تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القصة والقصيدة التي أستطاع بها الشرهان زيادة رصيده من الجمهور ، وسوقت له كتبه .


عيد المشابيب
16-08-2005, 05:46 PM
بعنوان – شاعر يرثي ابنه .
من كتاب سالفة وقصيدة ، للراوي المشهور / محمد بن علي الشرهان .
لقد منح الله هذا الراوي أسلوب قصصي جيد ، حتى أنه عندما روى هذه القصيد في التلفزيون السعودي قبل ما يقارب سنه كان لها أثر كبير عند كثير من المشاهدين ، بل دفعت العديد منهم لشراء الكتاب المنوه عنه حتى أنها نفذت طبعته من السوق بسرعة فائقة وقد نفلتها بشكل مختصر ، حيث قال :
لشاعر معاصر هو عبدالله بن محمد السياري ، له أولاد أسم أكبرهم ( خالد ) تعلم وتخرج من الجامعة ، وكان وجهه رجال ويملأ عينك في الكلام وفي الحديث وفي الفهم ، محبوب ودمث الأخلاق وحبيب وطيب وشاعر ويميز الكلام ويقرأ الرجاجيل ويعرفهم ، فيعطي كل حسابه ومقامه ، تعين بعد التخرج وتزوج .
ولما مضى على زواجه ما يقارب أربعة أشهر ، قام بتأثيث بيت قريب من أهله ، وأجهد نفسه في ذلك ، خصوصا أنه سبق وأن عمل عملية في قلبه وتغافل عن ذلك وما يمكن أن يحدث نتيجة الإرهاق ، وفي أحدى الليالي كان يسولف لوالده عن أخبار التأثيث ، وسامرا معه إلى الساعة الثاني عشرة ، ثم ذهب مع زوجته لغرفته ، وبعد دقائق تعب عليها ثم طلب حضور أمه وأبوه على وجه السرعة ، وفعلا نادتهم زوجته ، وقال لوالديه أنا تعبان جدا وأبي منكم تحللونني ( تسامحونني ) والله الله في زوجتي ، وإذا جالها ولد فسموه على أسم جدي محمد ، وإن كانت بنت فسموها باسم والدتي ، ثم بردت أطرافه ومات قبل الذهاب به للمستشفى ، وبعدها يجي له بنت وتمر سنه وسنتين وثلاث وهي مع أمها ، وكل ما جابوها عند جدها وجدتها يوم أو يومين ما كأن في البيت إلا هي ويلبسونها أغلى الثياب وكل يجذبها ناحيته ، وكانت البنية ذكية ولطيفة ولكنها ما تدري من بوها ، وكل ما دعاها واحد تحسبه أبوها ، وفي هذه الفترة ومن تصرفات البنت وما تذكر جدها به من خلال تصرفاتها يزيد جرح جدها وحزنه وتزداد عبراته وضيقه ، حتى إنه يركب سيارته من كثرة الحزن والعبرات ويخرج من البيت ويدور له جبل وإلا مكان مرتفع وراح فيه لين تهلهل عيونه من البكا ويطلع الي في خاطره ، ويعبر عن حاله بالشعر ومن ذلك هذه القصيدة :

( المعذرة لقد حاولت أن أختصر القصة بدون الإخلال بها ، و في حدود النص كما أورده الشرهان بنفسه ، ولم أغير فيه للإحاطة )


شاعر يرثي ابنه
متى مالعباير ضيقت صدري المشحون = ونوت عيني الحرىّ تنثر عبايرها
ركبت المصفّح مبعد القهوة المامون = وتنزحت بعيون على الصبر عاسرها
تنحرت لي رجم على الوادي المصيون = تعلّيت به والعين جابت ذخايرها
على فقد ( خالد ) ونتي ونة المطعون = تكض العيون الدمع والحزن حاشرها
أنا أظني أحيا ما بقالي وأنا محزون = من الصدمة اللي رب الأرباب خابرها
إلا شفت ساره تدّرج بينهم بالهون = تعثر وتنهض وأقشر الحظ عاثرها
تنادي ببابا ما درت ذخرها مدفون = تعلق بمن شافت وتنخى عشايرها
تنحيت عنهم وأسلبت عيني المخزون = واطمّن وألدّ بناظري لا يناظرها
وإلا خف حزني صحت يا ربعنا تكفون = على الكبد حطوّها تطفي سعايرها
هلا مرحبا يا كل عمري ونون النون = ضنا من خياله شايفه في نواظرها
أنا اشم ريحه فيك لو قيل لي مجنون = عيون الخلي لو نامت الليل عاذرها

ابن شرعا
16-08-2005, 07:43 PM
بيض الله وجهك نفداك وهذي السوالف اللي لها طراه
الله واكبر

عيد المشابيب
17-08-2005, 03:32 PM
أشكر إهتمامك ومرورك أخي أبن شرعاء .

السحيمي البلوي
18-08-2005, 04:09 AM
الله يعطيك العافيه
ومشكور وما قصرت قصة وقصيدة تفطر القلب
لا حول ولاقوة الا بالله
تحياتي لك عيد المشابيب ووين جديدك

سعيد بن مانع
18-08-2005, 09:51 AM
بيض الله وجهك ياعيد
قصه وقصيده والله انها محززنه واني اقراها ان قلبي يتقطــع ..

على كل حال لاهنت نفدااك على ايرادها لنا
وتحياتي لك

عيد المشابيب
20-08-2005, 12:48 PM
أشكرك أخي السحيمي البلوي
أشكرك أخي بن مانع الرفيدي
وأنتم بيض الله وجهيكما على المرور والإشادة ، وفقكما الله .

سلطان العبيدي
10-12-2005, 01:09 AM
بيض الله وجهك على الموضوع الطيب

عيد المشابيب
17-12-2005, 11:17 PM
تحياتي لك أخي سلطان ، وأشكرك على المرور .

ابن شطفان
18-12-2005, 03:34 PM
أخوي عيد المشابيب ...

و الله انك احزنتني بذي السالفة المبكية ...

مشكوووووور و لا هنت .... في انتظار جديدك ...





أخـــ ابن شطفان ـــوك

ابن سعد برق ورعد
22-12-2005, 02:51 AM
ماقصرت يا عيد والله يعطيك العافيه


وبيض الله وجهك
ونحن بانتضار المزيد





أخوك / ابن سعد برق ورعد

عيد المشابيب
22-12-2005, 09:56 PM
أشكرك أخي ابن شطفان
أشكرك اخي ابن سعد برق ورعد
وذلك لمروركما ولما أبديتم حول الموضوع .