرج قال : قلت : يارسول الله! دخل أبو بكر فلم تهِشَّ ولم تُبَاله ، ثم دخل عمر فلم تهشَّ ولم تُبَاله ، ثم دخل عثمانُ فجلستَ وسوّيت ثيابك؟ قال : " ألا أستحي من رَجُلٍ تستحي منهُ الملائكة "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في كتابه الأدب المفرد باب الحياء ، ومسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه.
( شرح الكلمات )
لم تهش : الهشاشة : طلاقة الوجه وحسن اللقاء.
لم تباله : لم تكترث به ولم تحتفل بدخوله.
( فقه الحديث )
1 – فيه فضيلة ظاهرة لعثمان بن عفان - رضي الله عنه – وجلالته عند الملائكة.
2 – أن الحياء صفة جميلة من صفات الملائكة.
3 – احتج المالكية وغيرهم بهذا الحديث على أن الفخذ ليست بعورة ، ولكن لا حجة لهم فيه لأنه مشكوك في المكشوف هل هو الساقان أم الفخذان فلا يلزم منه الجزم بجواز كشف الفخذ ، والصحيح أنهما عورة وهو قول جمهور الفقهاء وهو أحوط والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم