إبن ناشر
21-04-2009, 10:44 AM
أمل زاهد
(إضاءات) + 18!
فليتأكد القراء الكرام الذين أساءوا فهم زميلنا الإضاءاتي تركي الدخيل، إنه لم يقصد مطلقا الدعاية لبرنامجه الأشهر من نار على علم، فالبرنامج ليس بحاجة إلى دعاية بادئ ذي بدء!! فلتستغفروا الله جميعا من سوء الظن، فكل ما قصده زميلنا من كتابة مقالته المذيلة بعبارة (الحلقة جديرة بالمشاهدة) والمعنونة بعنوان (فسفوري) جدا، هو تنبيه مشاهدي البرنامج أنه مخصص لمن هم فوق الثامنة عشرة من العمر، خاصة والبرنامج يعرض بعد أن يعود الأب من صلاة الجمعة وتتحلق حوله الأسرة في يوم إجازتها لمشاهدة (إضاءات)! وحرصا على المعلومات الهامة والمفصلية في سير الحيوات (جمع حياة) الزوجية -التي عرضها البرنامج- كان لا بد من تلك المقالة القارعة للأجراس والمنبهة للغافلين والمثل يقول (يا غافل لك الله).. لذا وجب التنبيه والتحذير في يوم عرض البرنامج تحديدا، لتبادر أيها الأب الغلبان بطرد البنات الصغيرات والصبيان، وإلا بانت على وجهك أعراض الخجل وسمات السابح حتى أذنيه في عرقه ومرقه!
فإضاءات تحول يومها على يدي السيدة المنقبة وبصنيعتها و(سبحان الله) إلى (كشافات) مفنجلة العيون، ترسل أشعتها الكاشفة وأنوارها الهاتكة إلى خفايا العلاقات الحميمة ثم تعرج على العلاقات الشاذة وما قبل وبعد الشاذة، ثم الكلمات الفجة المكشوفة إلخ إلخ .. وكله أمام المشاهدين وعلى مسمع ومشهد منهم، وحرصا على تثقيفهم جنسيا والقضاء الساحق الماحق على مشاكلهم الحميمة! والسيدة المنقبة تختار أيضا مسمى جديداً لتعريف الطفل بماهية التحرش الجنسي وحمايته منه، فتطلق عليه -دون العالمين- اسما فاقعا وهو تدريس الجنس في المدارس و(سبحان الله)! وصدق أو لا تصدق فإن معلومات الكتاب الذهبي المعنون (سري للغاية) أخرجت عددا وقدره من النسوة من سجن الجهل والحرمان والكبت والتعتيم (وسبحان الله)! والحقيقة أن السيدة المنقبة تستحق وساما شرفيا فهي الوحيدة والفريدة على مدار سنوات البرنامج التي تمكنت من (كلفتة) زميلنا الإضاءاتي البارع، فقد تغاضت عن كل تحذيراته وتنبيهاته، وحشرته في (الكورنر) قائلة: أليس اسم البرنامج (إضاءات)؟!
(إضاءات) + 18!
فليتأكد القراء الكرام الذين أساءوا فهم زميلنا الإضاءاتي تركي الدخيل، إنه لم يقصد مطلقا الدعاية لبرنامجه الأشهر من نار على علم، فالبرنامج ليس بحاجة إلى دعاية بادئ ذي بدء!! فلتستغفروا الله جميعا من سوء الظن، فكل ما قصده زميلنا من كتابة مقالته المذيلة بعبارة (الحلقة جديرة بالمشاهدة) والمعنونة بعنوان (فسفوري) جدا، هو تنبيه مشاهدي البرنامج أنه مخصص لمن هم فوق الثامنة عشرة من العمر، خاصة والبرنامج يعرض بعد أن يعود الأب من صلاة الجمعة وتتحلق حوله الأسرة في يوم إجازتها لمشاهدة (إضاءات)! وحرصا على المعلومات الهامة والمفصلية في سير الحيوات (جمع حياة) الزوجية -التي عرضها البرنامج- كان لا بد من تلك المقالة القارعة للأجراس والمنبهة للغافلين والمثل يقول (يا غافل لك الله).. لذا وجب التنبيه والتحذير في يوم عرض البرنامج تحديدا، لتبادر أيها الأب الغلبان بطرد البنات الصغيرات والصبيان، وإلا بانت على وجهك أعراض الخجل وسمات السابح حتى أذنيه في عرقه ومرقه!
فإضاءات تحول يومها على يدي السيدة المنقبة وبصنيعتها و(سبحان الله) إلى (كشافات) مفنجلة العيون، ترسل أشعتها الكاشفة وأنوارها الهاتكة إلى خفايا العلاقات الحميمة ثم تعرج على العلاقات الشاذة وما قبل وبعد الشاذة، ثم الكلمات الفجة المكشوفة إلخ إلخ .. وكله أمام المشاهدين وعلى مسمع ومشهد منهم، وحرصا على تثقيفهم جنسيا والقضاء الساحق الماحق على مشاكلهم الحميمة! والسيدة المنقبة تختار أيضا مسمى جديداً لتعريف الطفل بماهية التحرش الجنسي وحمايته منه، فتطلق عليه -دون العالمين- اسما فاقعا وهو تدريس الجنس في المدارس و(سبحان الله)! وصدق أو لا تصدق فإن معلومات الكتاب الذهبي المعنون (سري للغاية) أخرجت عددا وقدره من النسوة من سجن الجهل والحرمان والكبت والتعتيم (وسبحان الله)! والحقيقة أن السيدة المنقبة تستحق وساما شرفيا فهي الوحيدة والفريدة على مدار سنوات البرنامج التي تمكنت من (كلفتة) زميلنا الإضاءاتي البارع، فقد تغاضت عن كل تحذيراته وتنبيهاته، وحشرته في (الكورنر) قائلة: أليس اسم البرنامج (إضاءات)؟!