محمدالسحيمي
15-04-2009, 11:26 AM
اسلام احد حراس غوانتانامو
سبحانك ياعظيم ياكريم يامن ارتضيت لنا الأسلام دينا ..
هذا اخ جديد
http://www.youtube.com/watch?v=sxbNIXK3v44&eurl=
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/4/3/1_904077_1_34.jpg
لوموند تقابل أول حارس أميركي بغوانتانامو يعتنق الإسلام
أجرت صحيفة "لوموند" الفرنسية حوارا مع اول جندي امريكي في معتقل جوانتانامو يدخل الاسلام، كشف فيه الجندي "حكايته" مع السجين رقم 590، والذي غير حياته الى الابد.
ونشر موقع "الجزيرة نت" ترجمة للقاء، جاء فيها: "ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله", عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأمريكي تري هولد بروكس الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في جوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.
"عندما نظرت إلى الساعة وقت نطقي بالشهادتين كانت عقاربها تشير إلى الساعة صفر وتسع وأربعين دقيقة (12:49 صباحا) , ورغم أنني أتذكر الوقت فإنني لا أتذكر اليوم بالتحديد وإن كان في شهر ديسمبر عام 2003"، هكذا وصف هولد بروكس اللحظات الأولى لدخوله الإسلام.
ويضيف أنه في تلك الليلة قرر بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي أحمد الراشدي أن ينطق بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
أوردان الذي يعمل الآن مراسلا خاصا للصحيفة في ولاية أريزونا التقى بهولد بروكس الذي قال إنه كان أول حارس بجوانتانامو يدخل الإسلام.
ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق اسم "مصطفى" على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا اسم "عبد الله" لمصطفى ليصبح الآن "مصطفى عبد الله".
ويتذكر عبد الله مشاعره عندما تقرر إرساله إلى هذا المعتقل وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنا قبل ذلك.
لكن كم كانت صدمته شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, وعند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعا بأنهم مجبرون على العيش معا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات الوحيدة لحراس جوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, "ويستحيل أن تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية"، على حد تعبيره.
ويضيف "لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل".
ويستطرد قائلا "لم أكن أؤمن بالله قبل جوانتانامو ... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
ويحكي عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بالإرهاب وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
ورغم أن عبد الله يعترف بحدوث انقطاع في التزامه وارتكابه لبعض الذنوب، فإنه يؤكد نيته الإقلاع عنها، كما أنه بدأ في مراسلة صديقه الراشدي الذي تم ترحيله إلى المغرب, قائلا إنه يعطيه "الإلهام".
وقد وقع عبد الله عقودا مع وكيل وناشر, ويقوم حاليا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي جوانتانامو ", خاتما كلامه بعبارة "الإسلام دين كامل"..
http://ndn2.newsweek.com/media/9/GuantanamoGuard_IN01_vl-vertical.jpg
The Guard Who Found Islam
Terry Holdbrooks stood watch over prisoners at Gitmo. What he saw made him adopt their faith.
Army specialist Terry Holdbrooks had been a guard at Guantánamo for about six months the night he had his life-altering conversation with detainee 590, a Moroccan also known as "the General." This was early 2004, about halfway through Holdbrooks's stint at Guantánamo with the 463rd Military Police Company. Until then, he'd spent most of his day shifts just doing his duty. He'd escort prisoners to interrogations or walk up and down the cellblock making sure they weren't passing notes. But the midnight shifts were slow. "The only thing you really had to do was mop the center floor," he says. So Holdbrooks began spending part of the night sitting cross-legged on the ground, talking to detainees through the metal mesh of their cell doors.
He developed a strong relationship with the General, whose real name is Ahmed Errachidi. Their late-night conversations led Holdbrooks to be more skeptical about the prison, he says, and made him think harder about his own life. Soon, Holdbrooks was ordering books on Arabic and Islam. During an evening talk with Errachidi in early 2004, the conversation turned to the shahada, the one-line statement of faith that marks the single requirement for converting to Islam ("There is no God but God and Muhammad is his prophet"). Holdbrooks pushed a pen and an index card through the mesh, and asked Errachidi to write out the shahada in English and transliterated Arabic. He then uttered the words aloud and, there on the floor of Guantánamo's Camp Delta, became a Muslim.
When historians look back on Guantánamo, the harsh treatment of detainees and the trampling of due process will likely dominate the narrative. Holdbrooks, who left the military in 2005, saw his share. In interviews over recent weeks, he and another former guard told NEWSWEEK about degrading and sometimes sadistic acts against prisoners committed by soldiers, medics and interrogators who wanted revenge for the 9/11 attacks on America. But as the fog of secrecy slowly lifts from Guantánamo, other scenes are starting to emerge as well, including surprising interactions between guards and detainees on subjects like politics, religion and even music. The exchanges reveal curiosity on both sides—sometimes even empathy. "The detainees used to have conversations with the guards who showed some common respect toward them," says Errachidi, who spent five years in Guantánamo and was released in 2007. "We talked about everything, normal things, and things [we had] in common," he wrote to NEWSWEEK in an e-mail from his home in Morocco
سبحانك ياعظيم ياكريم يامن ارتضيت لنا الأسلام دينا ..
هذا اخ جديد
http://www.youtube.com/watch?v=sxbNIXK3v44&eurl=
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/4/3/1_904077_1_34.jpg
لوموند تقابل أول حارس أميركي بغوانتانامو يعتنق الإسلام
أجرت صحيفة "لوموند" الفرنسية حوارا مع اول جندي امريكي في معتقل جوانتانامو يدخل الاسلام، كشف فيه الجندي "حكايته" مع السجين رقم 590، والذي غير حياته الى الابد.
ونشر موقع "الجزيرة نت" ترجمة للقاء، جاء فيها: "ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله", عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأمريكي تري هولد بروكس الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في جوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.
"عندما نظرت إلى الساعة وقت نطقي بالشهادتين كانت عقاربها تشير إلى الساعة صفر وتسع وأربعين دقيقة (12:49 صباحا) , ورغم أنني أتذكر الوقت فإنني لا أتذكر اليوم بالتحديد وإن كان في شهر ديسمبر عام 2003"، هكذا وصف هولد بروكس اللحظات الأولى لدخوله الإسلام.
ويضيف أنه في تلك الليلة قرر بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي أحمد الراشدي أن ينطق بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
أوردان الذي يعمل الآن مراسلا خاصا للصحيفة في ولاية أريزونا التقى بهولد بروكس الذي قال إنه كان أول حارس بجوانتانامو يدخل الإسلام.
ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق اسم "مصطفى" على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا اسم "عبد الله" لمصطفى ليصبح الآن "مصطفى عبد الله".
ويتذكر عبد الله مشاعره عندما تقرر إرساله إلى هذا المعتقل وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنا قبل ذلك.
لكن كم كانت صدمته شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, وعند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعا بأنهم مجبرون على العيش معا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات الوحيدة لحراس جوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, "ويستحيل أن تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية"، على حد تعبيره.
ويضيف "لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل".
ويستطرد قائلا "لم أكن أؤمن بالله قبل جوانتانامو ... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
ويحكي عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بالإرهاب وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
ورغم أن عبد الله يعترف بحدوث انقطاع في التزامه وارتكابه لبعض الذنوب، فإنه يؤكد نيته الإقلاع عنها، كما أنه بدأ في مراسلة صديقه الراشدي الذي تم ترحيله إلى المغرب, قائلا إنه يعطيه "الإلهام".
وقد وقع عبد الله عقودا مع وكيل وناشر, ويقوم حاليا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي جوانتانامو ", خاتما كلامه بعبارة "الإسلام دين كامل"..
http://ndn2.newsweek.com/media/9/GuantanamoGuard_IN01_vl-vertical.jpg
The Guard Who Found Islam
Terry Holdbrooks stood watch over prisoners at Gitmo. What he saw made him adopt their faith.
Army specialist Terry Holdbrooks had been a guard at Guantánamo for about six months the night he had his life-altering conversation with detainee 590, a Moroccan also known as "the General." This was early 2004, about halfway through Holdbrooks's stint at Guantánamo with the 463rd Military Police Company. Until then, he'd spent most of his day shifts just doing his duty. He'd escort prisoners to interrogations or walk up and down the cellblock making sure they weren't passing notes. But the midnight shifts were slow. "The only thing you really had to do was mop the center floor," he says. So Holdbrooks began spending part of the night sitting cross-legged on the ground, talking to detainees through the metal mesh of their cell doors.
He developed a strong relationship with the General, whose real name is Ahmed Errachidi. Their late-night conversations led Holdbrooks to be more skeptical about the prison, he says, and made him think harder about his own life. Soon, Holdbrooks was ordering books on Arabic and Islam. During an evening talk with Errachidi in early 2004, the conversation turned to the shahada, the one-line statement of faith that marks the single requirement for converting to Islam ("There is no God but God and Muhammad is his prophet"). Holdbrooks pushed a pen and an index card through the mesh, and asked Errachidi to write out the shahada in English and transliterated Arabic. He then uttered the words aloud and, there on the floor of Guantánamo's Camp Delta, became a Muslim.
When historians look back on Guantánamo, the harsh treatment of detainees and the trampling of due process will likely dominate the narrative. Holdbrooks, who left the military in 2005, saw his share. In interviews over recent weeks, he and another former guard told NEWSWEEK about degrading and sometimes sadistic acts against prisoners committed by soldiers, medics and interrogators who wanted revenge for the 9/11 attacks on America. But as the fog of secrecy slowly lifts from Guantánamo, other scenes are starting to emerge as well, including surprising interactions between guards and detainees on subjects like politics, religion and even music. The exchanges reveal curiosity on both sides—sometimes even empathy. "The detainees used to have conversations with the guards who showed some common respect toward them," says Errachidi, who spent five years in Guantánamo and was released in 2007. "We talked about everything, normal things, and things [we had] in common," he wrote to NEWSWEEK in an e-mail from his home in Morocco