المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في اول حوار له بعد انتهاء البرنامج الشاعر زياد بن حجاب والشاعرة عيدة الجهني


علي بن حيان
15-04-2009, 11:37 AM
في أول حوار بعد انتهاء البرنامج وتواكب الفائز لدى عودته إلى السعودية شاعر المليون زياد بن حجاب: كان الأهمّ من الفوز بالنسبة لي أن يكون اللقب سعودياً

اعيدة الجهني:
كنت أستحقّ مركزاً أفضل ولست راضية عن النتيجة!


بعد إعلان نتيجة «شاعر المليون» في نسخته الثالثة، وفوز زياد بن حجاب بالمركز الأول بنسبة تصويت بلغت 81%، وحصول عيدة على المركز الرابع بنسبة تصويت بلغت 52%، التقت «سيدتي» الفائز بالبيرق والمركز الأول زياد، وأيضاً الشاعرة عيدة في حوارين ألقيا الضوء على فرسان المليون الذين كانوا جميعاً بلا إستثناء نجوماً في الحلقة النهائية. وكان العرس واحداً في الدار السعودية، والكل كان يهنئ نفسه ويهنئ الآخر. «سيدتي» أيضاً واكبت بالصور والمشاهدات الإحتفال الشعبي الذي أُعدّ للفائز باللقب زياد بن حجاب في المطار لدى عودته إلى بلده السعودية.
.


لبداية كانت مع زياد:
> بمن تأثرت من الشعراء في مسيرتك الشعرية، وهل يوجد في الساحة «مستشعرون»(دخلاء على الساحة الشعرية)؟
ـ نعم الساحة مليئة بهم، وشخصياً تأثرت بكل المبدعين وعلى رأسهم والدي الشاعر حجاب بن نحيت، والشاعر خلف بن هذال.
> يقال لكل شاعر قضية، فما هي قضية زياد بن نحيت في الشعر؟
ـ كل قضايا الأمة هي قضايا زياد بن نحيت.
> أحد الشعراء قال إن النقد الشعري لا يدرّس ولا توجد له أكاديميات، وبالتالي لا يوجد ما يسمّى نقداً، ومن خبرتك مع لجنة تحكيم البرنامج، هل كان نقدهم موضوعياً ومقبولاً؟
ـ نعم هناك نقد رائع، إستفدنا منه الكثير وساهم في تطوير مستويات الشعراء وذائقة جمهور الشعر.

سر زياد
> هل ساهم «شاعر المليون» في الإرتقاء بالشعر أم أنه يسعى فقط للمادة كما يتّهمه البعض؟
ـ «شاعر المليون» يخسر الملايين من المال ويكسب رضا الناس, وإلتفاف الشعراء حول الإبداع لا علاقة له بالمادة أبداً، وأستغرب عدم إستغلال البرنامج للشهرة في الإعلانات التجارية ورعاية الشركات له.
> يقال إنك مقلّ في الظهور إعلامياً، على الرغم من جماهيريتك وشعبيتك، هل تكره الأضواء وكيف ستتعامل معها من الآن وصاعداً بعد حملك للبيرق الأول سعودياً؟
ـ بالفعل أنا مقلّ جداً لعدم وجود ما يرتقي بالذائقة، وأرجو أن أعطي البيرق حقه من الإبداع والإحترام.
> من خلال خبرتك كشاعر، ماذا ينقص الساحة الشعرية؟
ـ ينقص الساحة الشعرية الرجال المخلصون الذين لا يبحثون عن أهداف شخصية.
> شاهدنا الشيخ محمد بن زايد يهمس في أذنك بعد الفوز. فماذا قال لك؟
ـ قال لي سراً، وقد لاحظه من تعابير وجهي.

المكالمة الأولى
> أول مكالمة تهنئة بعد الفوز ممن تلقيتها، ولمن تهدي فوزك هذا؟
ـ تلقيت أول مكالمة تهنئة من والدي، وأهدي الفوز لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني وللشعب السعودي.
> أنت شاعر تنتمي إلى بيئة لها تاريخ شعري، هل لذلك أثر عليك، وهل يملك أي من أولادك ملكة الشعر التي لديك؟
ـ أنا استفدت كثيراً من البيئة التي عشت فيها. ولا أعتقد أن أحد أبنائي سيكون شاعراً.
> كشاعر، ما الذي منحك إياه التواصل مع الآخر، وماذا تتمنّى كشاعر وإنسان من المشهد الأدبي في السعودية؟
ـ القاعدة الأدبية التي تعتمد عليها المملكة ثابتة وعميقة. ولكن، ما بني عليها أقل مما نحتاج، وأرجو أن نستفيد من نجاحات الآخرين وأن نبتعد عن الإتكالية وأن ننظم مثل مهرجان الجنادرية.
> بعد حملك للبيرق وإهدائه للسعودية، ماذا يدور في رأس زياد بن حجاب من أجل الساحة الشعرية السعودية، وهل ستكمل دراستك للحصول على الدكتوراه؟
ـ البيرق لن يعطي زياد صلاحية التصرف في الساحة الشعرية، وأعتقد أنني سأركز على نفسي، خصوصاً في دراسة الدكتوراه، وأرجو أن تتاح لي فرصة خدمة الأدب بأي شكل.
> هل للشعر تأثير على المجتمع، أم أنه أصبح هواية من لا هواية له، ولا يلقى له المجتمع بالاً ولايقيم له وزناً؟
ـ إذا كان الشعر يستحق الإهتمام فسيجذب الإنتباه ويؤثر في الرأي العام، وهذا ما كان في «شاعر المليون»، وإذا انعدم الإبداع، فقد كل شيء.

كنت مهيئاً للفوز
> هل كنت تتوقع الفوز؟
ـ الطموح مشروع، لكن كان الأهمّ بالنسبة لي من الفوز أن يكون اللقب سعودياً. وهذا ما تحقق في الحلقة قبل النهائية، والتي أكدت علو شأن الشعر السعودي والذي كان يجب أن يكون حاضراً منذ بداية انطلاق البرنامج في نسخته الأولى لتميز شعراء السعودية، ونحمد الله ان التوفيق كان حليفي وحليف زملائي من خلال تأهل خمسة وانحصار التنافس فيما بيننا. أما أنا فقد كنت مهيئاً للفوز بهذا اللقب وكنت عازماً منذ البداية على تشريف وطني وإخواني من خلال هذه التظاهرة الثقافية الكبرى.
> وهل يستحق كل شاعر المركز الذي حصل عليه؟
ـ كل منهم كان جديراً بالفوز والتتويج، وكل منهم لديه موهبة شعرية مميزة.
> كيف عشت المرحلة التي سبقت الحلقة الأخيرة؟
ـ الأمل في الله كبير دائماً، وقد صليت صلاة استخارة لأفوز إن كان خيراً لي وأن يبعد الله الفوز عني لو فيه شر لي. وكنت على اتصال بالعديد من الإخوان والأصدقاء، كما تلقيت الكثير من الإتصالات والرسائل من قبل المحبين الذين غمروني طيلة المسابقة بالمتابعة والتشجيع وطمأنتهم أن الفوز سعودي. كما أن فوز أحد زملائي هو فوز للجميع.
لقاء مع عيدة




الشاعرة السعودية عيدة التي وصلت إلى المرحلة النهائية للمرة الأولى منذ إنطلاق البرنامج وحلّت في المركز الرابع، وعيدة الجهني نشأت في بيئة تردّد الشعر أباً عن جد، فأحبّته وعاشت معه حتى صار جزءاً لا يتجزأ من تكوينها الروحي. وتحوّلت إلى ظاهرة لافتة في المشهد الثقافي الخليجي بعد أن تقدمت المنافسين من الرجال للوصول إلى المرحلة النهائية من مسابقة «شاعر المليون»، ذلك البرنامج الذي أعاد للشعر النبطي حيويته وجعله متداولاً ومحبوباً بين شرائح واسعة في المجتمع العربي، كما تقول عيدة. ورغم الضغوط التي واجهت الجهني من قبيلتها في البداية، لترك المسابقة كونها ستظهر على شاشة التلفزيون، إلا أنها واصلت وبإصرار مشوارها وذلك لإيمانها كما تقول في حوار لــ «سيدتي» إنها «صاحبة رسالة» تحرص على تقديمها بشرف وأمانة.
> لماذا شاركت في البرنامج؟
ـ رغبةً في الحصول على البيرق.
> هل أيّدك زوجك عندما أبديت رغبتك بالمشاركة؟
ـ في البداية كان معارضاً جداً. والحقيقة، أنا أفكر بالمشاركة منذ الدورة الأولى، لكن لم يكن هناك مجال، فقد رفض وبشدة حتى مجرد مناقشة الأمر، وفي الدورة الثانية كنت حاملاً، ولذلك لم أطرح الفكرة، وهذه الدورة طلبت منه أن نستشير خاله الشاعر عايش الدميخي «شاعر الينبوعين» ينبوع النخل وينبوع البحر... وهو شاعر له مكانته، والكل يحترمه ويقدره.
> ماذا تعنين «بالينبوعين»؟
ـ مدينة خاصة بقبيلة جهينة، كان يقطنها فقط الجهنيون، لكن حالياً تسكنها بعض القبائل الأخرى، وعندما إستشاره زوجي، رد قائلاً: «الأدب ليس عيباً، ولو كانت عندي بنت لديها موهبة عيدة، لجعلتها تشارك في البرنامج»، وهذا ما جعل زوجي يوافق.

شقيقي كان متحفظاً
> هذا عن زوجك، ماذا عن بقية العائلة؟
ـ بقية العائلة لم تعترض عدا أخي الأكبر الذي كان متحفظاً على المشاركة، لم يقل شيئاً، لكنه كان صامتاً، ذلك الصمت الذي هو أشد وقعاً علي من الكلام. فالرجل في حياتي كأب وأخ وزوج له دور كبير في إبراز مواهبي بما يتلاءم مع طبيعتي الخاصة كسيدة مسلمة في مجتمع محافظ. والدي هو مثلي الأعلى وأخي الأكبر أستاذي وزوجي صاحب الفضل فيما وصلت له حتى الآن.
> هل بقي شقيقك على موقفه؟
ـ نعم بقي كذلك حتى وصلنا إلى أبوظبي أنا وزوجي، عندها تكلمت معه الوالدة، فاتصل بي مباركاً الأمر من بدايته حتى فوزي بالمركز الذي حققته.

فوزي ليس مجاملة
> كيف تقدّمت للإشتراك في البرنامج، وكيف كان إستقبال اللجنة لك؟
ـ كان الإختبار الأولي في جدة، وقد أثنت اللجنة على قصائدي. وبذلك تأهلت للمشاركة. والحقيقة، كان لي الكثير من المشاركات كما فزت بعدد من الجوائز.
> ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟
ـ لقد فزت بعدد من الجوائز في الشعر وفي كتابة المقال، وآخرها جائزة «فواصل» الكبرى، وتفوقت على عدد كبير من الشعراء الرجال الذين إعتبروا فوزي مجاملة لي على الرغم من أنه كان مستحقاً، فقد عرضت على 3 لجان، وكانت سرية، فاختارتني اللجان الثلاث وكذلك الأمير عبد العزيز بن سعود (السامر). فكيف يكون فوزي مجاملة عندما تتفق الإختيارات الثلاث؟! كما فزت وأنا صغيرة في الصف الثاني الثانوي بجائزة أبها للشعر النبطي. كما نلت جائزة «الصدى» عن قصتي القصيرة «الهبوب». ونشرت ضمن القصص الفائزة، وتكفلت الدار بطباعتها مع القصص الفائزة الأخرى.
> أخبرتني من قبل أنك تكتبين الشعر منذ كنت في الخامسة عشرة، وإخوانك شعراء، أليس كذلك؟
ـ نعم، فأخي حسين العروي فاز بجائزة الوطن العربي للإبداع مرتين في الشعر الفصيح، وأخي الصغير عبدالله العروي شاعر نبطي،
وعائلة الجهني معروفة بشعرائها الموهوبين.

رحلة شاقة
> كيف كانت رحلتك من البداية حتى الآن؟
ـ كانت رحلة شاقة، فلدي أطفال ما زالوا يتابعون دراستهم، وطفل صغير عمره سنة و3 أشهر، فتخيّلي كيف حال الأطفال دون أمهم كل هذه الفترة، التي وجدتها بالفعل شاقة.
> هل كانت الرحلة تستحق كل هذا العناء الذي تكبّدته؟ وهل أدّت مشاركتك إلى إحداث تغيير في الوسط الشعري النسائي العربي عامة والسعودي خاصة؟
ـ نعم، الأمر كان يستحق العناء، كشاعرة كانت لي قضية المرأة البدوية وشعرها. فقد كان ينظر إلى بعض الشاعرات كفتيات غلاف ليس إلا، حتى أن بعضهن ظهرن على أغلفة بعض المجلات الشعبية بسروال الجينز، وبظهوري بحجابي وموهبتي، أعدت الإحترام إلى الشاعرة البدوية والشاعرة العربية عموماً.
> هل تعتبرين مشاركتك فاتحة خير للشاعرات الأخريات، وهل تتوقعين أن تزداد نسبة المشاركة النسائية في البرنامج مستقبلاً؟
ـ أتمنى أن أكون قد فتحت الباب أمام مشاركتهن بالمستوى المتعارف عليه من محافظتهن على الحجاب الذي أنا مؤمنة به. فأنا جامعية تخصّصي العلوم الإجتماعية شعبة التاريخ، وقد تخرجت في جامعة الملك عبد العزيز في المدينة المنورة، مثقفة، ومتفقهة في الدين، وقد أكون أجمل الجميلات، لكن الحجاب عندي واجب كالصلاة، وفي القرآن آية تقول: «يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً». وهذا نص واضح وصريح بوجوب الإلتزام بالحجاب والمحافظة عليه.
> ما رأيك فيما فعلته سهام العدوي الشاعرة الأردنية؟ وبماذا تنصحين الأخريات من الشاعرات؟
ـ كان لابدّ أن تلتزم بشروط المسابقة حتى لا يتمّ إستبعادها. وأنصح الشاعرات الشابات في بداية الطريق بالسعي الدائم لصقل مواهبهن بالتثقيف الذاتي المستمر والثبات على مشوارهن بما أنهن واثقات مما يفعلن، إضافة إلى ضرورة أن تؤمن كل شاعرة بالشعر الذي تحمله بين جنباتها وألا تخضع لأية ضغوط توقفها عن الاستمرار في تنمية موهبتها.

حجابي ليس السبب
> هل لي أن أطلب منك طلباً، أريد أن أراك دون حجاب؟
ـ لماذا تريدين أن تري وجهي؟
> من باب الفضول، فالبعض يقول إنك غير جميلة، لذلك أخفيت وجهك بالنقاب؟
ـ هنا إبتسمت عيدة، ورأيت إبتسامتها من خلف الحجاب، فقد كانت عيونها تلمع. وقالت: أنا أثق في مجلة «سيدتي» فهي مجلة ملتزمة، ونحترمها جميعاً، كما تحترم هي قراءها. وبعد أن تأكدت من لا أحد في المكان كشفت لي عن وجهها. وبالفعل، هي جميلة حقاً.
> البعض اعتقد أن حجابك قد يكون السبب في عدم فوزك بالبيرق، معتبرين أنه شكّل حاجزاً بينك وبين الآخرين، لا سيما وأن كثيرين توقعوا لك الفوز؟
ـ كلا، حجابي ليس السبب، الحجاب لايمنع المرأة من الإبداع والتقدم والتفوق، فإبنة السعودية تستطيع ودون التخلي عن حجابها الوصول إلى العالمية، فالمرأة المسلمة تستطيع أن تدخل كافة المجالات بشرط الحفاظ على خصوصيتها. ولله الحمد، لقد أجريت منذ وصولي إلى الإمارات العديد من الحوارات مع قنوات أجنبية كالقناة الإيطالية والتلفزيون الياباني. وأنا واثقة أن كل إمرأة عربية تنتظر أن يهديها الله وتلتزم الحجاب، أعلم تماماً شعور النساء، فقد تقضي الواحدة منهن يومها في حفلات وإحتفالات، لكنها في قرارة نفسها غير راضية كيف أضاعت يومها فيما لا يفيد، وأؤكد أن حجابي ليس السبب في عدم فوزي بالبيرق.

البيرق طار من يدي
> إذاً، ما السبب في عدم فوزك بالبيرق؟
ـ في الحلقة التي ألقيت فيها قصيدتي «أور مجد يوصي عبر رسالته إلى آية الله الصفوي آياته الأخيرة.. وابن يعمر الإيادي تمسه النيران النيروزية»، القصيدة كانت مليئة بالكثير من المفردات الفارسية ورغم أني أرفقتها بشروحات رأت لجنة التحكيم أنه من غير المقبول استخدام مفردات غير عربية وقد قلت لهم إني
لا أكتب اعتباطاً، وقبل أن أتطرق إلى أي شيء أدرسه بدقة فلدي مكتبة كبيرة بالمنزل ولله الحمد، وأبحث وأنقب في بطون الكتب، فلماذا لايفعل الآخرون ذلك، لكن اللجنة انهالت عليّ بالنقد، ساعتها عرفت أن البيرق طار من يدي، ولن يكون من نصيبي، ولن ألمسه حتى بعد إعلان النتيجة، فيما حمله الشعراء الرجال الأربعة السعوديون، ووقفت وحدي جانباً، ودخلت مع اللجنة في جدال، وليس غروراً مني عندما أقول إن قصيدتي كانت جميلة جداً. وجئت إلى برنامج «شاعر المليون» لا أحمل في جعبتي إلا الشعر، ولا أملك الماديات، وحتى لو كنت أملكها، لما صوّت لنفسي، لأنني أريد أن أفوز عن جدارة... لكن هذا نصيب، وعلي أن أرضى به، حتى لو لم أتقبله.
> إذاً، أنت غير راضية عن النتيجة؟
ـ لا لست راضية، وكنت أستحق مركزاً أفضل.
> ما هو المركز الذي كنت تستحقينه؟
ـ رفعت إصبعها وأشارت بما معناه المركز الأول... وصمتت.


شاعرة في سن الخامسة


كتبت السعودية عيدة الجهني الشعر في سن مبكرة حيث نشرت أولى قصائدها في مجلة «اليقظة» الكويتية وهي في الخامسة من عمرها. كما نظمت الشعر الفصيح واعتنت بالقصة القصيرة، وواصلت كتاباتها في الصحف السعودية والخليجية وكانت لها زاوية «علوم النشاما» في جريدة عكاظ.
ومن المعروف أن عيدة كانت قد حصلت على عدد من الجوائز الشعرية على مستوى المملكة والخليج منها جائزة ابها الثقافية عام 1420هـ، كما حصلت على جائزة الإبداع في مسابقة القصة القصيرة فيما منحت جوائز تكريمية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمشاركتها في مسابقة اللغز الخليجي الشعرية، ونشرت بعض إنتاجها في مجلة «الصدى» الإماراتية وكتبت في نفس المجلة زاوية (من على الشداد) ولكنها توقفت، غنى لها مطربو الإمارات الشعبيون عدة قصائد. وشاركت في عدد من الأمسيات الشعرية النسائية، صدر ديوانها الاول عام 1419هـ وقد تضمن حوالي 77 قصيدة وجاء في 467 صفحة غير الفهارس بطباعة راقية وغلاف جميل وقد تولى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طبع ديوانها تشجيعاً منه للكلمة الشعرية الصادقة والمعبّرة، كما قدّم له وأطلق عليه الإسم الذي انسحب عليها أخيراً «راعبية غصون». وقد وصف أشعارها بالجودة وتوقّع تفوّقها الشعري ومما قاله في مقدمة الديوان:
راعبية غصـون أشعارهـا رايقـة
من كل فن ولـون معشوقة عاشقـة
ان حالفتني الظنون في المهرة السابقة
لا بد يـوم تكـون على العرب فايقة




حضر برفقته الشعراء الثلاثة

الرياض تستقبل شاعر المليون بالورد والعارضة السعودية زياد في أول إطلالة له على أرض الوطن بعد فوزه: الإنجاز يسجل بإسم الوطن وأهدي هذا اللقب إلى مقام خادم الحرمين الشريفين.

سعيد الجهيمي
16-04-2009, 02:53 AM
السلام عليكم

بيض الله وجهك يا علي

دائم تتحفنا بكل جديد


وبصراحه استمتعن باللقاء مع شاعر المليون ومع الشاعره المبدعه


لا هنت والله يعطيك العافيه

مشاري بن نملان الحبابي
16-04-2009, 03:51 PM
أرحب يا ابن حيان ..

وبيض الله وجهك على نقل اللقاء الرائع ..

وكلهم شعراء جزلين .. سواءً ابن نحيت والا عيدة ..

لاهنت يا الغالي ..

علي بن حيان
18-04-2009, 09:56 PM
الاخ سعيد والاخ مشاري
مشكوريين على المرور العطر
تقبلوا تحياتي