المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكبر شلال في السعودية يرشح "الغايل"


البشري
22-10-2004, 10:05 AM
تحتاج لبعض خدمات الإنارة والسفلتة ونظرة من هيئة السياحةأكبر شلال في السعودية يرشح "الغايل" لاعتلاء قمة السياحة في بلاد قحطان

تهامة قحطان
"شلال غايل وحده كافٍ لخلق منطقة سياحية عظيمة تعود بالخير الكبير، ليس على قرية غايل وحدها، وإنما على ما يجاورها في بلاد قحطان"، هكذا قال شيخ قبائل آل مفتاح "الغائل" و"قاعة"، مبجر بن حيان آل ثلبة، مؤكداً أن الأمر لا يحتاج إلا زيارة رجال الأعمال للمنطقة، التي تحتوي على كنوز طبيعية، متمثلة في الجبال والشلال والأودية والسفوح الخضراء، كفيلة بأن تقنع أي رجل أعمال مهتم بشؤون السياحة، بألا يبرحها إلا ويكون قد قرر إقامة مشروع سياحي كبير جدير بجذب المزيد من المستثمرين، ولفت أنظار هيئة السياحة إلى هذه المنطقة ذات الطبيعة البكر.
اهتمام بالخدمات
ويضيف آل ثلبة، أن بلاد آل مفتاح تعاني من شح في الخدمات العامة، وأن استكمال هذه الخدمات من شأنه أن يلفت أنظار المستثمرين بشكل كبير. ولعل من أهم هذه الخدمات المفتقدة: الطرق، حيث إن الطريق الوحيد المؤدي من محافظة ظهران الجنوب إلى المركز يكون فاتحة خير لوصول معدات بلدية الربوعة أو مقاوليها إلى تلك المنطقة. وهناك محاولات جادة من المجمع القروي في الربوعة لسفلتة أجزاء من الطرق بين القرى ولكن مياه السيول عادة ما تجرف أجزاء كبيرة منها. ويؤكد مواطنون التقتهم "الوطن" أن الحاجة ماسة للتوسع في الطرق والإنارة، واعتماد مخطط المسنى.
ويؤكد المواطن مغلفق أحمد صالح أن الحاجة قائمة لتطوير المركز الصحي، فالطبيب والممرض العاملان الوحيدان فيه، وسط إمكانيات معدومة، لا يستطيعان تقديم الخدمة العلاجية الأولية لذلك العدد من السكان. ويبقى أمل الأهالي قائماً لدعم المركز بطبيبة نساء وولادة ومختبر وقسم أشعة وطبيب أسنان. "يلاحظ أن أغلبهم لا يعانون من أمراض اللثة والأسنان، ويعود ذلك لاعتمادهم كثيرا على الحليب وابتعادهم عن الحلويات".
أما المواطن حسن مبجر حيان، فيطالب بوجود مدرسة متوسطة وثانوية لقرية القاعة لافتقارهم إلى ذلك المرفق الهام، فخريج المرحلة الابتدائية يبقى مع أسرته أو يذهب مسافة كبيرة جدا إلى الغايل.
أما بالنسبة للناحية الأمنية، فيعول الأهالي خيرا على وجود نقطة أمنية، افتتحت أخيراً، وعلى مركز الإمارة المعتمد. تقع قرية الغايل في بلاد آل مفتاح تهامة قحطان. ويتبع مركز الإمارة المنتظر إحداثه قريبا لمحافظة ظهران الجنوب في منطقة عسير، ويقدم خدماته لأكثر من 3 آلاف نسمة. يعتمد معظم سكانها على الرعي وتربية الماشية، والقليلون من بينهم يمارسون وظائف حكومية وأعمالاً خاصة. ويحدها من الشرق قبائل وادعة من همدان وأراضي بلاد الحباب الممتدة من الربوعة وحتى عين قحطان، وغربا قبائل آل حيان السري وآل غراب وشمالا آل مقرح وراحة سنحان، وجنوبا قبائل آل محاج بن سعيد وقبائل آل نصرو سحار اليمنية.
سبب التسمية
يوضح آل ثلبة أن سبب التسمية يعود لوجود الغيل، وهو الماء الجاري طول العام. وتتمتع قرية الغايل بمناخٍ معتدل طوال العام، ولكنه يميل إلى البرودة في فصل الشتاء لفترة لا تتجاوز الشهرين، نظرا لوقوعها في بطن وادي سحيق، وتحدها الجبال الشاهقة المتدرجة في الانبساط من كل الجهات، وبها مناظر طبيعية في غاية الجمال وأشجار السدر والقرض تغطي جبالها.
أطول شلال في السعودية
يقول المواطن شعبان محسن آل مفتاح إنه نادراً ما توجد الشلالات دائمة الجريان في السعودية نظرا لطبيعة البلاد الصحراوية، ولكن مياه الأمطار تشكل في بعض أجزاء منطقة عسير شلالات مؤقتة لا تلبث أن تختفي نظراً لقلة الأمطار، ولكن في منطقة الغايل من تهامة قحطان شلال، يقول عنه آل مفتاح، إنه لم ينقطع يوماً، ويدل على ذلك تسمية المنطقة بالغايل نسبة إلى الغيل المتدفق وهو النبع الدائم.
"الوطن" وصلت إلى تلك المنطقة الشديدة الوعورة، ذات الطبيعة الصخرية والتي يتعذر على غير أهلها تسلق جبالها إلا بمعدات خاصة بالمتسلقين.
آل ثواب يؤكد أن العيينة موقع الشلال ذات جريان دائم، سواء كانت هناك أمطار أم لم تكن، ويقدر آل ثواب ارتفاع الشلال بأكثر من 90 مترا شكل معه تدفق المياه أشكالا جميلة وبرزت ألوان للصخور لا يتخيلها أحد. ويؤكد أن "الوطن" أول صحيفة سعودية تصل إلى تلك المنطقة وأن تلك المياه عذبة، وهذا ما تؤكده الأنابيب التي وضعت بعناية، حيث يساعد سرعة تدفق المياه انسيابها إلى المنازل البعيدة عن الشلال.
مجتمع الغايل
سكن تلك المنطقة قبائل الحباب من قحطان وتوجه البعض ليستوطن في الحجاز والصحراء، وآثر السكن في تلك المنطقة محبوها من قبائل آل مفتاح بن سعيد بن الهويج بن الحباب بن سنحان، كما يروي ذلك علي بن مبجر "ابن شيخ القبيلة"، وهو أحد المهتمين بتاريخ المنطقة، وهو مجتمع يميل إلى حياة البدو في أنماط معيشية كثيرة، ولكنهم لا يتنقلون. وساهم الطريق الزراعي الذي انتهي من معظم أعماله أخيراً في التحول نحو الحياة المدنية. وبدا ذلك واضحاً في المساكن الحديثة مثل الفلل والعمارات السكنية مع احتفاظهم بالعشش في أماكن متفرقة.
العادات والتقاليد
يشترك أبناء الغائل مع أبناء عمومتهم من قحطان في الكثير من العادات الموروثة مثل حسن وفادة الضيف والمبالغة في إكرامه والمؤازرة لمن عليه مديونية أو ضائقة مالية. وينفرد المجتمع في تهامة قحطان بإقامة احتفالات مسبقة لطهارة أبنائهم "الختان"، حيث يعقد اجتماع كبير يحضره شيخ وأعيان القبيلة للاتفاق على مكان وزمان الحفل، ثم يرسلون عددا من أبنائهم لدعوة القبائل المجاورة وأخوال "الختين"، وفي اليومين السابقين للحفل يقوم الختين باستعراض مهاراته وإنشاد ما لديه من أشعار قد تكون من تأليفه أو منقولة عن الغير. وفي يوم الاحتفال يشحذ أهله وأقاربه حماسه بأناشيد حماسية يصاحبها إطلاق الأعيرة النارية. ويقف في مكان مرتفع قليلا، حيث يبدأ صوته في الارتفاع ويقترب منه خاله أو واحد من عائلته "الخال"، حيث يتولى عملية الختان على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين ويباشر الختان سلخ الجزء الواقع بين السرة والركبة ومع شدة الألم فإن "الختين" يصمد ويتجلد ولو تحرك فإنها تعتبر نقيصة في حقه. وحق خاله الذي يعبر عن فرحته بإتمام عملية الختان الجائر! بإطلاق أعيرة نارية في الهواء مصحوبة بأهازيج خاصة تؤكد أن الختين اجتاز التجربة المريرة! ويقوم خاله بذبح الإبل أو البقر "القويدة"، وتتوالى فقرات الحفل حتى صلاة العصر وتبدأ معاناة الضحية "المختون" بأساليب العلاج البدائية والتي عادة ما تكون بورق الشجر وإشعال أخشاب من البيئة لتجفيف الجرح. ومنهم من يبقى في معاناة مع الألم لمدة تصل إلى عام، وربما كان هذا الختان الجائر، سبباً في إصابته بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب. ومن الطريف أن الفرد غير المختون يميزونه بقصة شعر معينة يغيرها بعد تعرضه للعملية.
لهجات المجتع
تسيطر اللغة العربية الفصحى على أغلب مفردات اللهجة في تهامة قحطان، وهذا ما يؤكده الشيخ علي بن مبجر، حيث يقول "إن أهل المنطقة يستخدمون مفردات مصدرها اللغة العربية الفصحى ومنها "الخصيف"، التي تعني مزج اللبن بالحليب، وكذلك "الحرد"، وتعني الغضب من شيء ما، "الغمر" وهو قليل التجربة أو صغير السن وكلمة "الملّة"، بتشديد اللام، وتعني النار في مرحلة ما بين الجمر والرماد، "العيس"، وتعني قطيع الإبل، "الشول"، وتعني الناقة التي لقحت حديثاً، "الشيع"، وهو القرين أو الصاحب.
جهود المجمع القروي
رئيس المجمع القروي بالربوعة حسين علي رجب، يقول إن المجمع يقوم حاليا بتنفيذ عدة طرق في قرى آل مفتاح، ومن ضمنها الطريق العام المؤدي إلى الربوعة من الغايل، وفي الخطط المرسومة وضع مزلقانات وعبارات. ومن المشاريع التي تمت ترسيتها مشاريع لدرء أخطار السيول وتسوير مقابر ومشاريع سفلتة بأكثر من 6 ملايين ريال. أما بخصوص الإنارة، فمازالت تحت الدراسة. مضيفاً أن سوق الأحد الأسبوعي، سيتم تسليمه فور اعتماده من قبل الجهات المختصة، وأن أراضي مخطط المسنى على وشك الاعتماد، وسوف توزع قطعه وفق ما تقضي به التعليمات.

http://www.arab3.com/images12/70071337.jpg

فارس الشواطي
22-10-2004, 02:03 PM
ما شاااء الله تبارك الله

كل هالمناظر وهالطبيعه الساحره .. وين المسؤولين عنها ؟؟؟؟
والله ان هالصوره ترد الروح وتشفى الغليل
وين هيئة السياحه اللي صجونا فيها

اتمنى أخوي لو تتحفنى بالمزيد من الصور إذا أمكن

أخوك فارس الشواطي

البشري
26-10-2004, 08:16 AM
أخوي فارس الوقت الحاضر لا يمكن لأني ناقل الخبر ولكن الصيف إنشاء الله بعد زيارة الجنوب .

أشكرك مرورك



البشري

محمد الحياني
08-09-2005, 12:33 AM
مشكور



اخوي البشري



لاهنت يالغالي